انا القلب الذي يبتسم للنجمة الخافتة بينما العالم منشغل بالقمر .
انا القلب الذي يبتسم للنجمة الخافتة بينما العالم منشغل بالقمر .
كنت أريد أن أكون شيئاً آخر,لا أدري ماذا ولكن شيئاً آخر أو ربما أردتُ أن أكون أكثر صبراً وأقل يأس,مما أبدو عليه الآن فحسب.
تتساقط أيامي فارغة ، لا شيء يمكن ان يكون أسوأ من أحاديثي مع ذاتي ، بداخلي صُراخ بشع ، يخترقني بحدة صوت يائس .
في غرفتي لا يهبط الليل بشكل تدريجي
مثل باقي الغرف يأتي فجأة يهجم
يقفز من النافذة كأنه كلب
وبلحسة واحدة يبتلع كل الضوء
المتبقي في صحن النهار .
وفي كل مرة ظننتُ بها أني نجوت منك وجدتني أهوى بك سبعين قاعاً، أين الهروب لا مفرّ.
لا رغبة بالإلتفات ولا حتى الإستمرارية بشيء ما.
لقد كان مؤذيًا جدًا أن لا يستقر شعوري لهذا الحدّ أن أشعر وكأني في لحظة بين الغيم أطير وفي لحظاتٍ أخرى أشعر وكأني تحت الأرض أهوي.
لربما أكون كل شيء عدا ان أكون
امرأه مهزومه، هذا الذي سأموت
لأجل ان لايحدث،