النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الامام الجواد عليه السلام ولادته ونشأته ونسبه

الزوار من محركات البحث: 98 المشاهدات : 799 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الدولة: العراق / ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,090 المواضيع: 456
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1302
    مزاجي: مبتسم دائما
    المهنة: مبرمج بمديرية تربية ذي قار
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: C7
    آخر نشاط: 8/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهدي الموسوي
    مقالات المدونة: 2

    الامام الجواد عليه السلام ولادته ونشأته ونسبه

    ولادته ونشأته
    ليس في دنيا الأنساب نسب أسمى، ولا أرفع من نسب الإمام أبي جعفر (عليه السلام) فهو من صميم الأسرة النبوية التي هي من أجلّ الأسر التي عرفتها الإنسانية في جميع أدوارها، تلك الأسرة التي أمدّت العالم بعناصر الفضيلة والكمال، وأضاءت جوانب الحياة بالعلم والإيمان.. أما الأصول الكريمة، والأرحام المطهرة التي تفرع منها فهي:



    الأب:
    أما أبوه فهو الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى بن جعفر ابن الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وهذه هي السلسلة الذهبية التي لو قرأت على الصمّ البكم لبرئوا بإذن الله عز وجل - كما يقول المأمون العباسي ويقول الإمام أحمد بن حنبل: (لو قرأت هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جُنّته) وفي بعض أعلام هذه الأسرة الكريمة يقول أبو العلاء المعري الذي كان يسيء الظن بأكثر الناس:
    والشخـــوص التي أضاء سناها قبل خلـــــق المــريخ والميزان
    قــــــبل أن تخــــلق السمــاوات وتؤمــــر أفلاكـــــهن بالدوران
    من هذه الشجرة الطيبة الكريمة على الله، والعزيزة على كلّ مسلم تفرّع الإمام محمد الجواد (عليه السلام).




    الأمّ:
    أما السيدة الفاضلة الكريمة أم الإمام محمد الجواد (عليه السلام) فقد كانت من سيدات نساء المسلمين عفّة وطهارة، وفضلاً ويكفيها فخراً وشرفاً أنها ولدت علماً من أعلام العقيدة الإسلامية، وإماماً من أئمة المسلمين،
    أما اسم السيدة أم الإمام الجواد (عليه السلام) فقد اختلف الرواة فيه، وهذه بعض الأقوال:
    اسمها الخيزران، سماها به الإمام الرضا (عليه السلام) وكانت تسمى درّة
    اسمها سكينة النوبية، وقيل المريســـية، وقـــــيل: إنها ممن تنتمي إلى ماريـــة القبطـــية زوجـــة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)


    الوليد العظيم:
    وأحاط الإمام الرضا (عليه السلام) السيدة الكريمة جاريته بكثير من الرعاية والتكريم، فقد استشف من وراء الغيب أنها ستلد له ولداً قد اختاره الله للإمامة وللنيابة العامة عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) فهو أحد أوصيائه الاثني عشر، وقد اخبر الإمام الرضا بذلك أعلام أصحابه.
    وعهد الإمام الرضا (عليه السلام) إلى شقيقته السيدة الجليلة حكيمة بنت الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) بأن تقوم برعاية جاريته، وتلازمها حتى تلد وقامت السيدة حكيمة بما طلب منها الإمام الرضا، ولما شعرت الجارية بالولادة أمر (عليه السلام) شقيقته بأن تحضر مع القابلة لولادتها، وقام (عليه السلام) فوضع مصباحاً في البيت وظلّ (عليه السلام) يرقب الوليد العظيم.. ولم تمض إلاّ لحظات حتى ولدت جاريته علماً من أعلام الفكر والجهاد في الإسلام.
    سرور الإمام الرضا:
    وغمرت الإمام الرضا (عليه السلام) موجات من الأفراح والسرور بوليده المبارك، وطفق يقول:
    (قد وُلِد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار، وشبيه عيسى بن مريم، قُدست أمّ ولدته...)
    والتفت (عليه السلام) إلى أصحابه فبشّرهم بمولوده قائلاً:
    (إنّ الله قد وهب لي من يرثني، ويرث آل داود...)
    وقد عرفهم بأنه الإمام من بعده.. وقد استقبل الإمام الرضا الوليد العظيم بمزيد من الغبطة؛ لأنه المنتظر للقيادة الروحية والزمنية لهذه الأمة وكان في المجلس شاعر أهل البيت دعبل الخزاعي وقد شارك أهل البيت في أفراحهم ومسراتهم بولادة الإمام أبي جعفر (عليه السلام).
    وأسرع الإمام الرضا (عليه السلام) إلى وليده المبارك فأخذه وأجرى عليه مراسيم الولادة الشرعية، فأذّن في إذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في المهد



    0
    كنيته:
    وكنّى الإمام الرضا (عليه السلام) ولده الإمام محمد الجواد بأبي جعفر، وهي ككنية جدّه الإمام محمد الباقر (عليه السلام) ويفرق بينهما فيقال: للإمام الباقر أبو جعفر الأول، وللإمام الجواد أبو جعفر الثاني.
    ألقابه:
    أما ألقابه الكريمة فهي تدل على معالم شخصيته العظيمة، وسمو ذاته وهي:
    الجواد: لُقِّب بذلك لكثرة ما أسداه من الخير والبر والإحسان إلى الناس.
    التقي: لقب بذلك لأنه اتقى الله وأناب إليه، واعتصم به، فلم يستجب لأي داع من دواعي الهوى، فقد امتحنه المأمون بشتّى ألوان المغريات فلم ينخدع، فأناب إلى الله وآثر طاعته على كل شيء.
    القانع.
    المرتضى
    الرضي.
    المختار.
    المتوكل.
    الزكي
    باب المراد: وقد عُرِف بهذا اللقب عند عامة المسلمين التي آمنت بأنه باب من أبواب الرحمة الإلهيّة التي يلجأ إليها الملهوفون وذوو الحاجة لدفع ما ألّم بهم من مكاره الدهر وفجائع الأيام.
    هذه بعض ألقابه الكريمة، وكلّ لقب منها يشير إلى إحدى صفاته الرفيعة، ونزعاته الشريفة التي هي من مواضع الاعتزاز والفخر لهذه الأمة.
    ملامحه:
    أما ملامحه فكانت كملامح آبائه التي تحكي ملامح الأنبياء (عليهم السلام) فكانت أسارير التقوى بادية على وجه الكريم، وقد وصفته بعض المصادر بأنه (كان أبيض معتدل القامة) ونص بعض المؤرخين على أنه كان شديد السمرة، وأثبتت ذلك رواية شاذة إلاّ أن الأستاذ الإمام الخوئي دلل على أنها من الموضوعات وقد أعرضنا عن ذكرها لشذوذها وعدم صحّتها.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19
    عظم الله اجوركم

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطين الحبيبه مشاهدة المشاركة
    عظم الله اجوركم
    شكرا الك خيتي نورتينا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال