حدّث الإمام العالم الشهير سفيان الثوريرحمه الله فقال :لو رأيتني و لي عشر سنين طولي خمسة أشبار و وجهي كالدينار و أنا كشعلة نار ،ثيابي صغار و أكمامي قصار ، و ذيلي بمقدار ، و نعلي كآذان الفار ،اختلف إلى علماء الأمصار ، كالزهري و عمرو بندينار ،أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة ، و مقلمتي كالموزة ،فإذا أتيت قالوا : أوسعوا للشيخ الصغير،ثم ضحك
و قال : يالله كم هي رائعة حياة الطفولة ...
جد في الطلب و بساطة في الحياة و طهارة في المسلك
ونقاوة في السير و ترفع عن الآثام ....ما أحلى هذه الأيام