في كأس العالم 2018، وكما اتجهت أنظار العالم نحو الأخطبوط بول قبل 8 سنوات في مونديال جنوب إفريقيا، ستكون الأنظار مصوبة هذه المرة على القط أخيل.. الأصم بالمناسبة.
تقول أنّا كاساتكينا، الطبيبة البيطرية في متحف الإرميتاج بسانت بطرسبورج -حيث يقيم القط أخيل حاليا-: «اخترنا أخيل لأنه جميل الهيئة في الأساس، ولكن أيضا لأنه أصم، ولذا فهو يمتلك قدرا كبيرا من البديهة، يمكنه الرؤية بقلبه».
الاختبار الأول لأخيل سيكون يوم الخميس المقبل في مباراة الافتتاح بين روسيا -وطنه- والمملكة العربية السعودية، وأخيل كان قاسيا في حق أبناء جلدته عندما حانت لحظة التنبؤ.
مع الأخطبوط بول، تم وضع الطعام في صندوقين متشابهين عليهما علمي الدولتين المتنافستين، أما مع أخيل، فوعائين صغيرين من الطعام أسفل علمي الدولتين كانت الطريقة حتى يختار.
أخيل تُرِك منفرداً مع وعائي الطعام أسفل علمي روسيا والسعودية، ليحوم مرتين حولهما متشمماً ومتحسساً، قبل أن يقرر ملأ معدته من وعاء السعودية في نهاية الأمر.