يرى المخرج المصري الشاب، أبو بكر شوقي، أن مشاركة فيلمه الروائي الأول "يوم الدين" في مهرجان "كان" السينمائي الدولي جائزة في حد ذاتها، بصرف النظر عن فوزه بجائزة "فرانسوا تشالاي" التي يمنحها النقاد الفرنسيون.
وقال أبو بكر شوقي، في مقابلة مع CNN بالعربية، إن العمل في فيلم "يوم الدين" استمر حوالي خمس سنوات، وتكلفته الإنتاجية لا تتعدى خمسة في المائة من تكلفة أي فيلم من الأفلام الـ 20 التي شاركت في مهرجان "كان".
وكان هذا نص الحوار:
كيف جاء اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان "كان"؟
في شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، التقيت بالمنتج المصري محمد حفظي على هامش مهرجان الجونة، وشاهد 20 دقيقة من الفيلم، وأعجب به وقرر مساعدتنا ماليا، وأن يكون موزع الفيلم في منطقة الشرق الأوسط، المساعدة الثانية جاءت عن طريق صديقة لي تعمل في إحدى الشركات المرتبطة بعلاقة قوية مع المسؤولين عن مهرجان "كان" أرسلت لها نسخة من الفيلم وبدورها أرسلت الفيلم لمسؤولين بإدارة المهرجان. المشاركة في المهرجانات الكبرى ليست بالأمر السهل، لم نكن نفكر في المشاركة بمهرجان كان، كان تفكيرنا يذهب لمنطقة مهرجان برلين.
هل كنت تتوقع موافقة مهرجان كان على اختيار فيلمك؟
لم أكن متوقعا، وعندما وصلنا خبر موافقة إدارة مهرجان كان على اختيار الفيلم كنا في غاية السرور، لكننا انتظرنا لحين الإعلان الرسمي عن الأفلام المشاركة.
الفيلم حصل على جائزة "فرانسوا تشالاي" وهي ليست من الجوائز الرسمية لمهرجان "كان"، لكنها جائزة النقاد في فرنسا، وهي جائزة على هامش المهرجان، وهي المرة الثانية التي يحصل عليها فيلم مصري بعد فيلم "الآخر" للمخرج الراحل يوسف شاهين عام 1999