الوقتُ لا يمضي
ل ربّما.....
السّاعةُ كسلى
ام تشاغبُ في يدي
ف مدَّ يا ليل فجري
لأخطو بِهِ
أسيرُ ب احلامي
ب تلعثُمي
وتردُّدي
تعال نُوقِظُ بالَ الوقتِ
من معبدٍ
فلا موعدٍ ل مُسهِدٍ مُتعبِّدِّ
من مشرقِ الشمس
تطلُّ فرحتي
وتغرزُ أنوارها
في وجنتي
تلِمُّ شملَ عيوني
من سفرِ النّوى
تُذّيلُ اهدابي
ب كحلٍ اسودِ
غداً فستاني
يُعلِنُ حُضورَهُ
يُرسِلُ عطراً طيبَهُ من يثربِ
يرمى في وسطِ الحريرِ شقاوةً
يفُكَّ الخصرَ المربَكَ
ب الليلكي
يتركُ شعري حراً
كما يُحِبُّهُ
ل يطير كما يشاء
ويرتضي
ف الشوقُ سيفُ النّار
ملتهبُ الهوى
لا تحسِبَنَّهُ
مسلولاً في غمدِهِ
إنطلِقْ يا صاحبي
ف الشّمسُ اشرقَتْ
وغمزَتْ ب طرفِ العينِ
" هذا موعدي"