ديوان وهو شعره الذي جمعه وحققه واخرجه السيد عبد الصاحب الدجيلي
سنة 1962
قصائده...
تجاوبن بالارنان والزفرات نوائح عجم اللفظ والنطقات
يخبرن بالأنفاس عن سر انفس اسارى الهوى ماض وآخر آت
فاسعدنأو أسعفن حتى تقوضت صفوف الدجى بالفجر منهزمات
على العرصات الخاليات من المها سلام شج صب على العرصات
فعهدي بها خضر والمعاهد مألفا من العطرات البيض والخفرات
ليالي يغدن الوصال على القلى ويغدي تدانينا على الرغبات
واذهن يلحظن العيون سوافرا ويسترن بالأيدي على الوجناتد
وأذ كل يوم لي بلحظي نشوة يبيت بها قلبي على نشوات
وكم يوم حسرات هاجها بمحسر وقوفي يوم الجمع في عرفات
ألم تر للأيام ماجر جورها على الناس من نقض وطول شتات
ومن دول المستهترين ومن غدى بهم طالبا للنور في الظلمات
فكيف ومن أتى يطالب زلفة الى الله بعد الصوم والصلوات
سوى حب أبناء النبي ورهطه وبغض بني الزرقاء والعبلات
وهند وما أدت سمية وابنها أولو الكفر في الاسلام والفجرات
هم نقضوا عهد الكتاب وفرضه ومحكمه بالزور والشبهات
ولم يك الامحنة كشفتهم بدعوى ضلال من هن وهنات
تراث بلا قربي وملك بلا هدى وحكم بلا شورى بغير هداة
رزايا أرتنا خضرة الأفق حمرة وردت أجاجا بطعم كل الفرات
وما سهلت تلك المذاهب فيهم على الناس الا بيعة الفلتات
وما قيل اصحاب السقيفة جهلرة بدعوى تراث في الضلال بتات
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ
وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ
وتَبْكي على آثارِ آلِ مُحمَّدٍ
فقد ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ
أَلا فابْكِهمْ حَقّاً وأَجْرِ عَلَيهمُ
عيوناً لريبِ الدهرِ منسكباتِ
ولا تنسَ في يومِ الطفوفِ مصابهم ،
بِداهِية ٍ مِنْ أَعظمِ النَّكَباتِ
سَقَى اللّهُ أَجْداثاً على طَفِّ كربلا
مرابعَ أمطارٍ من المزناتِ
وصلّي على روحِ الحسين وجسمهِ
طريحاً لدى النهرينِ بالفلواتِ
أأنسى ـ وهذا النهر يطفحُ ـ ظامئاًقَتيلاً
، ومَظلوماً بِغيرِ تِرَاتِ
فقلْ لابنَ سعدٍ ـ عذبَ اللهِ روحهُ
ستلقى عذابَ النارِ واللعناتِ
سأقنتُ طولَ الدهرِ ماهبت الصَّباوأقنتَ بالآصالِ والغدواتِ