أنتقينا لكم أكثر من 60 حديثاً في فضل سورة قل هو الله أحد أو سورة التوحيد أو سورة الإخلاص أو سورة الرَّب أو نسبة الله عز وجل

1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ نَظْرَةٍ بِالْآيَةِ الْأُولَى وَبِالْآيَةِ الثَّانِيَةِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ دَعْوَةٍ وَبِالْآيَةِ الثَّالِثَةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ وَبِالْآيَةِ الرَّابِعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَاجَةٍ كُلُّ حَاجَةٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص287.)
2- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ يَا هُوَ مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُوَ اغْفِرْ لِي وَانْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ وَكَانَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ ذَلِكَ يَوْمَ صِفِّينَ وَهُوَ يُطَارِدُ. (بحار الأنوار : ج89, ص348.)
3- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَدَّمَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَبَّارٍ مَنَعَهُ اللَّهُ مِنْهُ يَقْرَأُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ رَزَقَهُ اللَّهُ خَيْرَهُ وَمَنَعَهُ شَرَّهُ. (بحار الأنوار : ج89, ص349.)
4- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً فِي دُبُرِ الْفَجْرِ لَمْ يَتْبَعْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ الشَّيْطَانِ‏. (بحار الأنوار : ج89, ص349.)
5- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَ لَهُ خَطِيئَةُ خَمْسِينَ سَنَةً إِذَا اجْتَنَبَ أَرْبَعَ خِصَالٍ الدِّمَاءَ وَالْأَمْوَالَ وَالْفُرُوجَ وَالْأَشْرِبَةَ. (بحار الأنوار : ج89, ص352.)
6- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : احْشِدُوا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ‏ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَحَشَدُوا فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. (بحار الأنوار : ج89, ص358.)
7- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثِينَ مَرَّةً بُنِيَ لَهُ أَلْفُ قَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ قَرَأَهَا فِي غَيْرِ صَلَاةٍ بُنِيَ لَهُ مِائَةُ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ قَرَأَهَا إِذَا دَخَلَ إِلَى أَهْلِهِ أَصَابَ أَهْلَهُ وَجِيرَانَهُ مِنْهَا خَيْراً. (بحار الأنوار : ج89, ص357.)
8- قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِنَّ لِي أَخاً قَدْ حُبِّبَ إِلَيْهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) بَشِّرْ أَخَاكَ بِالْجَنَّةِ. (بحار الأنوار : ج89, ص357.)
9- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ أَلْفَ مَرَّةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا سَأَلَ. (بحار الأنوار : ج89, ص356.)
10- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ضَاحِكاً مُسْتَبْشِراً فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ نَسَباً وَنِسْبَتِي قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَمَنْ أَتَانِي مِنْ أُمَّتِكَ قَارِئاً لِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ مِنْ دَهْرِهِ أُلْزِمُهُ دَارِي وَإِقَامَةَ عَرْشِي وَشَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ مِمَّنْ وَجَبَتْ عُقُوبَتُهُ وَلَوْ لَا أَنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي‏ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ‏ لَمَا قَبَضْتُ رُوحَهُ. (بحار الأنوار : ج89, ص354.)
11- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ مَضَتْ لَهُ جُمْعَةٌ وَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ عَلَى دِينِ أَبِي لَهَبٍ‏. (بحار الأنوار : ج89, ص344.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ أَصَابَهُ مَرَضٌ أَوْ شِدَّةٌ فَلَمْ يَقْرَأْ فِي مَرَضِهِ أَوْ فِي شِدَّتِهِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ مَاتَ فِي مَرَضِهِ أَوْ فِي تِلْكَ الشِّدَّةِ الَّتِي نَزَلَتْ بِهِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. (بحار الأنوار : ج89, ص345.)
13- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي مَرَضِهِ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ لَمْ يُفْتَنْ فِي قَبْرِهِ وَأَمِنَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ وَحَمَلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَكُفِّهَا حَتَّى تُجِيزَهُ الصِّرَاطَ إِلَى الْجَنَّةِ. (بحار الأنوار : ج89, ص353.)
14- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ أَرَادَ سَفَراً فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيْ مَنْزِلِهِ فَقَرَأَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ حَارِساً حَتَّى يَرْجِعَ. (بحار الأنوار : ج89, ص354.)
15- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ فَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ‏ حُصِّنَ‏ فِي دَارِهِ وَدُوَيْرَاتٍ حَوْلَهُ‏. (أعلام الدين فِي صفات المؤمنين : ص387.)
16- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنْبَهُ وَشُفِّعَ فِي جِيرَانِهِ فَإِنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ غَفَرَ ذَنْبَهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ خَمْسِينَ سَنَةً. (مستدرك الوسائل : ج4, ص290.)
17- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً بُورِكَ عَلَيْهِ وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ بُورِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بُورِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَجِيرَانِهِ وَمَنْ قَرَأَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بُنِيَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ غُرْفَةً وَتَقُولُ الْحَفَظَةُ تَعَالَوْا أُنْظُرُوا إِلَى غُرَفِ إِخْوَانِنَا وَمَنْ قَرَأَهَا عِشْرِينَ مَرَّةً جَامَعَ النَّبِيِّينَ هَكَذَا وَضَمَّ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ وَمَنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا الدَّيْنَ وَالدَّمَ وَمَنْ قَرَأَهَا مِائَتَيْ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً وَمَنْ قَرَأَهَا أَرْبَعَ مِائَةِ مَرَّةٍ كَانَ لَهُ أَجْرُ أَرْبَعِ مِائَةِ شَهِيدٍ كُلٌّ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ وَمَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ أَوْ يَرَاهُ غَيْرُهُ فَيُخْبِرَهُ بِهِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص288.)
18- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً زَوَّجَهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَمِائَةِ حَوْرَاءَ وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ أَلْفَيْ أَلْفِ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ وَكَأَنَّمَا رَابَطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَلْفَيْ أَلْفِ عَامٍ وَكَأَنَّمَا حَجَّ الْبَيْتَ سَبْعَمِائَةِ مَرَّةٍ وَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيعَ الْكُتُبِ الْمُنْزَلَةِ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَكُتِبَ لَهُ صِيَامُ الدَّهْرِ وَقِيَامُهُ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص286.)
19- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً. (الكافي : ج2، ص622.)
20- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ مَضَى بِهِ يَوْمَ وَاحِدٌ فَصَلَّى فِيهِ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ وَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قِيلَ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَسْتَ مِنَ الْمُصَلِّينَ. (الكافي : ج2، ص622.)
21- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَدَعْ أَنْ يَقْرَأَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَهَا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَغَفَرَ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَمَا وَلَدَا. (الكافي : ج2، ص622.)
22- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) صَلَّى عَلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ لَقَدْ وَافَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ سَبْعُونَ أَلْفاً وَفِيهِمْ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يُصَلُّونَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ بِمَا يَسْتَحِقُّ صَلَاتَكُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بِقِرَاءَتِهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَائِماً وَقَاعِداً وَرَاكِباً وَمَاشِياً وَذَاهِباً وَجَائِياً. (الكافي : ج2، ص622.)
23- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : أَتَتِ الْيَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَسَأَلُوهُ عَنْ نَسَبِ رَبِّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ سُورَةَ الرَّبِّ وَكَانَ يَقُولُ هِيَ تَعْدِلُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص192.)
24- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كان أبي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يقول : قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن يجمَعها فِي الوتر ليكون القُرآن كلّه. (التهذيب : ج2، ص127.)
25- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَثُلُثَ التَّوْرَاةِ وَثُلُثَ الْإِنْجِيلِ وَثُلُثَ الزَّبُورِ. (بحار الأنوار : ج89, ص348.)
26- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ. (بحار الأنوار : ج89, ص355.)
27- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : أَ يَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ ثُلُثاً مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ فَقَالَ يَقْرَأُ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص287.)
28- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثاً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ ارْتِجَالًا. (بحار الأنوار : ج89, ص355.)
29- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَلْفِ فَرَسٍ مُلْجَمَةٍ مُسْرَجَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. (بحار الأنوار : ج89, ص355.)
30- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ فَقَدِ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مِنْ خَاصَّةِ اللَّهِ. (بحار الأنوار : ج89, ص356.)
31- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ مَضَتْ بِهِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَدْ خُذِلَ‏ وَنَزَعَ رِبْقَةَ الْإِيمَانِ مِنْ عُنُقِهِ فَإِنْ مَاتَ فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْأَيَّامِ كَانَ كَافِراً بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. (بحار الأنوار : ج89, ص349.)
32- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : لَقِيَ مَلَكٌ مَلَكاً فِي الْهَوَاءِ أَحَدُهُمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالْآخَرُ يَصْعَدُ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ صَعَدْتُ الْيَوْمَ بِعَمَلٍ مَا صَعَدْتُ بِهِ قَطُّ قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ مِائَةَ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَالَ وَمَا فَعَلَ اللَّهُ بِهِ قَالَ غَفَرَ لَهُ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص289.)
33- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا قَارِئَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ هَلُمَّ إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص386.)
34- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَهُ ثَوَابُ ثُلُثِ الْقُرْآنِ وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ فَلَهُ ثَوَابُ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَهُ ثَوَابُ جَمِيعِ الْقُرْآنِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص285.)
35- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : احْتَجِزْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَبِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اقْرَأْهَا عَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ وَمِنْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ وَمِنْ فَوْقِكَ وَمِنْ تَحْتِكَ وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَاعْقِدْ بِيَدِكَ الْيُسْرَى ثُمَّ لَا تُفَارِقْهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ. (بحار الأنوار : ج89, ص351.)
36- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : من أصابه مرض أَوْ شدّة لَمْ يقرأ فِي مرضه أَوْ شدّته قل هو الله أحد ثمّ مات فِي مرضه أَوْ فِي تلك الشدّة التي نزلت به فهو فِي أهل النار. (مستدرك الوسائل : ج6, ص224.)
37- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ لَمْ يَزَلْ فِي حِفْظِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلَاءَتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ. (الكافي : ج2, ص542.)
38- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خُلِقَ لَهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ جَنَاحٍ فَمَا كَانَتْ تَمُرُّ بِمَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا خَشَعُوا لَهَا وَهَذِهِ نِسْبَةُ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى‏. (بحار الأنوار : ج89, ص350.)
39- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ خَمْسِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْرُسُونَهُ لَيْلَتَهُ. (بحار الأنوار : ج92, ص351.)
40- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّهَا أَرْبَعُ آيَاتٍ مَنْ قَرَأَهَا مَعَ تَفَكُّرٍ تَأْتِي لَهُ مِنَ اللَّهِ أَرْبَعُ بِشَارَاتٍ عِنْدَ الْمَوْتِ وَفِي الْقَبْرِ وَعِنْدَ الْبَعْثِ وَعَلَى الصِّرَاطِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ خَالِداً مُخَلَّداً وَإِنَّ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً تُقُبِّلَتْ صَلَاتُهُ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص387.)
41- جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ. (بحار الأنوار : ج89, ص351.)
42- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمَ مِائَتَيْ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ وَخَمْسَمِائَةِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ. (بحار الأنوار : ج89, ص352.)
43- قال الإمام الباقر محمد بن علي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : خَلَقَ اللَّهُ نُوراً فَخَلَقَ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَخَلَقَ لَهَا أَلْفَيْ أَلْفِ جِنَاحٍ مِنْ نُورٍ وَأَهْبَطَهُ إِلَى أَرْضِهِ مَعَ أُمَنَائِهِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَا يَمُرُّونَ بِمَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا خَضَعُوا لَهُ وَقَالُوا نِسْبَةُ رَبِّنَا نِسْبَةُ رَبِّنَا. (مستدرك الوسائل : ج4, ص384.)
44- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نَفَتْ عَنْهُ الْفَقْرَ وَاشْتَدَّتْ أَسَاسُ دُورِهِ وَنَفَعَتْ جِيرَانَهُ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص385.)
45- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَنَامَ عَلَى يَمِينِهِ ثُمَّ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَهُ الرَّبُّ يَا عَبْدِي ادْخُلْ عَلَى يَمِينِكَ الْجَنَّةَ. (بحار الأنوار : ج89, ص352.)
46- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَلَى طَهَارَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَطَهَارَةِ الصَّلَاةِ يَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ- كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَبَنَى لَهُ مِائَةَ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ مَرَّةً وَهِيَ بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ وَمَحْضَرَةٌ لِلْمَلَائِكَةِ وَمَنْفَرَةٌ لِلشَّيَاطِينِ وَلَهَا دَوِيٌّ حَوْلَ الْعَرْشِ تَذْكُرُ بِصَاحِبِهَا حَتَّى يَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَداً. (بحار الأنوار : ج89, ص353.)
47- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ نَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ عَلَى طَعَامِهِ فَلْيَقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِذَا فَرَغَ. (بحار الأنوار : ج89, ص353.)
48- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي كُلِّ يَوْمَ خَمْسِينَ مَرَّةً نُودِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قَبْرِهِ قُمْ يَا مَادِحَ اللَّهِ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ. (بحار الأنوار : ج89, ص353.)
49- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : لِكُلِّ شَيْءٍ نُورٌ وَنُورُ الْقُرْآنِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.(مستدرك الوسائل : ج4, ص387.)
50- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : هِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَنَفَحَاتِ النَّارِ.(مستدرك الوسائل : ج4, ص387.)
51- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : هِيَ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حِينَ يَدْخُلُ مَنْزِلَهُ نَفَتِ الْفَقْرَ عَنْ أَهْلِ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ وَالْجِيرَانِ. (بحار الأنوار : ج89, ص353.)
52- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَهُ شِفَاءٌ مِنَ النِّفَاقِ وَرَحْمَةٌ بِالثَّبَاتِ عَلَى الْإِخْلَاصِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص385.)
53- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : قَالَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَا زِلْتُ خَائِفاً عَلَى أُمِّتِكَ حَتَّى نَزَلَتْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا نَزَلْتُ بِهَا أَمِنْتُ عَلَى أُمَّتِكَ الْعَذَابَ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص385.)
54- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : رَأَيْتُ فِي الْجَنَّةِ قُصُوراً تُبْنَى ثُمَّ أَمْسَكُوا عَنِ الْبِنَاءِ فَقُلْتُ لَمْ أَمْسَكْتُمْ قَالُوا نَفِدَتِ النَّفَقَةُ قُلْتُ وَمَا النَّفَقَةُ قَالُوا قِرَاءَةُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا أَمْسَكُوا عَنِ الْقِرَاءَةِ أَمْسَكْنَا عَنِ الْبِنَاءِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص385.)
55- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ مِائَةِ سَنَةٍ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص385.)
56- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ سَنَةٍ وَرُفِعَ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعِينَ مَرَّةً. (مستدرك الوسائل : ج4, ص385.)
57- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كُلَّ يَوْمَ لَمْ يَفْتَقِرْ أَبَداً. (مستدرك الوسائل : ج4, ص386.)
58- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ الزَّمَنِ إِذَا اتَّقَى. (بحار الأنوار : ج89, ص359.)
59- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ الْفَجْرِ وَفِي لَفْظٍ دُبُرَ الْغَدَاةِ لَمْ يَلْحَقْ بِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ ذَنْبٌ وَإِنْ جَهَدَ الشَّيْطَانُ. (بحار الأنوار : ج89, ص359.)
60- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسِينَ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ مِائَةِ سَنَةٍ خَمْسِينَ مُسْتَقْبِلَةً وَخَمْسِينَ مُسْتَأْخِرَةً. (بحار الأنوار : ج89, ص359.)
61- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي كُلِّ حَبَّةٍ مِنَ الثِّمَارِ قَصْراً كُلُّ قَصْرٍ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص386.)
62- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِعَدَدِ آيَاتِهِ نُوراً فِي الْآخِرَةِ تُضِيءُ لَهُ الْجَنَّةَ وَإِنَّ مَنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ رَأَى مَنْزِلَهُ فِي الْجَنَّةِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا وَكُتِبَ لَهُ عَمَلُ خَمْسِينَ نَبِيّاً وَكُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص386.)
63- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ مَرَّ عَلَى الْمَقَابِرِ وَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ وَهَبَ أَجْرَهُ لِلْأَمْوَاتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ الْأَمْوَاتِ. (صحيفة الرضا : ص46.)
64- سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) رَجُلًا يَقُولُ عِشَاءً اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي‏ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ. (بحار الأنوار : ج90, ص224.)
65- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : كُنْتُ أَخْشَى الْعَذَابَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ حَتَّى جَاءَنِي بَسُورَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَعَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ أُمَّتِي بَعْدَ نُزُولِهَا فَإِنَّهَا نِسْبَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَنْ تَعَاهَدَ قِرَاءَتَهَا بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ تَنَاثَرَ الْبِرُّ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مَفْرَقِ رَأْسِهِ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ لَهَا دَوِيٌّ حَوْلَ الْعَرْشِ حَتَّى يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى قَارِئِهَا فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ مَغْفِرَةً لَا يُعَذِّبُهُ بَعْدَهَا ثُمَّ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَيَجْعَلُهُ فِي كِلَائِهِ وَلَهُ مِنْ يَوْمَ يَقْرَأُهَا إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيُصِيبُ الْفَوْزَ وَالْمَنْزِلَةَ وَالرِّفْعَةَ وَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ فِي الرِّزْقِ وَيُمَدُّ لَهُ فِي الْعُمُرِ وَيُكْفَى مِنْ أُمُورِهِ كُلِّهَا وَلَا يَذُوقُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَيَنْجُو مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَلَا يَخَافُ أُمُورَهُ إِذَا خَافَ الْعِبَادُ وَلَا يَفْزَعُ إِذَا فَزِعُوا فَإِذَا وَافَى الْجَمْعَ أَتَوْهُ بِنَجِيبَةٍ خُلِقَتْ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ فَيَرْكَبُهَا فَتَمُرُّ بِهِ حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ بِالرَّحْمَةِ وَيُكْرِمُهُ بِالْجَنَّةِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ فَطُوبَى لِقَارِئِهَا فَإِنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ يَقْرَأُهَا إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ إِلَى يَوْمَ يَمُوتُ وَيُغْرَسُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ نَخْلَةٌ وَعَلَى كُلِّ نَخْلَةٍ مِائَةُ أَلْفِ شِمْرَاخٍ وَعَلَى كُلِّ شِمْرَاخٍ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ بُسْرٌ كُلُّ بُسْرَةٍ مِثْلُ قُلَّةٍ مِنْ قِلَالِ الْهَجَرِ يُضِيءُ نُورُهَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَالنَّخْلَةُ مِنْ ذَهَبٍ أَحْمَرَ وَالْبُسْرُ مِنْ دُرَّةٍ حَمْرَاءَ وَوَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى أَلْفَ مَلَكٍ يَبْنُونَ لَهُ الْمَدَائِنَ وَالْقُصُورَ وَيَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَهِيَ تَفْرَحُ بِهِ وَيَمُوتُ مَغْفُوراً لَهُ وَإِذَا قَامَ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لَهُ أَبْشِرْ قَرِيرَ الْعَيْنِ بِمَا لَكَ عِنْدِي مِنَ الْكَرَامَةِ فَتَعْجَبُ الْمَلَائِكَةُ لِقُرْبِهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّ قِرَاءَةَ هَذِهِ السُّورَةِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَرَأَهَا شَهِدَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَتِي أُنْظُرُوا مَا ذَا يُرِيدُ عَبْدِي وَهُوَ أَعْلَمُ بِحَاجَتِهِ وَمَنْ أَحَبَّ قِرَاءَتَهَا كَتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْفَائِزِينَ الْقَانِتِينَ فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبَّنَا عَبْدُكَ هَذَا يُحِبُّ نِسْبَتَكَ فَيَقُولُ لَا يَبْقَى مِنْكُمْ مَلَكٌ إِلَّا شَيَّعَهُ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَزُفُّونَهُ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى بَيْتِ زَوْجِهَا فَإِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَنَظَرَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى دَرَجَاتِهِ وَقُصُورِهِ يَقُولُونَ مَا لِهَذَا الْعَبْدِ أَرْفَعُ مَنْزِلًا مِنَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَرْسَلْتُ الْأَنْبِيَاءَ وَأَنْزَلْتُ مَعَهُمْ كُتُبِي وَبَيَّنْتُ لَهُمْ مَا أَنَا صَانِعٌ لِمَنْ آمَنَ بِي مِنَ الْكَرَامَةِ وَأَنَا مُعَذِّبٌ مَنْ كَذَّبَنِي وَكُلُّ مَنْ أَطَاعَنِي يَصِلُ إِلَى جَنَّتِي وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ دَخَلَ إِلَى جَنَّتِي يَصِلُ إِلَى هَذِهِ الْكَرَامَةِ أَنَا أُجَازِي كُلَّهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ مِنَ الثَّوَابِ إِلَّا أَصْحَابَ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُحِبُّونَ قِرَاءَتَهَا آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَلِذَلِكَ فَضَّلْتُهُمْ عَلَى سَائِرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّهَا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُجَازِيَ عَبْدِي أَنَا الْمَلِيءُ أَنَا أُجَازِيهِ فَيَقُولُ عَبْدِي ادْخُلْ جَنَّتِي فَإِذَا دَخَلَهَا يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّ قِرَاءَتَهَا فَمَنْ قَرَأَهَا كُلَّ يَوْمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدِي وُفِّقْتَ وَأَصَبْتَ مَا أَرَدْتَ هَذِهِ جَنَّتِي فَادْخُلْهَا لِتَرَى مَا أَعْدَدْتُ لَكَ فِيهَا مِنَ الْكَرَامَةِ وَالنِّعَمِ بِقَرَاءَتِكَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَيَدْخُلُ فَيَرَى أَلْفَ قَهْرَمَانٍ عَلَى أَلْفِ أَلْفِ مَدِينَةٍ كُلُّ مَدِينَةٍ كَمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فِيهَا قُصُورٌ وَحَدَائِقُ فَارْغَبُوا فِي قِرَاءَتِهَا فَإِنَّهُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَقْرَأُهَا فِي كُلِّ يَوْمَ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلَّا وَقَدِ اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ الْآيَةَ وَمَنْ قَرَأَهَا عِشْرِينَ مَرَّةً فَلَهُ ثَوَابُ سَبْعِمِائَةِ رَجُلٍ أُهَرِيقَتْ دِمَاؤُهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَبُورِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوُلْدِهِ وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثِينَ مَرَّةً بُنِيَ لَهُ ثَلَاثُونَ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ قَرَأَهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً جَاوَرَ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ قَرَأَهَا خَمْسِينَ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ خَمْسِينَ سَنَةً وَمَنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةَ مِائَةِ سَنَةٍ وَمَنْ قَرَأَهَا مِائَتَيْ مَرَّةٍ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ مِائَتَيْ رَقَبَةٍ وَمَنْ قَرَأَهَا أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ كَانَ لَهُ أَجْرُ أَرْبَعِمِائَةِ شَهِيدٍ وَمَنْ قَرَأَهَا خَمْسَمِائَةِ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَمَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ فَقَدْ أَدَّى بَدَلَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَقَدْ صَارَ عَتِيقاً مِنَ النَّارِ اعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فِي قِرَاءَتِهَا . وَفِي نُسْخَةٍ : إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِقِرَاءَتِهَا وَلَا يَتَعَاهَدُ قِرَاءَتَهَا إِلَّا السُّعَدَاءُ وَلَا يَأْبَى قِرَاءَتَهَا إِلَّا الْأَشْقِيَاءُ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص381.)