أتت إحدى النساء من إندونيسيا لتعمل خادمة في منزل رجل ثري في مدينة الطائف , وكانت الخادمه الإندونيسية ذات أدب وجمال , لفتت بذلك صاحب المنزل (علي اليامي) الذي طلب يدها للزواج وكان ما أراد. مضت السنين وتوفي الرجل المليونير ودخلت قضية تقسيم الورث للمحكمة ولكن لم يتم الفصل فيها بسرعه وبقيت عالقة لمدة سبعه سنين كانت فيها الخادمه قد خرجت من بيت زوجها وتزوجت من رجل آخر.
وبعد طول إنتظار تم تقسيم الورث على المستحقّين الشرعيين والتي تدخل من ضمنهم الخادمه الإندونيسية وبعدما تم حصر كامل الممتلكات وتقسيمها كان من نصيب الخادمه 20.000.000 ريال سعودي لتصبح من أصحاب الملايين , قدمت من بلدها لاتجد ماتأكله وأصبحت قادره على إطعام قرية من 1000 شخص لمده 10 سنين ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) , ( وتلك الآيآم ندآولهآ بينْ النآس لعلهم يتفكرون ).
وقد حضرت الخادمة وزوجها وجميع الورثة في فرع مؤسسة النقد السعودي بالطائف ليأخذ كل ذي حق حقه بإشراف قاضي المحكمة الذي قضى بالتقسيم الشرعي وقد أصر زوج الخادمه على إستلام المبلغ نقدا رغم محاولة الجهات المعنيه إقناعه بفتح حساب بنكي لأن في حمل مبلغ كهذا خطورة على حياة حامليه إلا أنه رفض النصح.