اقفُ اليومٙ امام صورتكَ بإمتياز واتأملُ كثيراً بها كما في كل مساء ،كنبي يائس لا يملك برهاناً لوجود ربهِ من معجزات غير ملامحَ وجهكَ واشتياق..
اعرفُ اشياءاً كثيرةً عنك
احدثُ بها صديقتي الوحيدةَ بشفاهي الفارهة ..
وبنبرةٍ حالمة ..بلذة فرحٍ المجانين اذا ما استشعروا طعماً للسعادة..
اتحدثُ لها عن الاضواءِ والالوانِ والفراشات ،عن الموسيقى والزمان والمكان ،عن الحب والكثير من الناس بشتى الالوان ..
عن الجنون عن هستيريا فرحٍ عظيمةَ وكيفَ أنني احيا بحبه كمدينة كبيرة مليئة بالنجوم والفرح وبقصص حب عظيمة وعن شعور بأنني اتعافى بشكل كبير من مرضهِ ..اشعر اليوم بانني كالأُخريات كالنجوم كأدراستيا ، وإنانا وافروديت..
..وتمضي بيَّ الروح لأحدثها عن وطنٍ لي هو أنت !
.
.
.
.
هامش/ينتهي المشهد الحالم ..لا ليلٌ ولا أنت ومايزيدني وجعاً انني مازلت ُ اتنفسُ ذلكَ السّمَ الذي يُدعى الاوكسجين في غيابه!