●عبد المنعم القريشي شاعر وناقد( سيرة ذاتية) ●
عبد المنعم القريشي
عبد المنعم عبد الحسين مصطفی القريشي .
+ شاعر وناقد عراقي
+
ولد في مدينة النجف الاشرف عام 1950
+ينحدر من عائلة دينية معروفة
+ اكمل دراسته الابتدائية والثانوية في مدينة --النجف
+حصل علی شهادة البكلوريوس من الجامعة المستنصرية -- في اللغة العربية وآدابها . عام 1974
+ نال شهادة الدبلوم العالي في طرائق تدريس اللغة العربية عام 1976 .
+ مارس التدريس في المدارس الثانوية ومعهد اعداد المعلمين .
+ من مؤسسي ندوة الادب المعاصر في النجف . وانتخب نائبا للرئيس للفترة 1979 --1983 وهي منظمة تهتم بالادب الحديث .
+ عضو اتحاد الادباء العرب 1986
+ عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين 1985
+ رئيس المنتدی الادبي الشباب / التابع لوزارة الشباب آنذاك . للفترة من 1984 -- 1988
+ يعتبر الاب الروحي لمجموعة من الادباء الشباب . وقد تتلمذ علی يديه مجموعة من ادباء النجف .
+ يلقب في النجف بشاعر المقهی . ومعلم الشعراء .
+ حاز علی شهادة البكلوريوس في الفلسفة -- كلية الاداب / جامعة الكوفة 1989
+ نشر الكثير من شعره في الصحف والمجلات العراقية والعربية . وله ديوان شعري بعنوان ( مذكرات المدعو . . م ) وكتاب نقدي بعنوان ( فارس الحق ) وهو دراسة وتقديم لمطولة الشاعر عبد الامير الحصيري .
+ ترجم الكثير من شعره الی اللغة الانكليزية . وآخر قصيدة ترجمت له كانت بعنوان : ( رحلة علوان العتال ) ترجمها د . عباس كاظم . وراجع الترجمة الشاعر الامريكي ( ديفيد سليفان ) وهي قصيدة طويلة نشرت في صحيفة : ( hoffing post .) الامريكية
جزء من شعره:
إلى فاضل الخياط
ربما تدخل في إسطبلي
فاخرج من إسطبلك
وعلى أية حال...هرب الحصان
وبقي الإسطبل وحيدا
صورة عامة:
--------------
أحقا كان التاريخ بلا أمنيات
والشمس تهرب من قاماتنا
وكل شيء...لم يعد أي شيء
ونحن صنعنا البطل!!
أطعمناه حكايتنا الخشبية
قلنا: فلنصل الأرض بالسماء
ونفتح نافذة بحجم النهار
لنقرأ الوصايا في نهارا البطل..قرأناها
وهو يتهجى أصابعه
وينقش أحلامنا في مهب الرياح
فيشتعل الليل
والنهار...
ينهار على بابه...
بكلمات مكسورة,
ترقص فوقها أرواحنا
صورة البطل:
--------------
احرق أعمارنا مرتين
مرة بانتظار الانتظار
الذي لايجيء
وأخرى...بكلماته التي لاتصل
وحين أنهدم العمر
نزفت أصابعنا الندم
وامتلأت أصواتنا بالظلام
صورة الأب:
-----------------
لم يكن الخاسر الأول والأخير
عندما علق عزلته....
واسلم أيامه للجليد
ليعلن أي شيء
ليس وصاياه
بل حزنه المستديم
صورتي مع الأب:
---------------------
كم تركنا على الأرض أغنياتنا
لالنكمل الصمت
بل لنقرأ ماقالت الأرض
كنا وحيدين
حين احترق العمر
عيوننا مقمطة بالسر
اشد بريقا من الحزن
وحين التفتنا على غفلة
لم نجد
غير مراكب غارقة في الذهول
زرعنا بها صوتنا
وهي تشير إلى غائب لايجيء
وحين رأينا آباءنا
يحرقون الكلام..
رضينا بحفنة ريح... وأسئلة نازفة
الصورة بعد حين:
----------------------
أيها العمر... أنت ابتكرت صرختي
وباعدت بين احتراقي وبينك
سيجتني بالدخان
وألقيتني في العاصفة
فكم نحتاج من الغيوم لتمطر
وكم انزف لأعلن وضوحي
كنت... على مهل تجيء
وكأن الأرض تعثر في قاماتنا
كانت الأرض أوسع مما تصورتها.
صدرت له مجموعة شعرية
بالاسود والابيض
عن اتحاد ادباء النجف 2022
شاعر استطاع تحويل القضية الفلسفية الى شعرية .
احد نصوصه المنشورة في درر العراق
اضغط هنا