عندما تصبحين أماً، قد تقعين في فخ أنكِ المسؤول الوحيد عن رعاية طفلك، فعلى الرغم من أنكِ الشخص الأهم في حياة طفلك، لكن ليس من الضروري أن تقع المسؤولية بالكامل على عاتقك، علاوة على ذلك، فإن المسؤوليات الجديدة التي تتحمّلينها بمجرد أن تصبحي أمّاًّ، لا تعني ان تتخلي عن حياتك بالكامل مقابل الأمومة! طبّقي النصائح الآتية التي تساعدك على الحفاظ على حريتك بعد الأمومة..
1- مشاركة الأب
الأم هي الكائن الأهم في حياة الطفل، ولكن لا تهملي دور الأب، حاولي إشراك زوجك في المهام التي يمكن أن يساعدك فيها مثل تحميم الطفل، أو تنويمه، أو قصة ما قبل النوم، قد تستغرق هذه المهمة نصف ساعة، ولكنها تكون كافية لفعل شيء خاص بكِ، القراءة، أو حتى تطبيق طلاء الأظافر.
عليكِ أن تثقي بزوجك وتبتعدي عن المهمة التي يتحمّلها، ولا تتدخّلي إلا عند الحاجة الملحّة إلى وجودك.
إن كنتِ ترضعين طفلك طبيعياً، فبالتأكيد سيفيدك ضخّ بعض كميات الحليب في زجاجات الرضاعة وتركها له بينما تستمتعين بوقتك الخاص، حتى لا تضطري للعودة لإرضاع الصغير.
قد تستغلّين الوقت في الخروج لقضاء بعض المهام التي تتعلق بالأسرة والبيت، لا بأس بهذا، ولكن أيضاَ لا تهملي حقك في الخروج واستئناف حياتك الاجتماعية، قد تحتاجين فقط إلى الثرثرة.
2- لا تتخلّي عن أساسيات حياتك
في خضم مسؤوليات الأم لرعاية طفلها، قد تنسى أنها بشر وتهمل أساسيات بقائها كإنسان، مثل الطعام، الدخول إلى الحمام، الاستحمام!
تعوّدي ألا تتخلّي عن هذه الأساسيات، فخلال فترة الرضاعة مثلاً يحرق جسمك 500 سعرة حرارية إضافية، أنتِ بحاجة إلى تعويض جسمك، كما أن الدخول إلى الحمام، والحفاظ على نظافتك الشخصية هي من أساسيات الحفاظ على صحتك حتى تستطيعي استئناف مهامك.
إن كان الطفل ممتلئاً، وجافاً، ودافئاً، وآمناً، فاذهبي لتناول وجبة، أو الاستحمام، أو قضاء الحاجة، دون أن تقطعي ما تفعلينه لمجرد أن صرخ طالما أنه في أمان، اتركيه يحدث ضجة قليلاً.
3- ابني الثقة مع طفلك
بالتدريب يمكنك بناء الثقة مع طفلك بأنكِ تعودين مرة أخرى إن غبتِ لدقائق.
في البداية ابتعدي عنه لمدة ثوانِ، ثم عودي لطمأنته، وفي كل مرة اجعلي الوقت أطول ليصبح بإمكانكِ فعل شيء خاص بكِ في هذا الوقت، من غسيل يديك، وحتى صنع فنجان من القهوة، أو تناول وجبة.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كراميلا
