قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، إن الأيام الماضية شهدت غياباً للثورة عن ميادين مصر وحضرت أنانية الأحزاب وعصبيات الساسة.
وكتب «محسوب»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، الأحد: «الأيام الثلاثة الماضية غابت فيها الثورة عن ميادين مصر وحضرت فيها عصبيات الساسة وأنانية الأحزاب، ما الخطوة التالية؟ تحضير لمعركة أم ترتيب لتوافق؟». وكان ميدان التحرير، الجمعة، شهد اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، ونتج عنها إصابة 121 شخصاً، أثناء المشاركة في مليونية «كشف الحساب». كان الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم مؤسسة الرئاسة، قد أعلن الخميس، أن «الرئيس محمد مرسي أصدر قرارًا بتعيين المستشار عبد المجيد محمود سفيرًا لمصر لدى الفاتيكان». وأعلن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، الجمعة، تمسكه بموقعه الوظيفي، مشيرًا إلى أنه «ليس طمعًا منه في المنصب أو غيره من المناصب، وإنما يأتي دفاعًا منه عن الحصانة القضائية التي يقررها الدستور والإعلان الدستوري وقانون السلطة القضائية لكل رجال القضاء ضمانًا للحقوق والحريات، ومنعًا لتدخل السلطة التنفيذية في شؤون القضاء والقضاة، وحرصًا منه على العدالة والسلطة القضائية برمتها». وأكد مجلس القضاء الأعلى، برئاسة المستشار محمد ممتاز متولى، رئيس محكمة النقض، في جلسته المنعقدة، السبت، في بيان رسمي «بناء على دعوة من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، توجه، صباح السبت، مجلس القضاء الأعلى بكامل هيئته، حيث تقابل أعضاء المجلس من شيوخ القضاء، وكان من بينهم النائب العام مع الرئيس ونائبه المستشار محمود مكي في جلسة مطولة، تم فيها استعراض ما تناقلته وسائل الإعلام حول تعيين المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، سفيراً لمصر بالخارج، وما أحاط هذا الموضوع من ملابسات»