أشار الحبيب راهب ضمنياً إلى تقلص دور الناقد و أنه اليوم أصبح القاريء (قاريء وناقد في الوقت نفسه)
نعم التطوّر المعرفي اليوم و وسائل التواصل.. مكن القاريء "البسيط حتى" من التعرف على أدوات النقد و ما هي آخر النظريات في هذا الشأن, الذائقة اليوم ماعادت نفسها الذائقة قبل عشرة أعوام أو قبل عام أو عامين.. المكتبات الألكترونية منتشرة على الفيس بوك و التليغرام و غيرها.. مواقع تصنيف الكتب كذلك.. الكود ريدز موجود.. الموهبة النقدية و المواصفة متوفرة عند البعض
لذلك نرى بأن ذوق بعض الأفراد العاديين يوازي ذوق ناقد ما, بل ويتفوق عليه حتى في وجهات النظر وناحية التسلح بالأدوات و المرجعيات المعرفية بهذا الخصوص. وبكل أمانة
أعتقد جداً بأن تيارات مابعد بعد الحداثة ساهمت بالكثير من عمليات الردم للتوجهات النقدية التي أكل عليها الدهر وشرب..
أرى أن الناقد "قاريء مثالي" إن صح التعبير يتبنى في قراءته رؤية معينة و وجهة نظر..
هامش لا بد منه:
قولوا للرديء أنت رديء..
و للذي "لا يُشق له غبار" حسب تصوره: تتحمل لو ما تتحمل؟؟