نصيحه ياقلبي بهذه الدنيا..
لاتندم على حب عشته
حتى ولو صارت الذكرى تؤلمك
فإذا جفت الزهور وضاع عبيرها
ولم يبقى منها غير الأشواك
فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك
***
لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً
لقاء يوم آخر
يعيد مامضى ويصل ماإنقطع
فإذا كان العمر الجميل قد رحل
فمن يدري ربماينتظرك عمر أجمل
***
وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً
فلا تترك له جرحاً
فمن أعطانا قلباً لايستحق
أبداً منا أن نغرس فيه سهماً
أو نترك له لحظه ألم تشقيه
وما أجمل أن تبقى بيننا
لحظات الزمن الجميل
***
وإذا فرقت الأيام بينكما
فتذكر كل إحساس صادق لمحبوبك
ولاتتحدث عنه
إلا بكل ماهو رائع ونبيل
فقد أعطاك قلباً...وأعطيته عمر وليس هناك أغلى من القلب والعمر
في حياة الانسان
***
وإذا جلست يوماً وحيداً
تحاول أن تجمع حولك
ظلال أيام جميله
عشتها مع من تحب
أبعد عنك كل مشاعر الألم والوحشه
التي فرقت بينكما
حاول أن تجمع في دفاترك
كل الكلمات الجميله
التي سمعتها ممن تحب
وكل الكلمات الصادقه التي قلتها لمن تحب
***
وأجعل في أيامك
صور جميله لهذا الانسان
الذي أسر قلبك بملامحه
وبريق عينيه الحزين
وإبتسامته في لحظة صفاء
ووحشته في لحظة ضيق
والأمل الذي كبر بينكما وترعرع
حتى وإن كان قد ذبل ومات
***
إذا شاءت الأقدار
وإجتمع الشمل يوماً
فلا تبدأ بالعتاب والهجاء والشجن
حاول أن تتذكر
آخر لحظه حب بينكما
لكي تصل الماضي بالحاضر
ولاتحاول أن تفتش عن أشياء مضت
لأن الذي ضاع ...ضاع
والحاضر أهم كثيراً من الماضي
ولحظة اللقاء
أجمل بكثير من
ذكريات وداع موحش
***
حاول أن تتجنب أخطاء الأمس
التي فرقت بينكما
لأن الإنسان لابد أن يستفيد من تجاربه
***
لاتحاول أبداً
تصفي حسابات
أو تثأر من انسان اعطيته قلبك
لأن تصفية الحسابات عملة رخيصه
في سوق المعاملات العاطفيه
والثأر ليس من سمات العشاق
***
خطأ كبير
أن تعرض مشاعرك في الأسواق
وأن تكون فارساً بلا أخلاق
وإذا كان لابد من الفراق
فلا تترك للصلح باباً إلا مضيت فيه
***
إذا إكتشفت أن كل الأبواب مغلقه
وأن الرجاء لا أمل فيه
وأن من أحببت أغلق قلبه بمفاتيح
وألقاها في سراديب النسيان
هنا فقط أقولك
إن كرامتك أهم بكثير من قلبك الجريح
حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح
فلن يفيدك
أن تنادي حبيباً لايسمعك
وأن تسكن بيتاًلم يعديعرفك أحدفيه
وأن تعيش ولكن
على ذكرى إنسان فرط فيك بلا سبب
***
في الحب
لا تفرط فيمن يشتريك
ولاتشتري من باعك
ولاتحزن عليه