يَا لَشِعْرِي... وكَثْرَةِ العُذَّالِ... سال َنَهْراً عَلَى غُصُونِ دَلَالي رَغْمَ عَيْنِ الحَسُودِ... لا زالَ يَسْرِي.... مَوْقِناً... أنَّ نَبْضَهُ كالزُّلَالِ فِيهِ غُصْنُ الجَمَالِ لا زالَ... غَضَّاً... مُشْرِقَ النَّحْرِ مثْلَ وَجْهِ الهِلَالِ حَاوَلَ الْبَعْضُ... نَقْشَ حَرْفِي... ولَكِنْ... هلْ يُسَاوَى الهُدَى بمَحْضِ ضَلَالِ أيُّها الحَاسِدُونَ... نِمْتُمْ بغَيْظٍ... لا أُبَالي عُيُونَكُمْ لا أُبَالِي إنَّما الشِّعرُ في الهَوَى... خَطَراتٌ... تَيَّمَتْنِي.... وقدْ أرادتْ وِصَالِي زُرْتُها في الظَّلامِ... شوْقاً وعِشْقاً.... أُفْرِغُ الحُبَّ في كُؤُوسِ اللَّيالي تحْتِ عَرْشِ الأَلْفَاظِ... نَمْ بسَلامٍ يا فُؤَادِي مُسْتَغْرِقَاً بالجَمَالِ...