الحب هو من أعظم الاشياء التى خلقت فى الكون ولولا الحب ماظل اناس فى الكون يعيشون ويتعيشون بعضهم لبعض ولولا الحب ما ظل الكون كوناُ، عندما تحب تكون سعيداً متفائلاً تكون الحياة لك مشرقة بكل ما حوليها لم يكن فى بالك ألا شىُ واحدا وهو أن تكون مع من تحب بغض النظر عن كيف تكون معه، وهل وجودك معه هو السعادة الحقيقة، هل تفهمت صفاته وتصرفاته، شخصيته تتناسب معك ومع العيش معك، هل هو مستعد ان يكون معك تحت اى ظروف وفى كل الاوقات، هل سيكون سكنة لك فى حياتك، هل سيكون عون لك على مشاقة الحياة الصعبة، كيف عرفت قلبه هل هو لين فى الحقيقة ام وراءه ظلامُ لايرى فيه ألا نفسة فقط؛ هل سألت نفسك كل هذة الاسئلة فى يوما ما عن حبيبك بالتاكيد لا تعلم لماذا ، لان مرأة الحب عميه ياصديقة ولاننا حين نحب ننسى كل هولاء، ونفكر فى شى واحد فقط هو ان يستمر وجودنا مع من نحب فقط ، ولكن تأكد ان هذا الوجود لايستمر لانه غير مبنى على قواعد حقيقة يبنى به حب حقيقى وبيتاً مليئ بالسعادة والشجن، ومع نقصان اى عنصر من هذه العناصر تجرح ثم يقال لك كلاماً أجرح من فقد هذة العناصر ثم تعشر بعدم الاهتمام وفقد قيمتك عند حبيبك ثم تجرح ثم تترك ثم تهجر ثم تعيش حزينا مجروحا أليما بين طرقات الحياة، تكره الحب والاستقرار كما تكره ايضاً ووجودك فى هذه الحياة الحزينة ، ثم تنطفى أمالاك وأحلامك وطموحاتك، وتزهد فى كل شى وعمل اى شى، نعم انها حقيقة الجريح الغير قادرا على مدوية جرحه ألالمه ، نعم أنه الجريح الغير قادراً على نسيان ماتعلق به قلبه ، نعم انه الجريح الغير قادرا على عدم الحديث عن حبيبه حتى ولو مع نفسه،
نعم أنه الجريح الذى يكره وجود اى علاقة اخرى فى حياته ومع اى أنسان غير الذى تعلق به قلبه، انه الجريح الذى استبدل مكانه بجريح أخر ليعبر ماعبر عليه ويا عالم هل سيوصل الى بر الامان والشاطى السعيد كما حلم الجريح الاول ام لا، نعم أنه الجريح الذى فقد قيمة كل شى حوله واخذ يبحث عن مالا قيمة له، انه الجريح الذى يعيش فى عذاب لا يعلمة ألا جريح مثله، نعم انه أنا الجريح .. حقيقة لا أعلم كيف يدوى جرح الحبيب وألالمه ونسيانه ؟
لكن ماأعلمه جيدا ، لا تجرحه من أحبكم وحافظو علية حتى لايقع فى بئر ظلمات المجروحين.
حكاية انا المجروح .. تهمنى أرئكم جداً وشكراً لكم
مع تحيات مصطفى صبحى