خذني إليك إذا أردت بقاءَنا أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعك؟
أبقيتَني رغم انتظارك خائبًا وأنا الذي لا شيء منّي،أوجعك.
خذني إليك إذا أردت بقاءَنا أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعك؟
أبقيتَني رغم انتظارك خائبًا وأنا الذي لا شيء منّي،أوجعك.
وتعلمُ أن هذا البُعد ذنب
فمالك عن ذنوبِك لا تتوبُ ؟
أتأمل سِعة صبر أمي، وأشعر بي ضئيلة وتافهه في كل مرة تمسني فيها الحياة وأبكي ،
وكان الأمر أكبر من تشابك الأصابع أمرٌ يشبه إنعاش القلب وإحياءُه .
أيا ليت البُعد يزول، ألا يا ليت الليّت يكون .
وتذكرتُ زماني معهمُ
آهِ ما أجمله ذاك الزمانا
حين غابوا لم تغب ذكراهمُ
لو نسينا الدهرَ لم ننس هوانا.
عامان أقطع فيكَ أميالَ الخطى
صبراً.. ولكن مادنوت.
وإني إشتقتُ إليك عدد ما وددتُ أن أخُبرك ماحصل لي ولم أجدك.
أتلُو رسائلنا .. فتُضحِكني
أبمثلِ هذا السُخف قد كُنا ؟
كُنَّا واصبح حُبنا خيراً
فليرحم الرحمنُ ما كُنَّا
ورأيتُ أدمعهُ فألهب خاطري
قبل الوداعِ سألتهُ ما أوجعك؟
فبكى، وقال وددتُ بعدك حاجة
لو لي جناحٌ كي أطير و أتبَعك.