.
.
ْ
((سلبي))
يا رماد لا تحدثني عن الاشياء التي تحدث غصة
او تشنج عضلي ... او صعوبة في الاستنشاق
ماذا اقول : ( خشيت من الحديث في ذلك الوقت بل كان لابد البوح حتى يلج النور و يبصر بعدسة ... هو سندانة تزهر في كل صباح
ودعاء يروي قصص المساء بنكهة الفضول
يبتدأ بها الصباح شروقه ويختم بها المساء غروبه هي زكاة لمن اضاع قضمة الخبز )
- "حدثني عن الاشياء التي تمر بسلاسة دون ان تحدث ضجيج في معابر الاذن ..
- حسنا لندون الجاذبية البسيطة بين الاطر التي تغلف شخصينا
- قل "اما بنعمة ربك فحدث"
- ليكن ذلك ... ولنكن مرتزقة في هذه الليلة
- لنفرغ الاثر السلبي ولنحظى بارتماس القاعين
حينما يخطان بين فخذينا اية الحب
- لك انا حيث ما تشاء ... وحينها :
بشفتين بلا ماء واندفاع صارم .تخيل موقف حبيبان . انضب منهما غبار التعب وراحا يستريحان حتى استلقيا عند مفترق النعاس ... اذ قال احدهما اني احدث ربي غدا بما حصل فرد الاخر انه يعلم ويعي ويرى
دون ان ينتبه ان الذي يحدث ربه يحتاج لطقوس روحية ليموج من خلالها عن هتك الميثاق ..
منها التطهر تحت المطر لعام
او غضب الرب على توطيد مشاعره
او كتمان سر الشفقة .. او نظارة الرعشة
او يدعوه ربه الى الاغتسال بماء النبع
ولانه تعود على سماره ... خشي من ملاحقة العار
الا انه في النهاية لم يقبع الا لرغبة
ودعوة عارمة ... تبعها ارتجاف جسد
#لـرماد