قالوا : ومِن الأحياء ما ليس له زوج كالخلايا والحيوانات الابتدائيّة والدِيدان تتكاثر
من غير ما حصول لِقاح جنسي ، وهكذا بعض الثِّمار تنعقد من غير لِقاح ومن غير أن يكون فيها ذكر وأُنثى!
أَوّلاً : ليست في الآية صَراحة بمسألة الزوجيّة مِن ذكرٍ وأُنثى ( اللِقاح الجنسي ) حسب المُتبادر إلى الأذهان ، فلعلّ المُراد : التزاوج الصنفي أي المتعدّد من كلّ صنف ، كما في قوله تعالى : ﴿فِيهِمَا مِن كُلِّ
فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ﴾ [1] أي صِنفان كنايةً عن التعدّد مِن أصناف مُتماثلة ؛ ذلك لأنّ الفاكهة ليس فيها ذكر وأُنثى وليس فيها لِقاح ، إنّما اللِقاح في البذرة لا الثمرة .
ومِثله قوله تعالى : ﴿... وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ...﴾ [2] ، أي صنفَين متماثلَين ، والثمرة نفسها ليس فيها تزاوج جنسي .
وكذلك الآية : ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ...﴾ [3] لعلّها كأُختيها أُريد بها الصنفان مِن كلّ نوع ، كنايةً عن التماثل في تعدّد الأشكال والألوان ، كما في قوله سبحانه : ﴿... وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ
مُتَشَابِهٍ ...﴾ [4] أي متماثلاً وغير متماثل .
وإطلاق لفظ التزاوج وإرادة التماثل والتشاكل في الصنف أو النوع غير عزيز ، قال تعالى : ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ [5] أي مِن كلّ نوعٍ متشاكل ، وقوله : ﴿... وَأَنزَلَ مِنَ
السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى ﴾ [6] ، قال الراغب : أي أنواعاً متشابهةً ، وقوله : ﴿... ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ...﴾ [7] أي أصناف .
وقد يُراد بالزوج القَرين أي المُصاحِب المُرافِق في أمرٍ له شأن ، قال الراغب : يُقال لكلّ قرينَين في الحيوانات المتزاوجة وغيرها : زوج ، ولكلّ ما يقترن بآخر مماثلاً له أو مضادّاً : زوج ، قال تعالى:
﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ ...﴾ [8] أي قُرناءهم ممّن تَبِعوهم ، ﴿... إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ ... ﴾ [9] أي أشباهاً وقُرناء ، ﴿وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً﴾ [10] أي قُرناء ثلاثة ، وقوله تعالى : ﴿وَإِذَا
النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ [11] فقد قيل في معناه : قُرن كلّ شيعة بمَن شايعهم [12] .
وهكذا ذَكر المفسّرون القُدامى وهم أعرف وأقرب عهداً بنزول القرآن وبمواقع الكلام الذي خاطب به العرب آنذاك .
قال الحسن ـ في قوله تعالى : ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ...﴾ [13] ـ : السماء زَوجٌ والأرض زَوجٌ ، والشتاء زَوجٌ والصيف زَوجُ ، والليل زَوجُ والنهار زَوجُ ، حتّى يصير إلى اللّه الفرد الذي لا
يُشبهه شيء [14] .
وعن قتادة ـ في قوله تعالى : ﴿... قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ...﴾ [15] قال : مِن كلّ صنفٍ اثنين .
قال الطبري : وقال بعض أهل العِلم بكلام العرب مِن الكوفيّين : الزوجان ـ في كلام العرب ـ الاثنان ، قال : ويُقال : عليه زَوجا نِعَالٍ إذا كانت عليه نَعْلان ، ولا يقال : عليه زَوج نِعالٍ ، وكذلك : عنده زَوجا
حَمام ، وعليه زَوجا قيود ، قال : أَلا تسمع إلى قوله تعالى : ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ [16] فإنّما هما اثنان .
قال : وقال بعض البصريّين من أهل العربيّة ـ في قوله : ﴿... قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ...﴾ [17] ـ : جَعَل الزوجَين الضربَين الذُكور والإناث ، قال : وزَعَم يونس أنّ قول الشاعر :
وأنت امرؤٌ تَعدو على كلِّ غرّةٍ *** فتُخطي فيها مرّةً وتصيبُ [18]
يعني به ( بالمرء ) الذئب ، وهذا أشذّ من ذلك ( أي إطلاق المرء على الذئب أشذّ من إطلاق الزوج على كلّ ذي صنف ) .
وقال آخر : الزوج اللون ، وكلّ ضَربٍ يُدعى لوناً ، واستشهد ببيت الأعشى :
وكـلُّ زوجٍ مِن الديباجِ يَلبَسُهُ *** أَبو قُدامَة محبوّاً بِذاكَ مَعاً [19]
وقال لبيد :
وذي بَهجةٍ كَنَّ المقانِبُ صوتَه *** وزيّنه أزواج نُورٍ مشرَّب [20]
قال ابن منظور : والزوج ، الصنف من كلّ شيء . وفي التنزيل ﴿... وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾ [21] ، قيل : مِن كلِّ لونٍ أو ضربٍ حَسِنٍ من النبات ، وفي التهذيب : والزوج اللون ، وقوله تعالى : ﴿وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾ [22][23] .
وأمّا لفظة ( اثنين ) فلا يُراد بها العدد وإنّما هو التكثّر مَحضاً ، كما في قوله تعالى : معناه : ألوان وأنواع من العذاب ، ووصفه بالأزواج ؛ لأنّه عنى به الأنواع من العذاب والأصناف منه ﴿ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ
كَرَّتَيْنِ ...﴾ [24] أي كرّةً بعد أُخرى ، وهكذا ، وجاءت لفظة ( اثنين ) تأكيداً على هذا المعنى ، كما في قوله تعالى : ﴿... لاَ تَتَّخِذُواْ إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ ...﴾ [25] ـ خطاباً مع المشركين ـ أي لا تتّخذوا مع اللّه
آلهةً أُخرى ، ومِن ثَمَّ عقّبه بقوله : ﴿... إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾ [26] ، فهو كقوله تعالى : ﴿... وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ ...﴾ [27] أي آلهةً أُخرى كما في قوله : ﴿وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً ...﴾ [28] فهو نهي عن التعدّد في الآلهة ، صِيغت في قالب التثنية .
قال أبو عليّ : الزوجان ـ في قوله تعالى : ﴿... مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ...﴾ [29] ـ يُراد به الشياع من جنسه ولا يُراد عدد الاثنين ، كما قال الشاعر :
فاعمد لِما يَعلو فَما لك بالذي *** لا تَستطيع مِن الأُمورِ يَدانِ
يريد : الأيدي والقُوى الكثيرة كي يستطيع التغلّب على الأُمور .
قال : ويُبيّن هذا المعنى أيضاً قول الفرزدق :
وكلُّ رَفيقَي كُلِّ رَحلٍ وَإِن هُما *** تَعاطى القَنا قَوماهُما أَخوانِ [30]
إذ رفيقَان اثنان لا يكونان رفيقَي كلِّ رَحل ، وإنّما يريد الرُفقاء كلّ واحد مع صاحبه يكونان رفيقَين [31] .
وعليه ، فالزوجان في الآية لعلّه أُريد بهما الصنفان المتماثلان أو المتقابلان ـ كما فَهِمَه المفسّرون القُدامى ـ فلا موضع فيها للاعتراض كما زَعَمَه الزاعم .
وهكذا على التفسير الآخر ، قال به بعض القُدامى ، قالوا بالتركيب المزدوج في ذوات الأشياء حسبما قرّرته الفلسفة : إنّ كلّ شيءٍ مُتركّب في ماهيّته من جوهرٍ وعَرضٍ وفي وجوده مِن مادّة وصورة ، وهكذا .
قال الراغب ـ في قوله تعالى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ﴾ [32] ، وقوله : ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ...﴾ [33] ـ : تنبيهٌ أنّ الأشياء كلّها مركّبة
من جوهرٍ وعرضٍ ومادّةٍ وصورة ، وأنْ لا شيء يتعرّى مِن تركيب يقتضي كونه مصنوعاً وأنّه لابدّ له مِن صانع ؛ تنبيهاً أنّه تعالى هو الفرد .
وقوله : ( خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) ، بيّن أنّ كلّ ما في العالم زوج مِن حيث أنّ له ضدّاً أو مِثلاً أو تركيباً مّا ، بل لا ينفكّ بوجهٍ من تركيب ، قال : وإنّما ذَكَرها هنا زوجَين ؛ تنبيهاً أنّ الشيء وإن لم يكن له ضدّ ولا
مِثل فإنّه لا ينفكّ من تركيب جوهرٍ وعرض ، وذلك زوجان [34] .
ثانياً : فلنفرض إرادة اللِقاح الجنسي بين ذكرٍ وأُنثى في عامّة الأشياء ، كما فَهِمَه المتأخّرون ؛ وليكون ذلك دليلاً على الإعجاز العلمي في القرآن ، فلا دليل على عدم الاطّراد حسبما زَعَمه المعترض . فإنّ
اللقاح التناسلي ظاهرة طبيعيّة مطّردة في عامّة الأحياء نباتها وحيوانها وحتّى الدِيدان والحيوانات الأَوّليّة بصورةٍ عامّة على ما أثبته علم الأحياء .
قال المراغي ـ في قوله تعالى : ﴿... وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ...﴾ [35] ـ : أي وجَعَل فيها من كلّ أصناف الثمرات زوجَين اثنين ذكراً وأُنثى حيت تكوّنها ، فقد أثبت العلم حديثاً أنّ الشجر
والزرع لا يُولّدان الثمر والحبّ إلاّ مِن اثنين ذكرٍ وأُنثى ، وعضو التذكير قد يكون في شجرة وعضو التأنيث في شجرة أُخرى كالنَّخل ، وما كان العُضوَان فيه في شجرة واحدة ، إمّا أن يكونا معاً في زهرةٍ
واحدة كالقُطن ، وإمّا أن يكون كلّ منهما في زهرة وحدها كالقَرع مثلاً [36] ، وهكذا ذَكَر الطنطاوي في تفسيره [37] وغيره .
قال العلاّمة الطباطبائي : ما ذكروه وإن كان من الحقائق العلميّة التي لا غُبار عليها إلاّ أنّه لا يُساعد عليه ظاهر الآية من سورة الرعد ، نعم يتناسب مع ما في سورة يس من قوله تعالى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا ...﴾ [38] والآية 10 من سورة لقمان ، والآية 49 من سورة الذاريات [39] .
قال سيّد قطب : وهذه حقيقة عجيبة تكشف عن قاعدة الخَلق في هذا الأرض ـ وربّما في هذا الكون ؛ إذ أنّ التعبير لا يُخصّص الأرض ـ قاعدة الزوجيّة في الخَلق ، وهي ظاهرة في الأحياء . ولكن كلمة (
شيء ) تشمل غير الأحياء أيضاً ، والتعبير يُقرّر أنّ الأشياء كالأحياء مخلوقة على أساس الزوجيّة .
وحين نتذكّر أنّ هذا النصّ عَرفه البشر مُنذ أربعة عشر قَرناً وأنّ فكرة عُموم الزوجيّة ـ حتّى في الأحياء ـ لم تكن معروفة حينذاك فضلاً على عُموم الزوجيّة في كلّ شيء ، حين نتذكّر هذا نَجدُنا أمام أمرٍ عجيبٍ عظيم ، وهو يُطلعنا على الحقائق الكونيّة في هذه الصورة العجيبة المبكّرة كلّ التبكير !
كما أنّ هذا النصّ يَجعلنا نُرجّح أنّ البحوث العلميّة سائرة في طريق الوصول إلى الحقيقة ، وهي تكاد تُقرّر أنّ بناء الكون كلّه يرجع إلى الذرّة ، وأنّ الذرّة مؤلّفة من زوج مِن الكهرباء ـ موجب وسالب ـ . فقد تكون تلك البحوث إذن على طريق الحقيقة في ضوء هذا النصّ العجيب [40] .
وجاء في مجلّة عالَم الفِكر الكويتيّة العدد الثالث ( ج1 ، ص114 ) : ممّا يَستوقف الذهن إشارة القرآن أنّ أصل الكائنات جميعاً تتكوّن من زوجَين اثنين... وقد اكتشف العلم الحديث وحدة التركيب الذرّي
للكائنات على اختلافها وأنّ الذرّة الواحدة تتكوّن من إلكترون وبروتون ، أي من زوجَين... [41] .
وقد أثبت عِلم الأحياء الحديث أنّ الأحياء برُمّتها إنّما تتوالد وتتكاثر بالازدواج التناسلي ، وحتّى في الحيوانات الابتدائيّة ذوات الخليّة الواحدة ( أميبا ) والدِيدان أيضاً .
ففي مُستعمرة الفلفكس ( مجموعة خلايا كثيرة تتألّف من نحو 12000 خليّة مرتبطة ببعضها بواسطة خيوط بروتوبلازمية فيتمّ بذلك الاتصال الفسلجي بين الوحدات ) تظهر خلايا التناسل الذكرية والأُنثويّة
بشكل حُجَيرتَين : إحداهما حُجَيرة تناسل ذكريّة ، والأُخرى حُجَيرة تناسل أُنثويّة [42] ، وهكذا تحتوي كلّ دودةٍ على أعضاء تناسل ذكرية وأُنثويّة نامية ويتمّ الإخصاب داخل جسم الدودة فتخرج البيوض
مُخصّبة لتُعيد دورة حياة جديدة [43] ، وفي مِثل الدِيدان التي تتكاثر بالانقسام فإنّ جهاز التناسل يوجد في نفس الحيوان بشكل أعضاء تناسليّة ذكريّة وأُنثويّة ، على ما شرحه علم الأحياء [44] [45] .
[1] القران الكريم : سورة الرحمن ( 55 ) ، الآية : 52 ، الصفحة : 533 .
[2] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 249 .
[3] القران الكريم : سورة الذاريات ( 51 ) ، الآية : 49 ، الصفحة : 522 .
[4] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 141 ، الصفحة : 146 .
[5] القران الكريم : سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 367 .
[6] القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 53 ، الصفحة : 315 .
[7] القران الكريم : سورة الزمر ( 39 ) ، الآية : 6 ، الصفحة : 459 .
[8] القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآية : 22 ، الصفحة : 446 .
[9] القران الكريم : سورة الحجر ( 15 ) ، الآية : 88 ، الصفحة : 266 .
[10] القران الكريم : سورة الواقعة ( 56 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 534 .
[11] القران الكريم : سورة التكوير ( 81 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 586 .
[12] المفردات : 215 و 216 .
[13] القران الكريم : سورة الذاريات ( 51 ) ، الآية : 49 ، الصفحة : 522 .
[14] جامع البيان ، ج12 ، ص26 ذيل الآية هود 11 : 40 .
[15] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 40 ، الصفحة : 226 .
[16] القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآية : 45 ، الصفحة : 528 .
[17] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 40 ، الصفحة : 226 .
[18] خطاب إلى الذئب ـ في استعارةٍ تخييليّة ـ بأنّه يحمل على ما تغافل من صيدٍ فقد يُصيبه وقد لا يُصبيه .
[19] أي وكلُّ صنفٍ من الديباج ـ الثوب المنسوج من الحرير ـ يلبسه ويحتبي به .
[20] جامع البيان ، ج12 ، ص25 ـ 26 ، ومعنى البيت : أنّ أصوات المقانِب وهي جماعة الخيل تجتمع للغارة ، كَنّ المقانب : سترت أي فاقت صوته ، وكان ممّا يزيّنه الأزواج من النور جمع نَوار وهي البقرة تنفر من الفحل ، والمشرّب : ما ارتوى من الحيوان .
[21] القران الكريم : سورة الحج ( 22 ) ، الآية : 5 ، الصفحة : 332 .
[22] القران الكريم : سورة صاد ( 38 ) ، الآية : 58 ، الصفحة : 456 .
[23] لسان العرب : 2 / 293 .
[24] القران الكريم : سورة الملك ( 67 ) ، الآية : 4 ، الصفحة : 562 .
[25] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 51 ، الصفحة : 272 .
[26] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 51 ، الصفحة : 272 .
[27] القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 39 ، الصفحة : 286 .
[28] القران الكريم : سورة مريم ( 19 ) ، الآية : 81 ، الصفحة : 311 .
[29] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 40 ، الصفحة : 226 .
[30] تعاطى ، مخفّف تَعاطَيا ، حذف اللام للضرورة ، جامع الشواهد ، ص324 .
[31] راجع : مجمع البيان : 5 / 161 .
[32] القران الكريم : سورة يس ( 36 ) ، الآية : 36 ، الصفحة : 442 .
[33] القران الكريم : سورة الذاريات ( 51 ) ، الآية : 49 ، الصفحة : 522 .
[34] المفردات : 216 .
[35] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 249 .
[36] تفسير المراغي : 13 / 66 .
[37] تفسير الجواهر للطنطاوي : 7 / 80 .
[38] القران الكريم : سورة يس ( 36 ) ، الآية : 36 ، الصفحة : 442 .
[39] تفسير الميزان : 11 / 321 .
[40] في ظِلال القرآن : 27 / 24 ، مجلّد 7 ، ص587 ـ 588 .
[41] بنقل مُغنية في تفسيره المبين ، ص695 ذيل الآية 49 من سورة الذاريات .
[42] راجع : كتاب الحَيَوان للدراسات العليا في جامعة بغداد ، ص39 ، الشكل 14 .
[43] المصدر : ص86 .
[44] المصدر : ص105 .
[45] شُبُهَات و ردود حول القرآن الكريم ، تأليف : الأُستاذ محمّد هادي معرفة ، تحقيق : مؤسّسة التمهيد ـ قم المقدّسة ، الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ص 312 ـ 318 .