عند بوابةِ الصدفةِ
التقتْ العيونُ
فأطالَ كلّ منهما النظر
وصوتُ كروانٍ شغلَ الفؤادَ
كما البصر
وطيفٌ جميلٌ سارَ خلفهما
وكان كلٍّ في طريق
أ يلتقيا ثانيةً ... يا قدر؟
غرّدَ الحبُّ في قلبيهما
وفي السؤالِ حيرةٌ
أ يأتيهما القريبُ من خبر ؟
والأيامُ تمضي والشهور
وقناديلُ الأملِ باللقاءِ تنتظر
فتحتْ الصدفة ُ ثانية أبوابها
خفق لها الفؤادُ
ومن حولهما رفرفَ طيرُ السعدِ
بعذوبةِ صمتٍ
و العيونُ في الهيامِ غارقةٌ
وطالَ ... طال النظر
الهام زكي خابط