إِنَّ من ترك معرفة إمام زمانه ثم مات ، مات ميتة جاهلية . . .
ومن أبغضه مات ميتة ضلال ونفاق وجاهلية أيضاً . . .
ومن عاداه وحاربه مات ميتتة كفر وشقاق ونفاق وجاهلية جهلاء . . .
= = = = = = كتب أهل السنة والجماعة = = = = = =
1- قال رسول الله (ص) : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية . المصادر : (مسند أحمد الجزء الرابع ص 96 ح 16922 (ح 16434) ، ومجمع الزوائد للهيثمي الجزء الخامس ص 218 ، والإحسان بترتيب صحيح إبن حبان الجزء السابع ص 49 ، وحلية الأولياء الجزء الثالث ص 224 ، ومسند الطياليسي الجزء الأول ص 259 ح 1913 ، وكنز العمال الجزء الأول ص 103 ح 464 ، وكتاب السنة للألباني ص 489 حديث 1057 إسناده حسن ورجاله ثقة) .
2- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . المصادر : (صحيح مسلم الجزء الثالث ص 1478 كتاب الإمارة باب 13 ، والسنن الكبرى للبيهقي الجزء 8 ص 156 ، ومجمع الزوائد للهيثمي الجزء الخامس ص 218 ، ومشكاة المصابيح الجزء الثاني ص 1088 ح 3674 ، وسلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء الثاني ص 715 للألباني ، وتفسير ابن كثير الجزء الأول ص 530) .
3- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية . المصادر : (كنز العمال الجزء السادس ص 65 الحديث 14861 ، وكتاب السنة للشيباني ص 290 ح 1058 ، ومسند أحمد الجزء الثالث ص 446 ، والمطالب العالية لإبن حجر العسقلاني الجزء الثاني ص 228) .
4- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليس عليه إمام فإن موتته موتة جاهلية . المصادر : (المستدرك على الصحيحين الجزء الأول ص 117 ، ومجمع الزوائد الجزء الخامس ص 218 و 224 و 225 ، والدر المنثور الجزء الثاني ص 286 عند الآية 103 من سورة آل عمران) .
5- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية . المصدر : (ينابيع المودة : ص 117) .وراجع أيضاً هذه المصادر :
(1- صحيح ابن حبّان الجزء الأول ص 434 ح 4573 . 2- مجمع الزوائد الجزء التاسع ص 111 . 3- مستدرك الحاكم الجزء الثامن ص 107 . 4- مسند أبي يعلى الجزء الثالث عشر ص 366 ح 7375 . 5- المغني في أبواب التوحيد والعدل الجزء الثاني ص 116 . 6- مجمع الفوائد الجزء الثاني ص 259 . 7- الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية الجزء الثاني ص 457 . 8- المعجم الأوسط للطبراني الجزء السادس ص 70 . 9- المعجم الكبير للطبراني الجزء العاشر ح 10687 والجزء التاسع عشر ص 388 ح 910) .= = = = = = أما كتب الشيعة = = = = = =
كتاب كمال الدين وتمام النعمة : ص 229 و 230 و 412 و 413 : (بحذف الأسانيد)
1- عَنْ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَلَا يُعْذَرُ النَّاسُ حَتَّى يَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ .
2- عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَشِرْكٍ وَضَلَالَةٍ .
3- عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ سَلْمَانَ وَمِنْ أَبِي ذَرٍّ وَمِنَ الْمِقْدَادِ حَدِيثاً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) أَنَّهُ قَالَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَى جَابِرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالا صَدَقُوا وَبَرُّوا وَقَدْ شَهِدْنَا ذَلِكَ وَسَمِعْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) وَإِنَّ سَلْمَانَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً مَنْ هَذَا الْإِمَامُ قَالَ مِنْ أَوْصِيَائِي يَا سَلْمَانُ فَمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْهُمْ يَعْرِفُهُ فَهِيَ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ فَإِنْ جَهِلَهُ وَعَادَاهُ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَإِنْ جَهِلَهُ وَلَمْ يُعَادِهِ وَلَمْ يُوَالِ لَهُ عَدُوّاً فَهُوَ جَاهِلٌ وَلَيْسَ بِمُشْرِكٍ .
4- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقُلْتُ لَهُ كُلُّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ نَعَمْ وَالْوَاقِفُ كَافِرٌ وَالنَّاصِبُ مُشْرِكٌ .
5- عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ فَأَقُولُ لَهُ بَلَى فَيَقُولُ لِي قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ فَمَنْ إِمَامُكُمُ الْيَوْمَ فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ جَعْفَرٌ فَأَقُولُ لَهُ أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ فَيَقُولُ لِي مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ الْإِمَامِ إِنَّ مَنْزِلَةَ الْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَالنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلَّا تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ الَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ .كتاب الكافي الجزء الأول ص 371 و 376 و 377 و 378 : (بحذف الأسانيد)
1- عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ ابْتَدَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَوْماً وَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ فَقُلْتُ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) فَقَالَ إِي وَاللَّهِ قَدْ قَالَ قُلْتُ فَكُلُّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ قَالَ نَعَمْ .
2- عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ قَالَ قُلْتُ مِيتَةُ كُفْرٍ قَالَ مِيتَةُ ضَلَالٍ قُلْتُ فَمَنْ مَاتَ الْيَوْمَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ فَقَالَ نَعَمْ .
3- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ جَاهِلِيَّةً جَهْلَاءَ أَوْ جَاهِلِيَّةً لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ قَالَ جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَنِفَاقٍ وَضَلَالٍ .
4- عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَنْ دَانَ اللَّهَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ عَنْ صَادِقٍ أَلْزَمَهُ اللَّهُ الْبَتَّةَ إِلَى الْعَنَاءِ وَمَنِ ادَّعَى سَمَاعاً مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللَّهُ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَذَلِكَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ عَلَى سِرِّ اللَّهِ الْمَكْنُونِ .
5- عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ قَوْلِ الْعَامَّةِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) قَالَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقَالَ الْحَقُّ وَاللَّهِ قُلْتُ فَإِنَّ إِمَاماً هَلَكَ وَرَجُلٌ بِخُرَاسَانَ لَا يَعْلَمُ مَنْ وَصِيُّهُ لَمْ يَسَعْهُ ذَلِكَ قَالَ لَا يَسَعُهُ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا هَلَكَ وَقَعَتْ حُجَّةُ وَصِيِّهِ عَلَى مَنْ هُوَ مَعَهُ فِي الْبَلَدِ وَحَقُّ النَّفْرِ عَلَى مَنْ لَيْسَ بِحَضْرَتِهِ إِذَا بَلَغَهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قُلْتُ فَنَفَرَ قَوْمٌ فَهَلَكَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ فَيَعْلَمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ يَقُولُ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ قُلْتُ فَبَلَغَ الْبَلَدَ بَعْضُهُمْ فَوَجَدَكَ مُغْلَقاً عَلَيْكَ بَابُكَ وَمُرْخًى عَلَيْكَ سِتْرُكَ لَا تَدْعُوهُمْ إِلَى نَفْسِكَ وَلَا يَكُونُ مَنْ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ فَبِمَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ قَالَ بِكِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ قُلْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ كَيْفَ قَالَ أَرَاكَ قَدْ تَكَلَّمْتَ فِي هَذَا قَبْلَ الْيَوْمِ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ فَذَكِّرْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَمَا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) فِي حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ (عَلَيْهِمِا السَّلَامُ) وَمَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَمَا قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مِنْ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِ وَنَصْبِهِ إِيَّاهُ وَمَا يُصِيبُهُمْ وَإِقْرَارِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ بِذَلِكَ وَوَصِيَّتِهِ إِلَى الْحَسَنِ وَتَسْلِيمِ الْحُسَيْنِ لَهُ بِقَوْلِ اللَّهِ النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ قُلْتُ فَإِنَّ النَّاسَ تَكَلَّمُوا فِي أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَيَقُولُونَ كَيْفَ تَخَطَّتْ مِنْ وُلْدِ أَبِيهِ مَنْ لَهُ مِثْلُ قَرَابَتِهِ وَمَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْهُ وَقَصُرَتْ عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ فَقَالَ يُعْرَفُ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ بِثَلَاثِ خِصَالٍ لَا تَكُونُ فِي غَيْرِهِ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِالَّذِي قَبْلَهُ وَهُوَ وَصِيُّهُ وَعِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) وَوَصِيَّتُهُ وَذَلِكَ عِنْدِي لَا أُنَازَعُ فِيهِ قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ مَسْتُورٌ مَخَافَةَ السُّلْطَانِ قَالَ لَا يَكُونَ فِي سِتْرٍ إِلَّا وَلَهُ حُجَّةٌ ظَاهِرَةٌ إِنَّ أَبِي اسْتَوْدَعَنِي مَا هُنَاكَ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ ادْعُ لِي شُهُوداً فَدَعَوْتُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ اكْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَأَوْصَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِي بُرْدِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ الْجُمَعَ وَأَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ وَأَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَيَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ ثُمَّ يُخَلِّيَ عَنْهُ فَقَالَ اطْوُوهُ ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَقُلْتُ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا مَا كَانَ فِي هَذَا يَا أَبَتِ أَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ وَأَنْ يُقَالَ إِنَّهُ لَمْ يُوصَ فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ حُجَّةٌ فَهُوَ الَّذِي إِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ الْبَلَدَ قَالَ مَنْ وَصِيُّ فُلَانٍ قِيلَ فُلَانٌ قُلْتُ فَإِنْ أَشْرَكَ فِي الْوَصِيَّةِ قَالَ تَسْأَلُونَهُ فَإِنَّهُ سَيُبَيِّنُ لَكُمْ .
6- عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ .
أيضاً في كتاب الكافي الجزء الثامن ص 146 :
عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ وَصَلْتُمْ وَقَطَعَ النَّاسُ وَأَحْبَبْتُمْ وَأَبْغَضَ النَّاسُ وَعَرَفْتُمْ وَأَنْكَرَ النَّاسُ وَهُوَ الْحَقُّ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً وَإِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَانَ عَبْداً نَاصِحاً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَنَصَحَهُ وَأَحَبَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَأَحَبَّهُ إِنَّ حَقَّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ بَيِّنٌ لَنَا صَفْوُ الْأَمْوَالِ وَلَنَا الْأَنْفَالُ وَإِنَّا قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ طَاعَتَنَا وَإِنَّكُمْ تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِهِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً عَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ فَقَدْ رَأَيْتُمْ أَصْحَابَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَأَرْسَلَتَا إِلَى أَبَوَيْهِمَا فَلَمَّا جَاءَا أَعْرَضَ بِوَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَقَالَا قَدْ رَآنَا لَوْ أَرَادَنَا لَكَلَّمَنَا فَأَرْسَلَتَا إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَلَمَّا جَاءَ أَكَبَّ عَلَيْهِ يُحَدِّثُهُ وَيُحَدِّثُهُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ لَقِيَاهُ فَقَالَا مَا حَدَّثَكَ فَقَالَ حَدَّثَنِي بِأَلْفِ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ يُفْتَحُ كُلُّ بَابٍ إِلَى أَلْفِ بَابٍ .كتاب الاختصاص ص 268 و 269 : (بحذف الأسانيد)
1- عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً إِمَامٍ حَيٍّ يَعْرِفُهُ فَقُلْتُ لَمْ أَسْمَعْ أَبَاكَ يَذْكُرُ هَذَا يَعْنِي إِمَاماً حَيّاً فَقَالَ قَدْ وَاللَّهِ قَالَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ يَسْمَعُ لَهُ وَيُطِيعُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً .
2- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ حَيٌّ ظَاهِرٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً .
3- عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ حَيٌّ ظَاهِرٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ قُلْتُ إِمَامٌ حَيٌّ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِمَامٌ حَيٌ .كتاب الغيبة للنعماني ص 330 : (بحذف الأسناد)
عَنْ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ هُوَ قَائِمٌ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ .كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) الجزء الثاني ص 58 : (بحذف الأسناد)
عَنْ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سَيِّدِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ وُلْدِي مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَيُؤْخَذُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ .كتاب مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل : (بحذف الأسانيد)
1- ح 231 : عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَصَلْتُمْ وَقَطَعَ النَّاسُ إِلَى أَنْ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَإِنَّا قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا فِي كِتَابِهِ وَأَنْتُمْ تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ جَهَالَتَهُ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ فَقَدْ رَأَيْتُمْ أَصْحَابَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) .
2- ح 22423 : عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ .
3- ح 22432 : عَنْ الْعَبَّاسِ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ وُلْدِي مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً يُؤْخَذُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ .
4- ح 22433 : عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً إِمَامٍ حَيٍّ يَعْرِفُهُ قُلْتُ لَمْ أَسْمَعْ أَبَاكَ يَذْكُرُ هَذَا يَعْنِي إِمَاماً حَيّاً فَقَالَ قَدْ وَاللَّهِ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ) مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ يَسْمَعُ لَهُ وَيُطِيعُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً .
5- ح 22434 : عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ حَيٌّ ظَاهِرٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ قُلْتُ إِمَامٌ حَيٌّ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِمَامٌ حَيٌّ إِمَامٌ حَيٌّ .
6- ح 22467 : عَنْ سَعِيدٍ الزَّيَّاتُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سُئِلَ أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنِ الْخَبَرِ الَّذِي رُوِيَ عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَعْرِفْ إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَقٌّ كَمَا أَنَّ النَّهَارَ حَقٌّ الْخَبَرَ .كتاب وسائل الشيعة الجزء السادس عشر ص 246 ح 21475 : (بحذف الأسناد)
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَمْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي الْخَبَرِ الَّذِي رُوِيَ عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَأَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَعْرِفْ إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَقٌّ كَمَا أَنَّ النَّهَارَ حَقٌّ فَقِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَنِ الْحُجَّةُ وَالْإِمَامُ بَعْدَكَ فَقَالَ ابْنِي مُحَمَّدٌ هُوَ الْإِمَامُ وَالْحُجَّةُ بَعْدِي فَمَنْ مَاتَ وَلَمْ يَعْرِفْهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً .وراجع أيضاً هذه المصادر :
(1- بحار الأنوار الجزء الثامن ص 368 ، والجزء الثالث والعشرون ص 92 ، والجزء التاسع والعشرون ص 38 ، والجزء الثاني والثلاثون ص 331 ، والجزء الحادي والخمسون ص 160 ، والجزء الستون ص 339 . 2- مجمع الفائدة ص 299 . 3- مستند الشيعة ص 26 . 4- الإمامة والتبصرة ص 152 . 5- شرح أصول الكافي الجزء الثاني ص 474 ، والجزء الخامس ص 199 ، والجزء السادس ص 177 و 245 ، والجزء السابع ص 169 ، والجزء الثاني عشر ص 412 . 6- روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن الجزء الرابع ص 173 . 7- الإقبال بالأعمال الحسنة الجزء الثاني ص 252 . 8- محاسن البرقي ص 92 و 153 و 154 و 155 و 556 . 9- رجال الكشي ص 153 و 266 . 10- بصائر الدرجات ص 150 . 11- كنز الكراجكي ص 151 . 12- مستدرك الوسائل الجزء الثاني عشر ص 289 . 13- ليالي بيشاور ص 241 . 14- عيون الأخبار ص 219 و 265 . 15- معاني الأخبار ص 112 . 16- ثواب الأعمال ص 198 . 17- علل الشرايع ص 14 . 18- كنز الفوائد الجزء الأول ص 327 و 328 . 19- قرب الإسناد ص 351 . 20- الملاحم والفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه ص 167 . 21- الثاقب في المناقب ص 495 . 22- مناقب آل ابي طالب الجزء الثالث ص 18 . 23- اليقين ص 124 . 24- الصراط المستقيم الجزء الأول ص 111 و 196 ، والجزء الثاني ص 277 . 25- مدينة المعجز الجزء السابع ص 234 . 26- الأنوار البهية ص 365 . 27- المراجعات ص 82 . 28- سبيل النجاة في تتمة الراجعات ص 32 . 29- الغدير الجزء العاشر ص 360 و 362 . 30- مستدرك سفينة البحار الجزء الثاني ص 147 ، والجزء الرابع ص 307 . 31- الإمام علي (عليه السلام) ص 500 و 567 و 570 و 571 . 32- معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) الجزء الرابع ص 246 . 33- مواقف الشيعة الجزء الثالث ص 440 . 34- المناظرات في الإمامة ص 361 و 470 . 35- ميزان الحكمة ص 120 . 36- تفسير أبي حمزة الثمالي ص 80 . 37- تفسير الميزان الجزء الثالث ص 381 . 38- فرائد الأصول الجزء الأول ص 563 ، والجزء الرابع ص 200 . 39- معجم أحاديث الرجال الجزء الرابع عشر ص 206 . 40- ينابيع المودة لذوي القربى الجزء الثالث ص 372 . والعشرات من المصادر .....)*
الحديث متواتر بشكل كبير ، ومعناه أن لكل زمان إماماً حقاً يجب معرفته وطاعته والإذعان بولايته ومعاداة أعدائه . فمن تركه مات ميتة جاهلية ، ومن أبغضه مات ميتة ضلال ونفاق وجاهلية أيضاً ، ومن عاداه وحاربه مات ميتتة كفر وشقاق ونفاق وجاهلية جهلاء ...
وهذا الحديث الشريف يوافق القرآن الكريم ومناسب جداً لهذه الآية الكريمة :
قَالَ تَعَالَى : ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَانْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾ - [سُّورَةُ الإسْرَاءِ : 71.]
لاحظ أخي الكريم :
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا * يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا * وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا *﴾ - [سُّورَةُ الإسْرَاءِ : الآيَات : مِنْ 70 إِلَى 72.]
وقد يحاول بعض الناس حمل الإمام في الآية الشريفة على النبي وأن المراد أن أمة كل نبي تدعى معه .
لكنه مخالف لظاهر إطلاق الإمام في الآية الكريمة ، فإن الإمام في عرف المسلمين من يأتم الإنسان به في أمر دينه ودنياه ويطيعه في أموره ، والنبي إمام لأهل زمانه من أمته ، أما بعد وفاته فلابد من شخص آخر يكون لهم إماماً مطاعاً فيهم . وبالخصوص أنه تعالى توعد لمن تخلف عن إمام زمانه بموت الجاهلية وبالضلال والعمى في الآخرة .الآن السؤال هو : (كيفية معرفة إمام الزمان ) ؟! . . . نجيب عليه بشكل مختصر إن شاء الله .
نقول والله تعالى المستعان : إن معرفة إمام الزمان مرتبطة بمعرفة الأئمة الذين من قبله ، وبالخصوص إن الإمام الثاني عشر غائب . فوجب الرجوع إلى روايات الأئمة (عليهم السلام) الذين من قبله وروايات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومراجعة أحداث وروايات الظهور والعلامات . كما أن إظهار الإهتمام لهذا الأمر والإعلان عنه أمر ضروري . . .
ملازمة الأدعية والمناجاة الخاصة لله سبحانه وتعالى التي تقربنا إلى الله تعالى وتقربنا إلى إمام زماننا ، ومن ذلك هذا الدعاء المعروف الذي روي في الكافي المنسوب إلى الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو : ﴿اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ ، اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ ، اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي﴾ .
وكذا إحياء ليلة الجمعة بالصلاة والعبادة والدعاء والصلاة على محمد وعلى آل محمد في يوم الجمعة 1000 مرة . . . إلى ما ذلك من الأعمال الحسنة التي تقربنا إلى الله تعالى وتدخل السرور على قلب إمام زماننا .