ارتابت انفاس على رمق نبضة
ايها اليسار القديم ألم يحفل معبدك الخواي من نقوشها صمتً بعد طول السنين
حتى اذا ما لمحت بيدائها على ذكرى من العطر او عناقٌ بِعين
ما بال تخبطك المهين
هل جرت في عروقك من جديد ..؟
أم انها نبضة وتعود لسكونك الحزين
لكن رغم هذا هي مُغيبة الرؤى
وعلى ضفافها لا ينبت حنين
راود نفسك عن ذاك المستقر البعيد
وشدو للوحدة لحنً اسير
مقيد يحاكي سقف سردابه اني سعيد بك ...
وهل هناك مصير .. مُقدرً .. وذاك محتوم ..
لا لن يغير حديثك توقف او مسير الغيوم ،
ف أسدل ليلك الدائم
وعد الى صدفتك منصت الى اصوات ماضيك ...