سطورة كرة القدم الأرجنتينية، ليونيل ميسي، أدهش العالم بالعديد من الإنجازات والأرقام التي حققها خلال مسيرته الكروية الحافلة، وأظهر منذ طفولته أداءً متميزًا، كما تميز بقصر قامته، والذي قد يكون حير البعض عن سبب ذلك؟.
ويرجع قصر قامة ميسي إلى نقص هرمون النمو لديه، ويفرز هرموون النمو (GH) من الغدة النخامية (Pituitary Gland) وله دور مهم جدًا في تنظيم نمو الأطفال، ويؤدي العوز بهرمون النمو لإبطاء نمو الأطفال، ضعف عضلات وتراكم الدهن في البطن لدى البالغين.
ووعندما كان يبلغ ميسي ثمان سنوات أراد نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني التعاقد معه، لكن النادي تراجع عن فكرته بسبب إصابة ميسي بنقص هرمون النمو، ولعدم قدرة النادي على تحمل تكاليف العلاج الباهظة، مثلما كان صعبًا على أسرته، مما كاد ان يقطع الطريق امام مشواره الكروي، وينهيه مبكرًا، بحسب موقع "ويب طب".
وتحققت أمنية ميسي عندما شاهده أحد مندوبي نادي برشلونة،كارلس ريكساتش، يلعب باحتراف، فأعجب به، وعرض عليه الإنضمام للنادي مع ضمان علاجه وتوفير هرمون النمو لديه.
ومنذ ذلك الحين لا يمكن الفصل بين برشلونة وميسي. أصبح ليونيل ميسي ذلك الطفل المهاجم الصغير المتألق رمزًا من رموز الفريق الإسباني وأحد اللاعبين الاستثنائيين في تاريخ الكرة على حد تعبير العديد من الخبراء.
هناك شكل اصطناعي يستبدل هرمون النمو الطبيعي، ويتم حقن هرمون النمو بشكل منتظم للاطفال الذين يعانون من نقص الهرمون الطبيعي، الأمر الذي يحفز النمو السليم، ويستمر العلاج من فترة الطفولة حتى الوصول للطول المتوقع في نهاية فترة المراهقة. كلما بدا العلاج مبكرًا اكثر، تزيد احتمالات النجاح التام.