دعاء جبرائيل أو دعاء الأسماء الحسنى أو دعاء الصحيفةعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَنَّهُ قَالَ :
نَزَلَ جَبْرَئِيلُ وَكُنْتُ أُصَلِّي خَلَفَ الْمَقَامِ ، فَلَمَّا فَرَغْتُ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ تَعَالَى لِأُمَّتِي . فَقَالَ لِي جَبْرَائِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا مُحَمَّدُ ، أَرَاكَ حَرِيصاً عَلَى أُمَّتِكَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى رَحِيمٌ بِعِبَادِهِ .
فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لِجَبْرَئِيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا أَخِي ، أَنْتَ حَبِيبِي وَحَبِيبُ أُمَّتِي ، عَلِّمْنِي دُعَاءً تَكُونُ أُمَّتِي تَذْكُرُونِّي بِهِ مِنْ بَعْدِي .
فَقَالَ لِي جَبْرَائِيلُ : يَا مُحَمَّدُ ، أُوصِيكَ أَنْ تَأْمُرَ أُمَّتَكَ تَصُومُونَ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ الْبِيضِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، الثَّالِثَ عَشَرَ وَالرَّابِعَ عَشَرَ وَالْخَامِسَ عَشَرَ ، وَأُوصِيكَ يَا مُحَمَّدُ أَنْ تَأْمُرَ أُمَّتَكَ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ الشَّرِيفِ ، فَإِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ بِهَذَا الدُّعَاءِ ، وَبِبَرَكَتِهِ انْزِلْ إِلَى الْأَرْضِ وَاصْعَدْ إِلَى السَّمَاءِ ، وَهَذَا دُعَاءٌ مَكْتُوبٌ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَعَلَى حُجُرَاتِهَا وَعَلَى شُرُفَاتِهَا وَعَلَى مَنَازِلِهَا ، وَبِهِ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَبِهَذَا الدُّعَاءِ يُحْشَرُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ مِنْ أُمَّتِكَ يَرْفَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ وَيُؤْمِنُهُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَمِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِبَرَكَتِهِ ، وَمَنْ قَرَأَ يُنَجِّيهِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ .
ثُمَّ سَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) جَبْرَائِيلَ عَنْ ثَوَابِ هَذَا الدُّعَاءِ ؟
قَالَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا مُحَمَّدُ ، لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ لَا أَقْدِرُ عَلَى وَصْفِهِ ، وَلَا يَعْلَمُ قَدْرَهُ إِلَّا اللَّهُ ، يَا مُحَمَّدُ لَوْ صَارَتْ أَشْجَارُ الدُّنْيَا أَقْلَاماً ، وَالْبِحَارُ مِدَاداً ، وَالْخَلَائِقُ كِتَاباً لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى ثَوَابِ قَارِئِ هَذَا الدُّعَاءِ ، وَلَا يَقْرَأُ هَذَا عَبْدٌ وَأَرَادَ عِتْقَهُ إِلَّا أَعْتَقَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَخَلَّصَهُ مِنْ رِقِّ الْعُبُودِيَّةِ ، وَلَا يَقْرَأُ مَغْمُومٌ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ هَمَّهُ وَغَمَّهُ ، وَلَا يَدْعُو بِهِ طَالِبُ حَاجَةٍ إِلَّا قَضَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَيَقِيهِ اللَّهُ مَوْتَ الْفَجْأَةِ وَهَوْلَ الْقَبْرِ وَفَقْرَ الدُّنْيَا ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الشَّفَاعَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ يَضْحَكُ ، وَيُدْخِلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِبَرَكَةِ هَذَا الدُّعَاءِ دَارَ السَّلَامِ ، وَيُسْكِنُهُ اللَّهُ فِي غُرَفِ الْجِنَانِ وَيُلْبِسُهُ اللَّهُ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ الَّتِي لَا تَبْلَى ، وَمَنْ صَامَ وَقَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ ثَوَابَ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَعِزْرَائِيلَ وَإِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَمُوسَى الْكَلِيمِ وَعِيسَى وَمُحَمَّدٍ (صلى الله عليهم وسلم) .
قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : لَقَدْ عَجِبْتُ مِنْ كَثْرَةِ مَا ذَكَرَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنَ الثَّوَابِ لِقَارِئِ هَذَا الدُّعَاءِ .
ثُمَّ قَالَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا مُحَمَّدُ ، لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي عُمُرِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَّا حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ يَتَلَأْلَأُ مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ تَمَامِهِ ، فَيَقُولُ النَّاسُ مَنْ هَذَا أَ نَبِيٌّ هُوَ ؟ فَيُخْبِرُهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَنْ لَيْسَ هَذَا نَبِيّاً وَلَا مَلَكاً بَلْ هُوَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ وُلْدِ آدَمَ ، قَرَأَ فِي عُمُرِهِ مَرَّةً هَذَا الدُّعَاءَ فَأَكْرَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَذِهِ الْكَرَامَةِ .
ثُمَّ قَالَ جَبْرَئِيلُ لِلنَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : يَا مُحَمَّدُ ، مَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ خَمْسَ مَرَّاتٍ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَا وَاقِفٌ عَلَى قَبْرِهِ وَمَعِي بُرَاقٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَلَا أَبْرَحُ وَاقِفاً حَتَّى يَرْكَبَ عَلَى ذَلِكَ الْبُرَاقِ وَلَا يَنْزِلُ عَنْهُ إِلَّا فِي دَارِ النَّعِيمِ خَالِداً مُخَلَّداً وَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ فِي جِوَارِ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَفِي جِوَارِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، وَأَنَا ضَامِنٌ لِقَارِئِ هَذَا الدُّعَاءِ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُهُ ، وَإِنْ كَانَ ذُنُوبُهُ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ وَقَطْرِ الْمَطَرِ وَوَرَقِ الشَّجَرِ وَعَدَدِ الْخَلَائِقِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُ أَنْ يُكْتَبَ لِلَّذِي يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ثَوَابُ حِجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَعُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ . يَا مُحَمَّدُ ، وَمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ عِنْدَ وَقْتِ النَّوْمِ خَمْسَ مَرَّاتٍ عَلَى طَهَارَةٍ فَإِنَّهُ يَرَاكَ فِي مَنَامِهِ وَتُبَشِّرُهُ بِالْجَنَّةِ ، وَمَنْ كَانَ جَائِعاً أَوْ عَطْشَاناً وَلَا يَجِدُ مَا يَأْكُلُ وَلَا مَا يَشْرَبُ أَوْ كَانَ مَرِيضاً وَيَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُفَرِّجُ عَنْهُ مَا هُوَ فِيهِ بِبَرَكَةِ هَذَا الدُّعَاءِ وَيُطْعِمُهُ وَيَسْقِيهِ ، وَيَقْضِي لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ سُرِقَ لَهُ شَيْءٌ أَوْ أَبَقَ لَهُ عَبْدٌ فَيَقُومُ وَيَتَطَهَّرُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَسُورَةَ الْإِخْلَاصِ مَرَّتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمَ يَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ وَيَجْعَلُ الصَّحِيفَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ أَوْ تَحْتَ رَأْسِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَجْمَعُ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ وَيَرُدُّ الْعَبْدَ الْآبِقَ بِبَرَكَةِ هَذَا الدُّعَاءِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَإِنْ كَانَ يَخَافُ مِنْ عَدُوٍّ فَيَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى نَفْسِهِ فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي حِرْزٍ حَرِيزٍ وَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ وَلَا أَعْدَاؤُهُ ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ قَرَأَهُ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ إِلَّا قَضَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَسَهَّلَ لَهُ مَنْ يَقْضِيهِ عَنْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَإِنْ قَرَأَهُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى جَبَلٍ لَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَمَنْ قَرَأَهُ بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ عَلَى الْمَاءِ لَجَمَدَ الْمَاءُ ، وَلَا تَعْجَبْ مِنْ هَذَا الْفَضْلِ الَّذِي ذَكَرْتُهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ فَإِنَّ فِيهِ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى الْأَعْظَمَ ، وَإِنَّهُ إِذَا قَرَأَهُ الْقَارِئُ وَسَمِعَهُ الْمَلَائِكَةُ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ فَيَدْعُونَ لِقَارِيهِ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَسْتَجِيبُ مِنْهُمْ دُعَاءَهُمْ وَكُلُّ ذَلِكَ بِبَرَكَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَعَالَى وَبَرَكَةِ هَذَا الدُّعَاءِ ، وَإِنَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَيَجِبُ أَنْ لَا يَبْخَلْ بِهِ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ .
ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : مَا قَرَأْتُ هَذَا الدُّعَاءَ فِي غَزَوَاتٍ إِلَّا ظَهَرْتُ بِبَرَكَتِهِ عَلَى أَعْدَائِي . وَمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ أُعْطِيَ نُورَ الْأَوْلِيَاءِ فِي وَجْهِهِ وَسُهِّلَ لَهُ كُلُّ عَسِيرٍ وَيُسِّرَ لَهُ كُلُّ يَسِيرٍ ، وَيْلٌ لِمَنْ لَا يَعْرِفُ حَقَّ هَذَا الدُّعَاءِ ، فَإِنَّ مَنْ عَرَفَ حَقَّهُ وَحُرْمَتَهُ كَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ شِدَّةٍ ، وَإِنْ قَرَأَهُ مَدْيُونٌ قَضَى اللَّهُ دُيُونَهُ وَسَهَّلَ لَهُ كُلَّ عُسْرٍ وَوَقَاهُ كُلَّ مَحْذُورٍ وَدَفَعَ عَنْهُ كُلَّ سُوءٍ وَنَجَّاهُ مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وَعَرَضٍ وَأَزَاحَ عَنْهُ الْهَمَّ وَالْغَمَّ ، فَتَعَلَّمُوهُ وَتُعَلِّمُوهُ فَإِنَّ فِيهِ الْخَيْرَ الْكَثِيرَ .وَهَذَا الدُّعَاءُ :﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ .
سُبْحَانَهُ مِنْ إِلَهٍ مَا أَمْلَكَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَقْدَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَدِيرٍ مَا أَعْظَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَجَلَّهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ جَلِيلٍ مَا أَمْجَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مَاجِدٍ مَا أَرْأَفَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ رَءُوفٍ مَا أَعَزَّهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَزِيزٍ مَا أَكْبَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ كَبِيرٍ مَا أَقْدَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَدِيمٍ مَا أَعْلَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَالٍ مَا أَسْنَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ سَنِيٍّ مَا أَبْهَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَهِيٍّ مَا أَنْوَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُنِيرٍ مَا أَظْهَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ ظَاهِرٍ مَا أَخْفَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ خَفِيٍّ مَا أَعْلَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَلِيمٍ مَا أَخْبَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ خَبِيرٍ مَا أَكْرَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ كَرِيمٍ مَا أَلْطَفَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَبْصَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَصِيرٍ مَا أَسْمَعَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ سَمِيعٍ مَا أَحْفَظَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ حَفِيظٍ مَا أَمْلَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مَلِيٍّ مَا أَوْفَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ وَفِيٍّ مَا أَغْنَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ غَنِيٍّ مَا أَعْطَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُعْطٍ مَا أَوْسَعَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ وَاسِعٍ مَا أَجْوَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ جَوَادٍ مَا أَفْضَلَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُفْضِلٍ مَا أَنْعَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُنْعِمٍ مَا أَسْيَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ سَيِّدٍ مَا أَرْحَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ رَحِيمٍ مَا أَشَدَّهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ شَدِيدٍ مَا أَقْوَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَوِيٍّ مَا أَحْكَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ حَكِيمٍ مَا أَبْطَشَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَاطِشٍ مَا أَقْوَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَيُّومٍ مَا أَحْمَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ حَمِيدٍ مَا أَدْوَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ دَائِمٍ مَا أَبْقَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَاقٍ مَا أَفْرَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ فَرْدٍ مَا أَوْحَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ وَاحِدٍ مَا أَصْمَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ صَمَدٍ مَا أَمْلَكَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مَالِكٍ مَا أَوْلَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ وَلِيٍّ مَا أَعْظَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَكْمَلَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ كَامِلٍ مَا أَتَمَّهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ تَامٍّ مَا أَعْجَبَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَجِيبٍ مَا أَفْخَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ فَاخِرٍ مَا أَبْعَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَعِيدٍ مَا أَقْرَبَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَرِيبٍ مَا أَمْنَعَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مَانِعٍ مَا أَغْلَبَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ غَالِبٍ مَا أَعْفَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَفُوٍّ مَا أَحْسَنَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُحْسِنٍ مَا أَجْمَلَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ جَمِيلٍ مَا أَقْبَلَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَابِلٍ مَا أَشْكَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ شَكُورٍ مَا أَغْفَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ غَفُورٍ مَا أَكْبَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ كَبِيرٍ مَا أَجْبَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ جَبَّارٍ مَا أَدْيَنَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ دَيَّانٍ مَا أَقْضَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَاضٍ مَا أَمْضَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مَاضٍ مَا أَنْفَذَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ نَافِذٍ مَا أَرْحَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ رَحِيمٍ مَا أَخْلَقَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ خَالِقٍ مَا أَقْهَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَاهِرٍ مَا أَمْلَكَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَقْدَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَادِرٍ مَا أَرْفَعَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ رَفِيعٍ مَا أَشْرَفَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ شَرِيفٍ مَا أَرْزَقَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ رَازِقٍ مَا أَقْبَضَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قَابِضٍ مَا أَبْسَطَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَاسِطٍ مَا أَهْدَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ هَادٍ مَا أَصْدَقَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ صَادِقٍ مَا أَبْدَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَادِئٍ مَا أَقْدَسَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ قُدُّوسٍ مَا أَطْهَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ طَاهِرٍ مَا أَزْكَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ زَكِيٍّ مَا أَبْقَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَاقٍ مَا أَعْوَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَوَّادٍ مَا أَفْطَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ فَاطِرٍ مَا أَرْعَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ رَاعٍ مَا أَعْوَنَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُعِينٍ مَا أَوْهَبَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ وَهَّابٍ مَا أَتْوَبَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ تَوَّابٍ مَا أَسْخَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ سَخِيٍّ مَا أَبْصَرَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَصِيرٍ مَا أَسْلَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ سَلِيمٍ مَا أَشْفَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ شَافٍ مَا أَنْجَاهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُنْجٍ مَا أَبَرَّهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ بَارٍّ مَا أَطْلَبَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ طَالِبٍ مَا أَدْرَكَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُدْرِكٍ مَا أَشَدَّهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ شَدِيدٍ مَا أَعْطَفَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُتَعَطِّفٍ مَا أَعْدَلَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ عَادِلٍ مَا أَتْقَنَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ مُتْقِنٍ مَا أَحْكَمَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ حَكِيمٍ مَا أَكْفَلَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ كَفِيلٍ مَا أَشْهَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ مِنْ شَهِيدٍ مَا أَحْمَدَهُ ، وَسُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْعَظِيمُ وَبِحَمْدِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، دَافِعِ كُلِّ بَلِيَّةٍ ، وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ﴾ .*
المصادر : (مهج الدعوات : ص72. | المصباح للكفعمي : ص270. | بحار الأنوار : ج92، ص364. | مسند الإمام علي عليه السلام : ج57، ص4.)