التمحيص والإمتحان الإلهي الصعب الذي يواجهه المؤمن في آخر الزمان

1- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَاللَّهِ لَتُكْسَرُنَّ كَسْرَ الزُّجَاجِ ، وَإِنَّ الزُّجَاجَ يُعَادُ فَيَعُودُ كَمَا كَانَ ، وَاللَّهِ لَتُكْسَرُنَّ كَسْرَ الْفَخَّارِ وَإِنَّ الْفَخَّارَ لَا يَعُودُ كَمَا كَانَ ، وَاللَّهِ لَتُمَحَّصُنَّ ، وَاللَّهِ لَتُغَرْبَلُنَّ كَمَا يُغَرْبَلُ الزُّؤَانُ‏ مِنَ الْقَمْحِ . (بحار الأنوار : ج52، ص101.)
2- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا بَقِيتُمْ بِلَا إِمَامٍ هُدًى وَلَا عَلَمٍ ؟! يَبْرَأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تُمَيَّزُونَ وَتُمَحَّصُونَ وَتُغَرْبَلُونَ ، وَعِنْدَ ذَلِكَ اخْتِلَافُ السِّنِينَ وَإِمَارَةٌ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ، وَقَتْلٌ وَقَطْعٌ فِي آخِرِ النَّهَارِ . (بحار الأنوار : ج52، ص112.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَاللَّهِ لَتُكْسَرُنَّ تَكَسُّرَ الزُّجَاجِ وَإِنَّ الزُّجَاجَ لَيُعَادُ فَيَعُودُ كَمَا كَانَ ، وَاللَّهِ لَتُكْسَرُنَّ تَكَسُّرَ الْفَخَّارِ فَإِنَّ الْفَخَّارَ لَيَتَكَسَّرُ فَلَا يَعُودُ كَمَا كَانَ ، وَوَاللَّهِ لَتُغَرْبَلُنَّ ، وَوَاللَّهِ لَتُمَيَّزُنَّ ، وَوَاللَّهِ لَتُمَحَّصُنَّ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا الْأَقَلُّ ، ثُمَّ صَعَّرَ كَفَّهُ‏ . (غيبة النعماني : ص207.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، فَاللَّهَ اللَّهَ فِي أَدْيَانِكُمْ ، لَا يُزِيلَنَّكُمْ عَنْهَا أَحَدٌ ، يَا بُنَيَّ ، إِنَّهُ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ ، إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ مِنَ اللَّهِ امْتَحَنَ اللَّهُ بِهَا خَلْقَهُ . (بحار الأنوار : ج52، ص113.)
5- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ الَّذِي تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَيَّزُوا وَتُمَحَّصُوا ، وَحَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا الْأَنْدَرُ ، ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ . (بحار الأنوار : ج52، ص113.)
6- سُئِلَ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَتَى يَكُونُ فَرَجُكُمْ ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ، لَا يَكُونُ فَرَجُنَا حَتَّى تُغَرْبَلُوا ثُمَّ تُغَرْبَلُوا ثُمَّ تُغَرْبَلُوا - يَقُولُهَا ثَلَاثاً - حَتَّى يَذْهَبَ الْكَدِرُ وَيَبْقَى الصَّفْوُ . (بحار الأنوار : ج52، ص113.)
7- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَاللَّهِ مَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ أَعْيُنَكُمْ إِلَيْهِ حَتَّى تُمَحَّصُوا وَتُمَيَّزُوا ، وَحَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا الْأَنْدَرُ فَالْأَنْدَرُ . (بحار الأنوار : ج52، ص114.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَاللَّهِ لَتُمَيَّزُنَّ ، وَاللَّهِ لَتُمَحَّصُنَّ ، وَاللَّهِ لَتُغَرْبَلُنَّ كَمَا يُغَرْبَلُ الزُّؤَانُ مِنَ الْقَمْحِ . (بحار الأنوار : ج52، ص114.)
9- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) قَالَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ خَامَةِ الزَّرْعِ تُكْفِئُهَا الرِّيَاحُ كَذَا وَكَذَا ، وَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ تُكْفِئُهُ الْأَوْجَاعُ وَالْأَمْرَاضُ . وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الْإِرْزَبَّةِ الْمُسْتَقِيمَةِ الَّتِي لَا يُصِيبُهَا شَيْ‏ءٌ ، حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ فَيَقْصِفَهُ قَصْفاً . (الكافي : ج2، ص257.)
10- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) : (أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ ثُمَّ الْوَصِيُّونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ) . وَإِنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِ الْحَسَنَةِ ، فَمَنْ صَحَّ دِينُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا ثَوَاباً لِمُؤْمِنٍ وَلَا عُقُوبَةً لِكَافِرٍ ، وَمَنْ سَخُفَ دِينُهُ وَضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ ، وَأَنَّ الْبَلَاءَ أَسْرَعُ إِلَى الْمُؤْمِنِ التَّقِيِّ مِنَ الْمَطَرِ إِلَى قَرَارِ الْأَرْضِ . (الكافي : ج2، ص259.)