يواصل طيران الأمن العام، ممثلاً بالمتابعة الجوية فوق الحرمين الشريفين، عمله على ارتفاع بين 2000 إلى 3000 قدم، لتغطية كافة المواقع التي يتواجد فيها المعتمرون والمصلون خلال رمضان في منظر مهيب لتحليق الطيران، ومتابعة جوية تضاف إلى منظومة العمل الأمني الأرضي.
وقد أكد مساعد قوات أمن العمرة للمتابعة الجوية اللواء شعيل بن يوسف الشعيل في حديثه لـ"العربية.نت"، أن المتابعة المرورية تشكل متابعة مؤقتة خلال أعمال #العمرة و #الحج ، والمهمة الأساسية هي متابعة أداء العاملين في الميدان، وتقييم الأداء، ومراقبة قدوم الزوار والمعتمرين والحجاج إلى العاصمة المقدسة، ابتداء من مداخل #مكة المكرمة، مروراً بالطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية، وتؤكد على الإيجابيات وتمرر المعلومات لهم، والاستمرار على تنفيذ نهج الخطة المرسومة".
وأضاف الشعيل: "في حالة رصد ملاحظة ما، تمرر في حينه للقائد الميداني لمعالجتها، فالمهمة مرورية أمنية، وإدارة الحشود والمترجلين في المنطقة المركزية، أو في المشاعر المقدسة، والمهمة الأساسية هي رصد الملاحظات في وقتها، والعمل على تنفيذ خطط السلامة الأمنية والمرورية، وإيصال المعلومات للقائد الميداني، والتنبيه على أي خلل في تنفيذ الخطة، والتنبيه عند كثافة القدوم، وتنفيذ الخطط العادية أو خطط الطوارئ".
كما أكد أن "العمل يتم بشكل يومي، ويقدر بـ 24 ساعة للأمن العام، وخلال أوقات الذروة في المنطقة المركزية التي تشهد كثافة قبيل المغرب إلى انتهاء صلاة التراويح، وهي منطقة تشهد كثافة للمصلين والمعتمرين، ويوضع جدول لتغطية هذه الفترة، وهناك إمكانيات عالية للطيران على مدار الساعة، حيث نتعامل في أوقات معينة، إضافة إلى استمرار طيران الأمن في جدولهم اليومي عبر طائرات مخصصة للعمليات الأمنية ومنها الكوجر، والبلاك هوك، واس 28. وهذه جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي جند كافة السبل والطمأنينة للحاج والمعتمر، وما عمل المراقبة الجوية إلا ضمن منظومة أمنية متكاملة تقوم بها المملكة، وتبذل لأجلها القوى البشرية والمادية لتيسير كافة الأمور أمام زائري الحرم المكي والنبوي على حد سواء، فهناك منظومة أمنية متكاملة في الأماكن المقدسة تسهر على خدمة المعتمرين".