يُسخر الله للطيّبين أشباههم .
يُسخر الله للطيّبين أشباههم .
"لا أحد يعلم كم من النزاعات تحدث
بداخلك يوميًا وكم يكلفك الأمر لتبدو
بخير."
لن تتعرف علي بشكل تام مادمت لا أرغب في ذلك، ستتعرف دائماً على الجزء الذي لايشبهني، وفضلت بإرادة كاملة أن تراه،غير هذا جهد من خيالاتك الواسعة.
دائمًا بخير، حتى في حال التلاشي والذبول او في غمرة الأسى ، اعرف جيدًا كيف أنجو لكثرة ما إعتدت على الوقوف وحيدًا دون يد او حائط.
لم تهبني الحياة حظا سيئا فقط، بل وقلبا معطلا أيضا، أكافح به شراسة العالم، لا أعرف لماذا أخبرك بهذا الآن.
"أنت لا تعرف معنى أن تكون شخص يتجاوز كل ماحوله وهو صامت. يتجاوز، يتجاوز، يتجاوز بكل هدوء حتى تعتقد عندما تراه أنهُ لم يتعثر يومًا"
كان ينجح دائمًا في التغاضي، وهذا ما لم يجعله يفقد صوابه حتى الآن.
“ماذا يعني أن تمسك نفسك عن البكاء
أمام الجميع، ثم تفعلها وأنت في خلوتك
الموحشة دون أن يحتضنك أحد ويخفف
عنك.”
أياكَ والخضوع لضُعف عواطفك،كُن قاسياً
وصلباً وعوّد ذاتك على الوحدة
والصدمات حتَّى لا تشعُر بإنكسار مرةً
أخرى، فلا شيء يستحق تحطُمك.
جميل .. مايُكتب هنا في ( مقهى الأنعزال)