{بغداد: الفرات نيوز} أبرمت الشركة العامة للنقل الخاص عقداً لتشغيل ساحة للتبادل التجاري في منفذ عرعر الحدودي مع السعودية.
وقال مدير الشركة التابعة لوزارة النقل عماد عبد الرزاق الأسدي في تصريح صحفي، تم "إبرام عقد لتشغيل ساحة للتبادل التجاري في منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية، بعد أن تم الاتفاق مع الجانب السعودي على إعادة العمل به وتفعيل دوره بحركة التجارة ونقل المسافرين بين البلدين، مشيرا الى ان الشركة تعمل على إعمام ذلك بين جميع المنافذ الحدودية".
ولفت الى ان "الأمانة العامة لمجلس الوزراء اصدرت تأكيداً بكتابها المرقم 19378 والصادر بتاريخ الـ 29 من شهر ايار الماضي، بشأن ساحات التبادل التجاري والذي بينت فيه أن وزارة النقل هي الجهة القطاعية المعنية بساحات التبادل التجاري عند مداخل بغداد والمحافظات".
وأضاف أن "ساحات التبادل هي نظام معمول به في أغلب البلدان بحيث لا يسمح للشاحنات الكبيرة التجول داخل مراكز المدن بكامل حمولتها، لأسباب أهمها الحفاظ على الطرق والجسور وفك الاختناقات في الشوارع وتشغيل أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة، فضلا عن الجانب الأمني والتلوث البيئي جرّاء عوادم الشاحنات".
وبين الاسدي ان "الشركة تسعى وبالتعاون مع بعض الجهات المسؤولة للعمل على دعم إنشاء مشروع حولي بغداد الستراتيجي الذي سيتكون من خمسة موانئ جافة على بوابات بغداد".
وأوضح أن هذه "الموانئ ستضم ساحات كبيرة لإيواء الشاحنات وتفريغ حمولاتها ومخازن نموذجية ومحطة استراحة ومسجدا للصلاة ومحطة وقود حديثة،" مبينا انه "وبعد تفريغ الشاحنات لحمولاتها، سيتم نقل البضائع الى داخل العاصمة بغداد بآليات صغيرة تتراوح حمولاتها ما بين {2-5} أطنان،" منوها بأن "أغلب الشاحنات الداخلة إلى بغداد والمحافظات حالياً لا تلتزم بالأوزان المحددة لها، ما أدى الى تلف الشوارع والمجسرات فيها".انتهى