كاميرا الثقب
يعود تاريخ الكاميرا الى العصر العاشر والتي كان يسمى فيها العصر الذهبي الإسلامي، عندما قام العالم الإسلامي ابن الهيثم خبير البصريات باختراع الكاميرا المعروفة باسم كاميرا الثقب أو الكاميرا المظلمة، وكانت هذه الكاميرا عبارة عن صندوق خشبي مظلم من الداخل ويوجد ثقب بهِ، عندما يمر الضوء خلال الفتحة فإنه يشكل صورة معكوسة داخل الصندوق، ولكن هذه الكاميرا لم تقم بحفظ الصور.
كاميرا حفظ الصور ، الكاميرا المظلمة استخدمت من قبل الفنانين لتتبع شكل الصورة التي تشكلت بالضوء، وعندما قام (نيسفور نيبيس) بتطوير ورقة مغطاة بكلوريد الفضة والتي عندما تعرضت للضوء فكان لها ردة فعل للضوء والظلمة، وقام بوضع هذه الكاميرا بداخل كاميرا الصندوق المظلم فقد تشكلت صورة على هذه الورقة. وكانت هذه أول صورة تم التقاطها بواسطة الضوء في عام 1827. وكانت هذه الصورة تحتاج 8 ساعات لتتشكل على الورقة ولم تكن دائمة بحيث تتحول للأسود بعدما تتعرض للضوء مرة أخرى.
كاميرا (نيسفور نيبيس)
قام لويس داغوير بالشراكة مع نيسفور نيبيس بالعمل على مشروع كاميرا لحفظ الصور بشكل دائم، ولكن نيسفور نيبيس توفي في عام 1833 وأكمل تجاربه مع ابنه.
كاميرات محمولة باليدبعدها تم اختراع اللوحات الجافة (لوحة زجاجية مغلفة بطبقة حساسة من مادة الجيلاتين)، مما أدى إلى انخفاض وقت تشكيل الصورة، ولم يعد يقتصر التصوير على الاستديوهات، بل استخدموا الكاميرات المحمولة باليد للتنقل والتصوير في أي مكان ومن ثم تم استبدال لوحات جافة بواسطة لفة مرنة تسمى "الفيلم" التي اخترعها جورج ايستمان تقوم على مبدأ السالب negatives و الموجب positive في كاميرا تدعى "كوداك".
كاميرا رقمية
قد بدأ عصر الكاميرات الرقمية عندما احتاجت التكنولوجيا لهذه الكاميرا، وكانت Fuji DS-1P أول كاميرا رقمية حقيقة تم صناعتها في عام 1988، وقد كانت تملك 2 ميجا لتخزين الصور ثم يتم نقل هذه الصور للكمبيوتر، ولكن هذا الموديل لم يصبح تجارياً، وقد كانت أول كاميرا تجارية متوفرة هي فوجي DS-X وقد بيعت في نهاية 1988.
اليوم نحن نستخدم الكاميرات الرقمية في الهواتف الذكية ونادرا ما نرى أي كاميرا قديمة مع فيلم لفة إلا في متاحف التكنولوجيا.