،
،
قاحل العينين انا
بغياب طيفك
نام انت عوافي
اتغطه بالروح
وانه اغزل للصبح
بخيوط النعاس
صدى الهلبت
يرد مامش
متى ترتوي انه ظمأ سرمدي وعمر ينام به الف جوع تحفر فيه الاماني
وهما قصيا
ليل وآه وشواگ وعتاب هواي…
وين انت
،
في الطرق الضائعة والمدن الغريبة، هناك حيث الأزهار تختفي كلّما قرب الربيع ، لاتبحث عن كحلتِها التي تتهجى لغة الچا المالحة ، هل تدري الآن أن الصريفه تسألني عنّها ولا أجيبها سوى بدمعة مخذولة وموال شاحب تناشدني عليك الناس وأتحير شجاوبها
منذُ أن سقط رأسك على بقعةٍ تطفو على الحزن المزمن كانت نواعي الأمهات الغذاء الروحي لدموعك التي لا تحتاج إلى استئذان لتروي عطش الهور ، منذُ أن كان دخان المواقد يخفي دموع الأمهات وقصص الأمل الذي لايجيء كنت تسمع ذلك الصوت القادم من صريفة مهجورة والذي كان يكفي لأن يدكدك الجبال فكيف بقلبك الذي كان في طور التكوين أو طور الونين كنت تتزود بهذا السعير من الآه لتتربع وحيداً على عرش الخُذلان دون منازع ، وها أنت تعود أيها المخذول جدا لتلك الأصوات التي علمتك الدموع وكيف تنطق الويلاه دون معلم