أدّت الهزيمة المدويّة لعدد من المنتخبات المرشحة لإحراز كأس العالم المقام في روسيا إلى تغير في التوقعات والمراهنات القائمة بعد تعثر "الكبار" في تصفيات المجموعات الأولى.
استهل منتخب البرازيل أمس الأحد مشواره في كأس العالم 2018، بتعادل مخيّب للآمال بنتيجة 1-1 مع منتخب سويسرا، في ثاني لقاءات المجموعة الخامسة.
فيما منيت المانيا أيضا، بأول هزيمة لها في مباراتها الافتتاحية بالمونديال، منذ هزيمتها أمام الجزائر في مونديال 1982، وذلك بعدما خسرت بنتيجة 0-1 أمام المكسيك، ضمن منافسات المجموعة السادسة في المونديال
واستمرّ مسلسل تعثّر المنتخبات الكبيرة المرشحة للقب في المونديال الحالي، فبعد سقوط اسبانيا بطلة 2010 في فخّ التعادل أمام جارتها البرتغال 3-3 ضمن المجموعة الثانية، والأرجنتين حاملة اللقب مرتين عامي 1978 و1986 أمام أيسلندا 1-1، جاء الدور على ألمانيا والبرازيل.
ماذا رجّحت التوقعات؟
وكانت التوقعات رجّحت فوز إسبانيا بكأس العالم، في حين جاءت ألمانيا في المرتبة الثانية، والبرازيل في المرتبة الثالثة، تلتها فرنسا ومن ثم بلجيكا، بحسب فريق بحثي من جمامعة دروتموند الفنية في ألمانيا.
ويعود السبب الرئيسي في تقدم إسبانيا على ألمانيا، الى عدد مرات وصول الأخيرة إلى الدور الربع النهائي في كأس العالم لكرة القدم التي كانت أقل من إسبانيا.
وفي تنبؤ آخر أجرته شركة غولدمان ساكس المالية استنادا إلى المعلومات المحوسبة، ستكون الكأس من نصيب البرازيل، وتوقعت الشركة أن تخسر ألمانيا المباراة النهائية أمام البرازيل.
لكن توقعات غولدمان ساكس لم تكن في محلها في مونديال 2014، فقدت توقعت الشركة أن تفوز البرازيل بكأس العالم، لكن ألمانيا هي من ظفرت بالكأس.
ويرفض كثيرون الطرق الرياضية في حساب من سيفوز بكأس العالم لكرة القدم