يا الله انت الربّ الذي تعرف جيداً إلى أين تأخذنا سُبـل الحياة فخُذ بيدي إلى أوسع الطرق، أجملها، أبهاها وأبقاها.
يا الله انت الربّ الذي تعرف جيداً إلى أين تأخذنا سُبـل الحياة فخُذ بيدي إلى أوسع الطرق، أجملها، أبهاها وأبقاها.
أسفه على الوقت الذي مضى والغد الذي لن يمضي،أسفه لكل الذين عرفتهم والذين لم اعرفهم بعد وسأصطدم بهم مجدداً،أسفه للأيام التي صنعتني ولخوفي الذي جعلني اتكبد،واخيراً أسفه لأن جرحي اكبر من المكوث هنا واللوم والبحث عن من منّا تسبب،أسفه لأنني لا ابحث.
”لقد كنتِ في بدني طوال الوقت ، في شفتي، في عيني وفي رأسي. كنتِ عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود“
— غسان إلى غادة.
اعلم جيدًا انك لن تتخطى وجودي ستذكرني حتى وإن كنت في اسوأ اوقاتك ستراقبني بصمت قد تشتمني او تغني لي ولكن لن تتخطاني.
إني أقف أمام الله وابكي دون ان يكلفني ذلك عناء الشرح، كم كان شعور محبب أن ابكي ويفهم الله كل أسباب بكائي التي لا أعرفها أنا".
أما الآن فإني أجهلك فكل الذي أعرفه أنه كان لك وجه قبل هذا وكان يعرفني.
-حسن الألمعي.
أثق بي جداً أنا صلبه بما يكفي للتجّاوز دائمًا
-إلى أين؟
-إليك دائمًا.
عُوضني يا الله.
ملمس يداك لازال عالقاً في كفّي،كيف ينزع المرء أثر الحُب من الحواس؟