النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

نظرية لومبروزو في تفسير المجرم

الزوار من محركات البحث: 30 المشاهدات : 468 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11955
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 19

    نظرية لومبروزو في تفسير المجرم

    الإهتمام بالمجرمين
    ظهر اهتمام لومبروزو بالمجرمين عام 1864 ما أثار اهتمامه هو الوشم المجود على أجسام بعض الجنود ومدى الفحش الذي تمثله بعض هذه الوشوم وحاول الربط بين الجنود المجرمين أو الغير صادقين والوشم على أجسادهم. أدرك لومبروزو أن الوشم وحده لا يكفي لفهم الطبيعة الإجراميه، وأنه لابد من تحديد سمات الشخص غير الطبيعي والمجرم والمجنون باستخدام طرق تجريبيه مبنية على العلم الوضعي.وفي 1866 عين محاضرا زائرا في جامعة بافيا. وفي 10أبريل 1870 تزوج من نينا دي بنيديتي وأنجب منها خمسة أطفال، بما فيهم جينا المولودة الثانية التي كتبت السيرة الذاتية لوالدها. في عام 1871، أصبح مدير المركز لجوء بيزارو، وكانت تجربه مهمه لصقل مهارته وقدرته العملية، خلال تلك الفترة وضع لومبروزر الإقتراح الذي عرضه على السلطات الوزارية وهو إنشاء مركز لجوء للأفراد المختلين عقليا المرتكبين جرائم خطيرة والأفراد المختلين عقليا الخطريين على المجتمع. وفي السنة التالية عاد إلى مدينة بافيا وبدأ دراسات من شأنها ان تؤدي إلى نظرية الرجل المجرم.
    لومبروزو وتطور نظرية الرجل المجرمتلخيص لعمل واستنتاجات لومبروزوعدل
    أجرى (لومبروزو) مجموعة من الفحوص والدراسات على بعض المجرمين الأحياء والأموات بهدف الوصول إلى نتائج وأدلة تسمح له بين المجرم والأنسان السوي وقد أجريت أبحاثه على 383 جمجمة لمجرمين موتى وحوالي 5907 مجرم على قيد الحياة ومان المنهج المستخدما لتجاربه المنهج التجريبي[4]. استنتج لومبروزو أن المجرم إنسان بدائي يتميز بملامح خاصة توفرت فيه عن طريق الوراثة، وأنه مطبوع على الإجرام ومما أكد فكرة (الإنسان المجرم) عند لومبروزو أنه عندما قام بتشريح جثث المجرمين وجد فراغا في مؤخرة الجبهة يشبه الذي يوجد عند القردة، مما حدا به إلي القول بأن المجرم إنسان بدائي والعديد من النقاد يعتبرون ذلك تأثرا واضحا بنظرية التطور (التطورية) التي وضعها داروين. مما أقنع لومبروزو بأفكاره هو ملاحظاته في أثناء عمله في الجيش الإيطالي أن الجنود المشاكسين ينفردون بخصائص غير موجودة في غيرهم من الجنود الطبيعين الهادئين، فقد كان هؤلاء المشاكسون يعتادون وشم أجزاء من أجسامهم بصور مخلة للأدب، وكتابات ماجنة ، وعند تشريح جثث بعض المتوفين منهم لاحظ وجود عيوب في التكوين الجسماني لهم [5].
    وومما أشار إليه (لومبروزو) أيضاً أن السبب الأساسي للسلوك الإجرامي إنما يرجع إلى ما أسماه (بالاندفاع الخلقي) الذي يكون متأصلاً في تكوني المجرمين فيولدون به، وبالتالي يصعب على الظروف البيئية مهما كانت أن تغير من هذا القدر الذي لاخلاص منه[6]. .
    قد وجد لومبروزو مجموعة من الصفات تشبه صفات الحيوانات البدائية والتي تعود للأنسان غير المتطور، وقال بأن توفر خمس صفات أو أكثر من هذه السمات الجسدية يجعل الفرد خاصعا للنمط الإجرامي التام، وإذا توفر لديه ثلاث صفات يكون من النمط الإجرامي الناقص، وإذا قلت هذه الصفات عن ثلاث فليس من الضروري اعتباره مجرما. وهذه الصفات لاتكون سببا في الجريمة بقدر ماتعني ارتداد صاحبها إلي النمط المتوحش البدائي، هذه الصفات عددها (21) صفه هي:[7][8]:

    أمثلة على فسيلوجيا المجرمين بواسطة لومبروزو
    • 1. طول أو قصر غير اعتيادي.
    • 2. رأس صغير ووجه كبير.
    • 3. جبهة صغيرة ومنحدرة.
    • 4. خط شعر متراجع.
    • 5. بثور في الجبهة والوجه.
    • 6. وجه وعر أو عميق التجاويف.
    • 7. آذان كبيرة ناتئة.
    • 8. ضربات على الرأس، وبالاخص في المنطقة المهلكة الواقعة فوق الاذن اليسرى.
    • 9. ضربات في مؤخرة الرأس وحول الاذن.
    • 10. عظام جبهة عالية.
    • 11. حواجب غزيرة تميل للالتقاء فوق الانف.
    • 12. محاجر واسعة وعيون غائرة.
    • 13. انف شبيه بالمنقار، أو انف مسطح.
    • 14. خط فك حاد.
    • 15. شفاه ممتلئة، مع كون الشفة العليا أنحف.
    • 16. اسنان قواطع كبيرة، واسنان غير اعتيادية.
    • 17. ذقن صغير أو نحيف.
    • 18-اكتاف منحدرة مع صدر واسع.
    • 19. اذرع طويلة.
    • 20. اصابع مستدقة أو فطسة.
    • 21. وشم على الجسد.

    وبالإضافة إلى تلك الصفات العامة وقف لومبروزو على بعض الملامح العضوية التي تميز بين المجرمين. فالمجرم القاتل يتميز بضيق الجبهة، وبالنظرة العابسة الباردة، وطول الفكين وبروز الوجنتين، بينما يتميز المجرم السارق بحركة غير عادية لعينيه، وصغر غير عادي لحجمهما مع انخفاض الحاجبين وكثافة شعرهما وضخامة الانف وغالباً ما يكون أشولا[9]. بالأضافه لتأثره الكبير بداروين والنظرية التطورية ، يبدو لومبروزو أنه قد تأثر بالمدرسة الوضعية الفرنسية والمادية الألمانية وطبيب النفس الفرنسي بفيدكت موريلو عالم التشريح المقارن بارتولوميوبانيزا، والباثولوجي السويسري كارل بوكيتانسكي].
    في أخر ابحاثه قام لومبروزو لتحديد أنواع المجرمين وقسمهم إلى فئات مختلفه وذلك للأنتقدات الشديده التي تعرض لها في كيفية تحديد المجرم. هذه التقسيمات هي[10]:
    • 1 ـ المجرم المطبوع أو المجرم بالفطرة.
    • 2 ـ المجرم المجنون والصرعى.
    • 3 ـ المجرم السياسي.
    • 4 ـ المجرم السيكوباتي.
    • 5 ـ المجرم بالصدفة.
    • 6 ـ المجرم المعتاد.
    • 7 ـ المجرم العاطفي.




    الإنتقادات التي طالت نظرية "الرجل المجرم"عدل
    تعرضت أفكار ونظريات سيزار لومبروزو إلى الكثير من الأنتقادات للعديد من الأسباب لعل أهمها
    • 1- إن الحالات التي ركز لومبروزو جهوده عليها في تجاربه لم يكن اصحابها من الكثرة بحيث يمكن استخلاص قانون عام يمكن تعميمه وتطبيقه على جميع الحالات الإجرامية، وهذا من الأخطاء التي وقع فيها لومبروزو في صياغة نظريته.
    • 2- تركيزه على الجانب العضوي والمبالغة فيه كعامل للسلوك الإجرامي، واهماله بل انكاره تأثير العوامل الأخرى مادية, ثقافية ،بيئية، واجتماعية، في فهم سلوك المجرم.
    • 3- اعتبار بعض المظاهر التي يحدثها أي إنسان فضلاً عن الإنسان المجرم علامة على كون محدثها مجرماً، وذلك من قبيل إحداث الوشم وتحمل الألم لأجله، فهذا دليل - حسب قول لومبروزو - على عدم الإحساس بالألم، وبالتالي فإن عدم الإحساس بالألم من صفات المجرمين. وأيضا استخدام اليد اليسرى علامة على السلوك الإجرامي.

    لقد اسس لومبروزو نظريته التكوينية على مسلمة حتمية السلوك الإجرامي وان معالجة ذلك الانحراف لا يتم بالعقاب لان مرتكبها يفتقد لحرية الاختيار وانما يتم مواجهة المجرم بالتدابير الاحترازية التي لا تكتسي طابع اللوم الاخلاقي ولا الايلام ويتم ذلك بطريقتين : شل عوامل السلوك الإجرامي للمجرم أو باستئصال المجرم إذا ما ثبت ان خطورته الإجرامية موجودة فيه منذ الميلاد - انظر كتاب الياس-
    بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت لنظرية لومبروزو يظل هو المؤسس الأول لعلم الانتروبولوجيا الجنائية أو الإنسان المجرم كعلم مستقل تجاه العلوم الاجتماعية. أما نظريته البيولوجية في عوامل تكوين الظاهرة الإجرامية فهي أول دراسة استخدمت المنهج العلمي في تفسير الظاهرة الإجرامية[9] .

  2. #2
    انـثــى التفاصيـــل
    emigrer
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: المنفىّ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,128 المواضيع: 1,960
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15097
    مزاجي: وردي
    المهنة: طالبة علم
    أكلتي المفضلة: لا شيئ
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى هــاجــر إرسال رسالة عبر AIM إلى هــاجــر
    مقالات المدونة: 35
    شكرا ع الموضوع

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جـــوري مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الموضوع
    شكرا لتواجدج

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال