اكدت عضو لجنة تقصي الحقائق البرلمانية، حمدية الحسني، اليوم الثلاثاء، أن الحريق الذي اندلع في مخازن صناديق الاقتراع، الخاصة بجانب الرصافة، قضى على إمكانية معرفة الأوراق الصحيحة من الباطلة في مراكزه الانتخابية.
وقالت الحسيني في تصريح صحفي تابعه المربد "من خلال تواجدنا بمقر الحادث نؤكّد أنه مفتعل ومخطط له، لأن المخازن الثلاثة بينها مسافات منفصلة والحريق لم ينقل بشرارة من مخزن إلى آخر، لكن أضرمت النار في المخازن مرة واحدة".
وأضافت، أن "المواد التي احترقت هي الأجهزة الإلكترونية الخاصة بتسريع النتائج وأجهزة التحقّق من الهوية، وقد احترقت بالكامل، في حين أنه لم نتأكّد مما إذا كانت الصناديق والأجهزة في المخزن الثالث قد احترقت كلها، ولكن من ضمن الأشياء التي أتلفت كانت أوراق التسوية لمحطات الاقتراع في بغداد".
وأوضحت الحسني، أنّ "ضياع أجهزة التحقّق يعني عدم إمكانية اكتشاف الأوراق الصحيحة من الأوراق الباطلة، ومعرفة الجهة المسؤولة عن التزوير ولصالح من زوّرت".
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت مساء الأحد، اخماد حريق اندلع في مخازن تابعة لمفوضية الانتخابات بعد ساعات من اندلاعها، ما اسفر عن احتراق مئات صناديق الاقتراع واجهزة النتائج ومواد انتخابية أخرى.