هل تعلم..عيناك؟؟
بأنني بعدها...لم اخرج للنور قط... اكتفيت بركنيِ العاتم
وببعض مقطوعاتي الهزلية..النازفة عزفاً..
كل مابي من بعد عينيك...
يستفرغ..!
عيناي تستفرغ بقاياك القابعة في اسفل ذاكرتي...
صورك الطابعة اعلى مُخيلتي
كلماتك المعلقة اعلى جدران قلبي
.. اسمك المردد حول مسامعي..
لون عينيك..الذي لم يمحُهُ لون
.رغم تعدد الالوان من حولي..الا أنني لا ارى سوى لون عينيك..السرمدي
احبك... العالقة في خيوط حنجرتي..
لمسات يديك...الطابعة على خطوط يديّ...واصابعك التي تشابك اصابعي
حتى عطرك ...لا يفارق ثيابي.. رغم انني غسلتها للمرة العاشرة
كتفاك اللذان لامسا اكتافي...مازالت اثارهما ..متبقية.. لا تستجيب للهجر واللقاء الفقير جداً
ملامح وجهك الصغيرة. مازالت تحتل ذاكرتي..
حتى عروق يديك البارزة..لازلت اذكرها.. واذكر كيف كان شكلها الممتد حول عينيك..
انا ياسيدي...اعلن هزيمتي تجاه حبك المبجلِ
انت رجل صعب ان يُنسى..كتعرجات الخطوط اعلى جبين ابي
هكذا انت ..كدعابة امي ..لا استطيع نسيانها