ذكرت مصادر إعلام أن الصين بدأت ببناء مركز علمي متطور لدارسات المناخ وتطوير علوم "الأيونوسفير".
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن "هذا المركز الذي يبنى في جزيرة هاينان جنوبي غرب الصين سيخصص لدراسة الغلاف الجوي الأيوني المحيط بالأرض والترددات الراديوية فيه، وربما لإقامة تجارب تمكن من التحكم بالطقس عن طريق الإشعاعات الكهرومغناطيسية".
ويتوقع الخبراء أن يصبح هذا المركز منافسا للمركز الأمريكي التابع لبرنامج "HAARP" المثير للجدل، والذي يعتقد أنه يستخدم لما يسمى بالحروب المناخية.
تجدر الإشارة إلى أن مصطلح "الحروب المناخية" أو "الأسلحة المناخية" يشير إلى تجارب علمية متطورة من المفترض أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بها بعد الحرب العالمية الثانية، وفي فترات الحرب الباردة، للتحكم بالمناخ في مناطق معينة من العالم عن طريق توجيه إشارات كهرومغناطيسية معينة إلى طبقة "الأيونوسفير".