كبرياء ينطق بالحياة،
محبتها كما فراشة ينطق لونها الربيع.
وقار من ينابيع صمته ترتوي لغة الارض،
وتتنعم في أروقتها الزقزقات.
العصافير كانها تحتفي بأغصان مودتها؛
ترتوي بخطوات أمومتها.
السماء أثوابها يسكنها الحزن،
يرتشف عطر وجوداتها،
لعلها اروقة البرد تحط اثقال أسفارها.
الذبول يخشى ان تهدده ريح الخريف،
لذلك اجنحة المسافات مرة اخرى تبحث عن مأوى،
اما رقة الموج فضفاف ساحل ينتظر رحلة طائر عشه غادر الحياة.
الغصن الذي يحمل روعتها، يعزف لحنا سماؤه،
بها المطر يعانقه العشق،
لتنبت من بُطُون الارض أغنية،
رائحة امتدادها يستضيفها القمر.
عقيل العبود