النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

{ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ... } ؟

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 1048 الردود: 2
الموضوع مغلق
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ... } ؟








    قالوا : ومِن الأحياء ما ليس له زوج كالخلايا والحيوانات الابتدائيّة والدِيدان تتكاثر
    من غير ما حصول لِقاح جنسي ، وهكذا بعض الثِّمار تنعقد من غير لِقاح ومن غير أن يكون فيها ذكر وأُنثى!



    أَوّلاً : ليست في الآية صَراحة بمسألة الزوجيّة مِن ذكرٍ وأُنثى ( اللِقاح الجنسي ) حسب المُتبادر إلى الأذهان ، فلعلّ المُراد : التزاوج الصنفي أي المتعدّد من كلّ صنف ، كما في قوله تعالى : ﴿فِيهِمَا مِن كُلِّ

    فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ
    [1] أي صِنفان كنايةً عن التعدّد مِن أصناف مُتماثلة ؛ ذلك لأنّ الفاكهة ليس فيها ذكر وأُنثى وليس فيها لِقاح ، إنّما اللِقاح في البذرة لا الثمرة .

    ومِثله قوله تعالى :
    ﴿... وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ... [2] ، أي صنفَين متماثلَين ، والثمرة نفسها ليس فيها تزاوج جنسي .

    وكذلك الآية :
    ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ... [3] لعلّها كأُختيها أُريد بها الصنفان مِن كلّ نوع ، كنايةً عن التماثل في تعدّد الأشكال والألوان ، كما في قوله سبحانه : ﴿... وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ

    مُتَشَابِهٍ ...
    [4] أي متماثلاً وغير متماثل .

    وإطلاق لفظ التزاوج وإرادة التماثل والتشاكل في الصنف أو النوع غير عزيز ، قال تعالى :
    ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ [5] أي مِن كلّ نوعٍ متشاكل ، وقوله : ﴿... وَأَنزَلَ مِنَ

    السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى
    [6] ، قال الراغب : أي أنواعاً متشابهةً ، وقوله : ﴿... ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ... [7] أي أصناف .

    وقد يُراد بالزوج القَرين أي المُصاحِب المُرافِق في أمرٍ له شأن ، قال الراغب : يُقال لكلّ قرينَين في الحيوانات المتزاوجة وغيرها : زوج ، ولكلّ ما يقترن بآخر مماثلاً له أو مضادّاً : زوج ، قال تعالى:


    ﴿
    احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ ... [8] أي قُرناءهم ممّن تَبِعوهم ، ﴿... إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ ... [9] أي أشباهاً وقُرناء ، ﴿وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً [10] أي قُرناء ثلاثة ، وقوله تعالى : ﴿وَإِذَا

    النُّفُوسُ زُوِّجَتْ
    [11] فقد قيل في معناه : قُرن كلّ شيعة بمَن شايعهم [12] .

    وهكذا ذَكر المفسّرون القُدامى وهم أعرف وأقرب عهداً بنزول القرآن وبمواقع الكلام الذي خاطب به العرب آنذاك .

    قال الحسن ـ في قوله تعالى :
    ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ... [13] ـ : السماء زَوجٌ والأرض زَوجٌ ، والشتاء زَوجٌ والصيف زَوجُ ، والليل زَوجُ والنهار زَوجُ ، حتّى يصير إلى اللّه الفرد الذي لا

    يُشبهه شيء [14] .

    وعن قتادة ـ في قوله تعالى :
    ﴿... قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ... [15] قال : مِن كلّ صنفٍ اثنين .

    قال الطبري : وقال بعض أهل العِلم بكلام العرب مِن الكوفيّين : الزوجان ـ في كلام العرب ـ الاثنان ، قال : ويُقال : عليه زَوجا نِعَالٍ إذا كانت عليه نَعْلان ، ولا يقال : عليه زَوج نِعالٍ ، وكذلك : عنده زَوجا

    حَمام ، وعليه زَوجا قيود ، قال : أَلا تسمع إلى قوله تعالى :
    ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى [16] فإنّما هما اثنان .

    قال : وقال بعض البصريّين من أهل العربيّة ـ في قوله :
    ﴿... قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ... [17] ـ : جَعَل الزوجَين الضربَين الذُكور والإناث ، قال : وزَعَم يونس أنّ قول الشاعر :

    وأنت امرؤٌ تَعدو على كلِّ غرّةٍ *** فتُخطي فيها مرّةً وتصيبُ [18]

    يعني به ( بالمرء ) الذئب ، وهذا أشذّ من ذلك ( أي إطلاق المرء على الذئب أشذّ من إطلاق الزوج على كلّ ذي صنف ) .

    وقال آخر : الزوج اللون ، وكلّ ضَربٍ يُدعى لوناً ، واستشهد ببيت الأعشى :

    وكـلُّ زوجٍ مِن الديباجِ يَلبَسُهُ *** أَبو قُدامَة محبوّاً بِذاكَ مَعاً [19]
    وقال لبيد :

    وذي بَهجةٍ كَنَّ المقانِبُ صوتَه *** وزيّنه أزواج نُورٍ مشرَّب [20]

    قال ابن منظور : والزوج ، الصنف من كلّ شيء . وفي التنزيل
    ﴿... وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [21] ، قيل : مِن كلِّ لونٍ أو ضربٍ حَسِنٍ من النبات ، وفي التهذيب : والزوج اللون ، وقوله تعالى : ﴿وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ [22][23] .

    وأمّا لفظة ( اثنين ) فلا يُراد بها العدد وإنّما هو التكثّر مَحضاً ، كما في قوله تعالى :
    معناه : ألوان وأنواع من العذاب ، ووصفه بالأزواج ؛ لأنّه عنى به الأنواع من العذاب والأصناف منه ﴿ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ

    كَرَّتَيْنِ ...
    [24] أي كرّةً بعد أُخرى ، وهكذا ، وجاءت لفظة ( اثنين ) تأكيداً على هذا المعنى ، كما في قوله تعالى : ﴿... لاَ تَتَّخِذُواْ إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ ... [25] ـ خطاباً مع المشركين ـ أي لا تتّخذوا مع اللّه

    آلهةً أُخرى ، ومِن ثَمَّ عقّبه بقوله :
    ﴿... إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ [26] ، فهو كقوله تعالى : ﴿... وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ ... [27] أي آلهةً أُخرى كما في قوله : ﴿وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً ... [28] فهو نهي عن التعدّد في الآلهة ، صِيغت في قالب التثنية .

    قال أبو عليّ : الزوجان ـ في قوله تعالى :
    ﴿... مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ... [29] ـ يُراد به الشياع من جنسه ولا يُراد عدد الاثنين ، كما قال الشاعر :

    فاعمد لِما يَعلو فَما لك بالذي *** لا تَستطيع مِن الأُمورِ يَدانِ

    يريد : الأيدي والقُوى الكثيرة كي يستطيع التغلّب على الأُمور .

    قال : ويُبيّن هذا المعنى أيضاً قول الفرزدق :

    وكلُّ رَفيقَي كُلِّ رَحلٍ وَإِن هُما *** تَعاطى القَنا قَوماهُما أَخوانِ [30]

    إذ رفيقَان اثنان لا يكونان رفيقَي كلِّ رَحل ، وإنّما يريد الرُفقاء كلّ واحد مع صاحبه يكونان رفيقَين [31] .

    وعليه ، فالزوجان في الآية لعلّه أُريد بهما الصنفان المتماثلان أو المتقابلان ـ كما فَهِمَه المفسّرون القُدامى ـ فلا موضع فيها للاعتراض كما زَعَمَه الزاعم .

    وهكذا على التفسير الآخر ، قال به بعض القُدامى ، قالوا بالتركيب المزدوج في ذوات الأشياء حسبما قرّرته الفلسفة : إنّ كلّ شيءٍ مُتركّب في ماهيّته من جوهرٍ وعَرضٍ وفي وجوده مِن مادّة وصورة ، وهكذا .
    قال الراغب ـ في قوله تعالى :
    ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ [32] ، وقوله : ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ... [33] ـ : تنبيهٌ أنّ الأشياء كلّها مركّبة

    من جوهرٍ وعرضٍ ومادّةٍ وصورة ، وأنْ لا شيء يتعرّى مِن تركيب يقتضي كونه مصنوعاً وأنّه لابدّ له مِن صانع ؛ تنبيهاً أنّه تعالى هو الفرد .

    وقوله : ( خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) ، بيّن أنّ كلّ ما في العالم زوج مِن حيث أنّ له ضدّاً أو مِثلاً أو تركيباً مّا ، بل لا ينفكّ بوجهٍ من تركيب ، قال : وإنّما ذَكَرها هنا زوجَين ؛ تنبيهاً أنّ الشيء وإن لم يكن له ضدّ ولا

    مِثل فإنّه لا ينفكّ من تركيب جوهرٍ وعرض ، وذلك زوجان [34] .
    ثانياً : فلنفرض إرادة اللِقاح الجنسي بين ذكرٍ وأُنثى في عامّة الأشياء ، كما فَهِمَه المتأخّرون ؛ وليكون ذلك دليلاً على الإعجاز العلمي في القرآن ، فلا دليل على عدم الاطّراد حسبما زَعَمه المعترض . فإنّ

    اللقاح التناسلي ظاهرة طبيعيّة مطّردة في عامّة الأحياء نباتها وحيوانها وحتّى الدِيدان والحيوانات الأَوّليّة بصورةٍ عامّة على ما أثبته علم الأحياء .

    قال المراغي ـ في قوله تعالى :
    ﴿... وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ... [35] ـ : أي وجَعَل فيها من كلّ أصناف الثمرات زوجَين اثنين ذكراً وأُنثى حيت تكوّنها ، فقد أثبت العلم حديثاً أنّ الشجر

    والزرع لا يُولّدان الثمر والحبّ إلاّ مِن اثنين ذكرٍ وأُنثى ، وعضو التذكير قد يكون في شجرة وعضو التأنيث في شجرة أُخرى كالنَّخل ، وما كان العُضوَان فيه في شجرة واحدة ، إمّا أن يكونا معاً في زهرةٍ

    واحدة كالقُطن ، وإمّا أن يكون كلّ منهما في زهرة وحدها كالقَرع مثلاً [36] ، وهكذا ذَكَر الطنطاوي في تفسيره [37] وغيره .

    قال العلاّمة الطباطبائي : ما ذكروه وإن كان من الحقائق العلميّة التي لا غُبار عليها إلاّ أنّه لا يُساعد عليه ظاهر الآية من سورة الرعد ، نعم يتناسب مع ما في سورة يس من قوله تعالى :
    ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ

    الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا ...
    [38] والآية 10 من سورة لقمان ، والآية 49 من سورة الذاريات [39] .

    قال سيّد قطب : وهذه حقيقة عجيبة تكشف عن قاعدة الخَلق في هذا الأرض ـ وربّما في هذا الكون ؛ إذ أنّ التعبير لا يُخصّص الأرض ـ قاعدة الزوجيّة في الخَلق ، وهي ظاهرة في الأحياء . ولكن كلمة (

    شيء ) تشمل غير الأحياء أيضاً ، والتعبير يُقرّر أنّ الأشياء كالأحياء مخلوقة على أساس الزوجيّة .

    وحين نتذكّر أنّ هذا النصّ عَرفه البشر مُنذ أربعة عشر قَرناً وأنّ فكرة عُموم الزوجيّة ـ حتّى في الأحياء ـ لم تكن معروفة حينذاك فضلاً على عُموم الزوجيّة في كلّ شيء ، حين نتذكّر هذا نَجدُنا أمام أمرٍ عجيبٍ عظيم ، وهو يُطلعنا على الحقائق الكونيّة في هذه الصورة العجيبة المبكّرة كلّ التبكير !

    كما أنّ هذا النصّ يَجعلنا نُرجّح أنّ البحوث العلميّة سائرة في طريق الوصول إلى الحقيقة ، وهي تكاد تُقرّر أنّ بناء الكون كلّه يرجع إلى الذرّة ، وأنّ الذرّة مؤلّفة من زوج مِن الكهرباء ـ موجب وسالب ـ . فقد تكون تلك البحوث إذن على طريق الحقيقة في ضوء هذا النصّ العجيب [40] .

    وجاء في مجلّة عالَم الفِكر الكويتيّة العدد الثالث ( ج1 ، ص114 ) : ممّا يَستوقف الذهن إشارة القرآن أنّ أصل الكائنات جميعاً تتكوّن من زوجَين اثنين... وقد اكتشف العلم الحديث وحدة التركيب الذرّي

    للكائنات على اختلافها وأنّ الذرّة الواحدة تتكوّن من إلكترون وبروتون ، أي من زوجَين... [41] .

    وقد أثبت عِلم الأحياء الحديث أنّ الأحياء برُمّتها إنّما تتوالد وتتكاثر بالازدواج التناسلي ، وحتّى في الحيوانات الابتدائيّة ذوات الخليّة الواحدة ( أميبا ) والدِيدان أيضاً .

    ففي مُستعمرة الفلفكس ( مجموعة خلايا كثيرة تتألّف من نحو 12000 خليّة مرتبطة ببعضها بواسطة خيوط بروتوبلازمية فيتمّ بذلك الاتصال الفسلجي بين الوحدات ) تظهر خلايا التناسل الذكرية والأُنثويّة

    بشكل حُجَيرتَين : إحداهما حُجَيرة تناسل ذكريّة ، والأُخرى حُجَيرة تناسل أُنثويّة [42] ، وهكذا تحتوي كلّ دودةٍ على أعضاء تناسل ذكرية وأُنثويّة نامية ويتمّ الإخصاب داخل جسم الدودة فتخرج البيوض

    مُخصّبة لتُعيد دورة حياة جديدة [43] ، وفي مِثل الدِيدان التي تتكاثر بالانقسام فإنّ جهاز التناسل يوجد في نفس الحيوان بشكل أعضاء تناسليّة ذكريّة وأُنثويّة ، على ما شرحه علم الأحياء [44] [45] .

    [1] القران الكريم : سورة الرحمن ( 55 ) ، الآية : 52 ، الصفحة : 533 .
    [2] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 249 .
    [3] القران الكريم : سورة الذاريات ( 51 ) ، الآية : 49 ، الصفحة : 522 .
    [4] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 141 ، الصفحة : 146 .
    [5] القران الكريم : سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 367 .
    [6] القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 53 ، الصفحة : 315 .
    [7] القران الكريم : سورة الزمر ( 39 ) ، الآية : 6 ، الصفحة : 459 .
    [8] القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآية : 22 ، الصفحة : 446 .
    [9] القران الكريم : سورة الحجر ( 15 ) ، الآية : 88 ، الصفحة : 266 .
    [10] القران الكريم : سورة الواقعة ( 56 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 534 .
    [11] القران الكريم : سورة التكوير ( 81 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 586 .
    [12] المفردات : 215 و 216 .
    [13] القران الكريم : سورة الذاريات ( 51 ) ، الآية : 49 ، الصفحة : 522 .
    [14] جامع البيان ، ج12 ، ص26 ذيل الآية هود 11 : 40 .
    [15] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 40 ، الصفحة : 226 .
    [16] القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآية : 45 ، الصفحة : 528 .
    [17] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 40 ، الصفحة : 226 .
    [18] خطاب إلى الذئب ـ في استعارةٍ تخييليّة ـ بأنّه يحمل على ما تغافل من صيدٍ فقد يُصيبه وقد لا يُصبيه .
    [19] أي وكلُّ صنفٍ من الديباج ـ الثوب المنسوج من الحرير ـ يلبسه ويحتبي به .
    [20] جامع البيان ، ج12 ، ص25 ـ 26 ، ومعنى البيت : أنّ أصوات المقانِب وهي جماعة الخيل تجتمع للغارة ، كَنّ المقانب : سترت أي فاقت صوته ، وكان ممّا يزيّنه الأزواج من النور جمع نَوار وهي البقرة تنفر من الفحل ، والمشرّب : ما ارتوى من الحيوان .
    [21] القران الكريم : سورة الحج ( 22 ) ، الآية : 5 ، الصفحة : 332 .
    [22] القران الكريم : سورة صاد ( 38 ) ، الآية : 58 ، الصفحة : 456 .
    [23] لسان العرب : 2 / 293 .
    [24] القران الكريم : سورة الملك ( 67 ) ، الآية : 4 ، الصفحة : 562 .
    [25] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 51 ، الصفحة : 272 .
    [26] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 51 ، الصفحة : 272 .
    [27] القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 39 ، الصفحة : 286 .
    [28] القران الكريم : سورة مريم ( 19 ) ، الآية : 81 ، الصفحة : 311 .
    [29] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 40 ، الصفحة : 226 .
    [30] تعاطى ، مخفّف تَعاطَيا ، حذف اللام للضرورة ، جامع الشواهد ، ص324 .
    [31] راجع : مجمع البيان : 5 / 161 .
    [32] القران الكريم : سورة يس ( 36 ) ، الآية : 36 ، الصفحة : 442 .
    [33] القران الكريم : سورة الذاريات ( 51 ) ، الآية : 49 ، الصفحة : 522 .
    [34] المفردات : 216 .
    [35] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 249 .
    [36] تفسير المراغي : 13 / 66 .
    [37] تفسير الجواهر للطنطاوي : 7 / 80 .
    [38] القران الكريم : سورة يس ( 36 ) ، الآية : 36 ، الصفحة : 442 .
    [39] تفسير الميزان : 11 / 321 .
    [40] في ظِلال القرآن : 27 / 24 ، مجلّد 7 ، ص587 ـ 588 .
    [41] بنقل مُغنية في تفسيره المبين ، ص695 ذيل الآية 49 من سورة الذاريات .
    [42] راجع : كتاب الحَيَوان للدراسات العليا في جامعة بغداد ، ص39 ، الشكل 14 .
    [43] المصدر : ص86 .
    [44] المصدر : ص105 .
    [45] شُبُهَات و ردود حول القرآن الكريم ، تأليف : الأُستاذ محمّد هادي معرفة ، تحقيق : مؤسّسة التمهيد ـ قم المقدّسة ، الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ص 312 ـ 318 .

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19
    موضوع جيد وروعة شكرا على مانورتمونا


  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحسن مشاهدة المشاركة
    موضوع جيد وروعة شكرا على مانورتمونا


    شكرا لروعة ونقاء حضورك سيدي العزيز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال