العراق الى اين....
اللعبه القذره أو ما يسمى المرأه العاهر التي لا تستحي من صاحبها وهي السياسه...
بالامس القريب انشق الصف الشيعي الى اجزاء ثم السني ثم الكردي وبعدها حصلت انتخابات كردستان وسرعان ما ذابت وأُطيح بحكم مسعود لولا تدخل اميركا وتركيا ثم بعدها أُلغيت الانتخابات ....
وبعدها بدأت انتخابات البرلمان العراقي وكثُر القيل والقال والتسقيط السياسي حتى وصل الى المساس بأعراض الناس وفعلا حدثت الانتخابات بصوره مخزيه جداً بعدم المشاركه للشعب الا بنسبة 19% ونسبة التزوير 95% وهنا تدخلت اميركا منقذة الشعوب وعدّلت نسبة المشاركه لتصل الى 42% وزودت المفوضيه بأوراق انتخابيه جاهزه موزعه على الاشخاص والكيانات لكل العراق لكي يُعترف بالانتخابات من قبل الامم المتحده وهنا تعالت اصوات المظلومين بوجود تزوير ويجب الرجوع للعد والفرز اليدوي ومن الطبيعي جداًوجود المؤيدين والمعارضين ووقفت اميركا المسكينه متحيره كيف تلم شتات العراق ومستقبله وهنا حصل مالم يكن بالحسبان وبقدرة قادر احترقت مخازن وزارة التجاره في شارع فلسطين التي تظم صناديق الاقتراع والحاسبات وكل ما يتعلق بالمفوضيه والانتخابات العراقيه وهنا وقفو الساسه الشيعه بكل اطيافهم وعناوينهم يتباكون على حظ العراق العاثر وفيما بينهم نظرات تبادل وتسامر وضحكات داخليه لا يفهمها الا السياسيون هذا ما كنا نريده ولكن لم نستطيع فعله والحمدلله بتماس كهربائي مثل كل مره احترق الاخظر واليابس مسكين ياعراااااااق مسكين ايها الشعب
انها اميركا يا ناس وملف ادارة الازمات بيدها....
اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر
المياحي 2018/6/10