"لم يكن حزني هذه المرة ثائرًا كما اعتدته، لم يأخذ صوت كسرٍ عظيم بل بدا كما لو انه نزيفٌ هادئ"
"لم يكن حزني هذه المرة ثائرًا كما اعتدته، لم يأخذ صوت كسرٍ عظيم بل بدا كما لو انه نزيفٌ هادئ"
أتكوّن من العتمة، لذا مُـدّ صوتك لي، لأنه فرصتي الوحيدة والأخيرة، لِـ أُضيء.
إنني أفعل بهم أكثر مما يُحدثونه بي
يا أمي : يصوبون رصاصهم بصدري
ولا أموت، أو ليس هذا كافٍ لحقدهم!
كانت مُتعَبَة، كانت تحتاج إلى شجرة تنام عليها ;
وكنت اتمنى ان اكون أقرب غصن لها.
اكبر بطريقة مُخيفة
اقلل عدد اصدقائي، اميل للاغتراب،
و اواجه العالم بكل برود، لا يريحني ذلك لكن يروُقني بشدة .
متابعة
"لا داعي لأن تذكرني بأني سيء، صدقني أنا أقاتل الجميع أقاتل العادات المجتمع الناس. أقاتل حتى نفسي لأكون أنساناً جيداً، صدقني أنا أحاول"
ثُمَّ قالَ بِبؤسٍ يملأ المَكان :
" إنها حُب عمري التي أهدتني كُلَّ هذا الخَراب "
و بَكَى.