إلهي بِعلي ..
إلهي بِعلي ..
إلهي بِفاطمة ..
ليرتاح عقلك وقلبك تأكد انه لايوجد خير في شي ابعده الله عنك
(:
كل إنسان يرى الحياة بمنظوره الخاص، وعدم قدرتنا على استيعاب آراء الآخرين لا يعني أننا على صواب، كما لا يعني أنهم على خطأ، الحياة مليئة بالألوان، لكن الإنسان وحده من لا يرى أحيانًا إلاّ الأبيض أو الاسود، خاطب الناس على قدْر عقولهم، ولا تحكم عليهم على قدْر عقلك...
اقتباس
أغنية مايرية هي ، اسمها مواسم حبيبتي ، جميلة لكن حزينة إذا كنت تفهم الكلماتأول فتاةٍ ضاج..ها كانت تُغَنيها كثيراً ، ولم أستطع طردها من رأسي قط
التقيتها في ليلةٍ شبيهة
وأنا كُنا في طريق العودة من " لانسبورت " عندما سمعنا صرخة ، خرجت تجري على الطريق وفي أعقابها رجلان يزعقان بالتهديدات
امتشق اخي سيفه وطاردهما ، بينما ترجلتَ أنا لحماية الفتاة ، لم تكن تكبرني بكثير ، فاحمة الشعر نحيلة لها ملامح تذيب القلوب ، ولقد أذابت قلبي بلا شك
كانت معدمةٌ متسخةً وتكاد تموت جوعاً ... وإنما جميلةً حقاً
كانا قد مزقا الأسمال التي ترتديها عن ظهرها ، فألبستها معطفي بينما كان جايمي يطاردهما في الغابة ، ولدى عودته كنتُ قد عرفتُ منها اسمها وقصتها
كانت ابنة مزارع صفير ، تيتمت عندما مات أبوها بالحُمى ، وكانت في طريقها الى ... ليس إلى مكان معين في الحقيقة
كان جايمي حانقاً ويرغب في العثور على الرجلين بأي ثمن ، فنادراً ما كان يجرؤ الخارجون على القانون على مهاجمة المسافرين على هذه المسافة القريبة من " كاسترلي روك " ، واعتبرها إهانةً
غير أن الفتاة كانت مرعوبةً من المغادرة بمفردها ، فعرضت أن أصحبها إلى أقرب خان بينما يهرع أخي إلى " الصخرة " طالباً المدد
كانت جائعة أكثر مما تخيلتُ ، وأنهينا دجاجتين كاملتين وجزءاً من ثالثةٍ وشربنا إبريقاً من النبيذ ونحن نتكلم
كنتُ في الثالثة عشر لا أكثر ، وأخشى أن النبيذ صعد إلى رأسي مباشرةً ، وإذا بي معها في الفراش
إذا كانت خجولاً فقد كنتُ أكثر خجلاً ، ولا أدري من أين واتتني الشجاعة ، ولقد بكت لما فضضتُ بكارتها ، لكنها قبلتني بعدها وغنت هذه الأغنية ، ومع مجيء النهار كنتُ واقعاً في الحُب
ثم تزوجتها
سيُدهشك أن تعرف ما يستطيع صبيٌ أن يفعله ببضع كذباتٍ وخمسين قطعةٍ من الفضة وسپتون سكير
لم أجرؤ على آخذ عروسي معي إلى " كاسترلي روك " بالطبع ، فوجدتُ لها كوخاً تقيم فيه بمفردها ، وطوال أسبوعين كنا كزوج وزوجته حقاً ، ثم أفاق السپتون وأعترف بكل شي لأبي
وهذه كانت نهاية زواجي
أبي ، أولاً جعل أخي يُخبرني بالحقيقة
اتضح ان الفتاة عاهرة ، وأن جايمي دبر المسألة كلها ، الطريق ، الخارجين على القانون ، كل شيء
خطر له أن الوقت قد حان لأن أنام مع امراة ، ودفع السعر مضاعفاً لأنه كان يعرف أنها ستكون مرتي الأولى
ثم ، بعد أعتراف جايمي بالحقيقة ، وكي يتأكد من أنه لقنني الدرس كاملاً ، أحضر اللورد تايوين زوجتي وأعطاها لحرسه ، ودفعوا لها جيداً ، قطعةً فضية لكل رجل
أجلسني في ركن الثكنة وأمرني بأن أُشاهد ، وفي النهاية صار معها عدد أكبر من أن أُحصيه من العملات الفضية حتى أنها سقطت من بين أصابعها وتدحرجت على الأرض ، وهي ...
جعلني اللورد تايوين آخر منمن دخلو عليها ، وأعطاني قطعة ذهبية لأدفعها لها ، لأني ابن ( لانستر ) وأعلى شأناً من الآخرين
تيريون لانستر
من كتاب لعبة العروش
“مرعبٌ أن احبكَ في مكان هش ، كالعالم”
صوفيا