لَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ
.
.
أي صروحٍ تبقى لعويلي والبكاء ؟!
نشرت الصحف لأكتب هلمّوا نندب ، لكن لأي نديبٍ ...
كأن الكون يُمددُ حزني معه وكذلك العيون !
تستطيل ... فتكون الدموع كأنهارٍ لا مصبات فيها .
أعاود الكرة أمرغ وجهي فيها ، فيك ؛ برسائلك .
تلتصق احزانك بأجفانٍ كُهلى .
وأبزغُ مريماً نذرت صدرها سريراً لعيسى
ليقف الجمع ( الله )
يقول نَمْ يا عيسى قرير العين فمريمٌ صلبت جذع قلبها لتكُنْ .
.
.
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا