لزيارتي الاخير في العراق لاحظت بعض الاخطاء الطبيه التشخيصية فمثلا الكآبة المريض يذهب من تلقاء نفسه الى طبيب اختصاص نفسي وعصبي أوجاع الظهروسوفان الفقرات طبعاً إختصاص عظام لكن ليس المشكله في المراجعه وإنما الفحص والتشخيص السريري هو الحاله المعنيه ويتم صرف الدواء له مما يزيد الحاله عنده ويصيب الجسم كافة خلل وظيفي وهناك نوع من مرض يصيب الصلب (( العمود الفقري)) وهو كتبت عنه بأسم تشمع الصلب بالحلقات الثلاث والنوع الاخر هو اصابته بالجراثيم وكيف يصاب العمود الفقري بالجراثيم تعالوا معي في هذا البحث أن إنتشار المضادات الحيويه لمكافحة الجراثيم ولا نزال نلاحظ أن هذه الجراثيم تهاجم أعضاء الانسان وكل الاعضاء المختلفه ولا يستثنى من هذا الهجوم العمود الفقري فيراجع المريض الطبيب الاختصاص بعد ان يبين المريض حالته الصحيه ومكان الالم فمن الطبيعي يقول له اخذ اشعه وكلها هذه لا تظهر اطلاقا بالاشعه فيتم صرف الادويه له مما يزيد الطين بله وتظهر علامات الالم في المعده مسببه لهم الكثير من المشاكل الصحيه وأن هذه الجراثيم عند مهاجمتها العمود الفقري تكون لها مستعمرات ومن أنواع الجراثيم منها العنقوديه اوالسيلانيه المكورات الرئويه و المسبحيه والسحائيه وتنتقل الى الفقرات من مراكز متعفنه أخرى في الجسم كخراج في الاصبع أو التهاب الاذن الوسطى أو التهاب اللوزتين أو جرح متعفن أو التهاب غدة البروستات ومما يشعر الانسان المصاب بتلك الجراثيم في أماكن الفقرات القطنيه والفقرات العنقيه والفقرات الصدريه وتبداء الاصابه بمستعمره صغيره ببؤره متعفنه محدثه عطبا موضعيامؤديه الى إنتفاخ وتورم تحت السمحاق أو بأتجاه السطح العلوي للفقره وقد يؤدي ذلك الى موت جزء من العظم والى قطع الدم من أجزاء عظميه وعصبيه إخرى ويتضيق القرص الغضروفي المجاور ومن ثم يتلف كلياً وفي المراحل الاولى من المرض وهذا ما قد يميزه عن حالات التدرن وقد تتلف الفقرات المصاب وتتكلس بعضها مع بعض ومن ثم يتجمع الصديد وبكميات كبيره أحيانا الامر الذي يجعلها تندفع الى داخل الجوف البطني او الحوض أو بإمتداد الاضلاع الى الخلف وتحت الجلد أو بإمتداد أغلفة العضلات الغشائيه كالعضله الكشحيه الى القسم العلوي الانسي من الفخذ وقد يؤدي الى تلف الاوعيه الدمويه وأنسدادها الى شلل الجذور العصبيه وربما شلل النخاع الشوكي
الاعراض والعلامات المرضيه
تكون أعراض الاصابات الجرثوميه حاده في الاغلب وبخاصه لدى الشباب والاطفال كما توجد حالات كثيره أقل شده وأكثر ألماً عند الكهول ((الرجال)) وهذا يتوقف بصوره كبيره على مقاومة الشخص بالدرجه الاولى وثم على نشاط الجراثيم بالدرجه الثانيه فتظهر عليه التوعك في صحة المريض مع إرتفاع درجة الحراره بنسبه بسيطة في بادئ الامر حيث تزداد ارتفاعا كلما تقدم المرض الى درجات عاليه مع آلام شديده في منطقة الظهر وتمتد الى البطن والحوض أو الورك أو الفخذين والألم من الشده بحيث يجبر المريض على ملازمة الفراش وغير قادر على الحركة والعضلات متوترة بشده والعمود الفقري متصلب ومحدد الحركة تماماً وهناك توجع فوق المنطقه المصابه من أي لمس وحتى الضغط الخفيف من يد الفاحص أو حتى الفِراش يسبب له آلام شديده وتزداد الحراره إرتفاعاً مصحوبه بحالة الغيثان وأرتجاف وقشعريره
تشخيص الحاله المريضه
الآلام الحاده التي تظهر في منطقة الظهر وإرتفاع في درجة الحراره وما يرافق ذلك من اعراض جسديه أخرى من شأنها أن تزيد من صعوبة التشخيص وقد تدع الطبيب المعالج في حيره من امره لفترة طويله قبل أن يستطيع البت في موضوع التشخيص بصوره نهائيه وثابته ذلك بعد أن تظهر تغيرات مرضيه في التصوير الاشعاعي وهذا قد يتأخر الى أسابيع أو عدة شهور مما نلاحظ في التصوير الاشعاعي هي كالآتي
01 تضيق المسافات بين الفقرات والاقراص الغضروفيه
02 تخدشات أو تآكل في الاجسام الفقريه مع وجود فجوات شفافه وأُخرى معتمه في الفقرات
03 نمو أجزاء عظميه جديده وأخرى ميته
04 خيال لتجمعات الصديد وقد تظهر على هيئة كتله كرويه أو في الغالب على شكل مغزلي حول الفقرات
05 عند أصابة التخديش أو الالتهاب أحد الجذور العصبيه فقد يمتد الألم الى البطن لتشابه الاعراض التهاب أحد الاعضاء الداخليه - المعده - الصفراء - الامعاء - الزائده الدوديه - الرحم - المبيض
06 وعند أنحدار الألم الى الورك أو الفخذ فقد تشابه الحاله كأصابات الورك أو المفصل العجز الحرقفي وكذلك قد يشبه الكثير من الحالات على إنها حمى مفصليه أو شلل أطفال أو التهاب غشاء البريتون أو ذات الرئه أو ذات الجنب أو التايفوئيد
الفحوص المختبريه
ومن أهم الاعمال التي يقوم بها الطبيب المعالج هي الفحوص المختبريه للتوصل الى التشخيص السليم أي بداية فحص الدم منذ البدايه وقبل أعطاء العلاج يمكن عزل بعض الجراثيم ذات العلاقه بالألتهاب وإذا ما تمكن الطبيب أو الجراح من سحب كميه من القيح وزرعها مختبرياً لمعرفة نوع الجراثيم وكذلك لتحديد المضادات الحيويه الفعاله ضد الجراثيم ثم معرفة سرعة ترسب الدم حيث تزداد كثيرا كلما كانت الحاله حاده أو شديده ومعرفة زيادة تعداد الكريات البيضاء في الدم والتي تكون دليلاً جيداً لمعرفة مدى إستجابة المرضى للعلاج
العلاج
من أهم العلاجات الني توصي للمريض بهذه الحاله الا وهي تكون الراحه التامه له وتثبيت العمود الفقري بما يريح المريض وأن تطلب بناؤه بالجبس حتى تختفي الحالات علامات المرض تماما وفي الحالات الخفيفه يمكن الاكتفاء بحزام طبي وتنظيف المنطقه المصابه من القيح المتجمع وسحبه بواسطة الابره ذو فتحه كبيره أو طريقة الجراحه وأخذ عينات من الصديد للتحري عن نوع الجراثيم المسببه للألتهاب ومعرفة المضادات الحيويه الملائمه له وإذا كانت العمليه الجراحيه حاده وإستوجب العلاج السريع فنبداء بإعطائه كميات كبيره من عقار البنسلين موضعياً حتى ظهور نتيجة المختبر كما يمكن إعطائه بعض المسكنات ومخضات الحراره وقد يستوجب وضع كمادات بارده للسيطره على حرارة المريض المرتفعه وتغذية المريض جيداً وإضافة الفيتامينات لتحسين الحاله العامه للمريض وفي بعض الحالات إعطائه بنقل الدم للأسعاف حالة المريض
نتمنى الصحه والعافيه للجميع