_ أنا الذي لم يعد بحوزتي شيئًا ليُسلـب.
_ أنا الذي لم يعد بحوزتي شيئًا ليُسلـب.
ثمّة مكان في ذاكرتي لكثرة ما يطرق بابه
الآخرون، كاد يكون منزلًا.
"أشعر كما لو أنني.. على حافة كل شيء".
"لا احد بجانبي.. سوى الارقِ والصُداع المزمن".
أريتُكُ أدمُعي وصدَدْتَ عنّها
أقلبُكَ للمشاعِرِ، لا يُغنّي ؟
أعوذُ بأن يكونَ جفاكَ قصدٌ
وبعدُكَ خطوةٌ للبُعدِ عنّي
كَانت أشَد حَالاتيِ غَضباً منكِ،
هيَ ايضاً أشَد حَالاتيِ حُباً لكِ.
لكنك لا تفهم
هل هناك فرصة أخيرة حتى تحبني؟
أو أنام على خيبتي اليوم أيضًا.
ستقتلني ذكرى قُبلتك، أظافرك حينما أخترقت عروقي، عيناك التي كانت أفصح من مئة كتاب.
كلّ الأمور الصغيرة التي أتجاهلها طوال
اليوم تكبُر ليلاً وتبتلعُني دون مقاومة.