الحكمةَ مِن أفواهِ " العاشقين "
-1-
يَسقُطُ ظِلي عَلى حَافةِ المقعدْ
المُجاور لتِلكَ الشَجرة العِملاقة
أجلس ..
وَفي كَفي يَموتُ الوَرد ,
وَلا أصرخُ حينها
إلا انتظاراً يشقُ الوَقتَ ثَانية ً .
على غَفله !
-2-
مَتى شئت مَزق الأوراق الجَميلة
وَنكس أعلام الذكرياتِ على جَانبِ المستنقع
وَمتْ طَويلاً تَحتَ الدموع
فقط .. لأن الطباع النتنة تَحتاجُ دَمعاً طَاهراً
يَغسلها مِن مُجرياتِ الخيانة
-3-
افتح مِقصكَ الذَهبي ,
وقصَّ بهِ أطرافَ شَعري
مِن شدةِ التهابِ الشوق في جسدي
احترق شَعري !
قصّهُ أرجوكْ , فأنا أحتاجُ أن أمحي آثارَ وجودك
-4-
أنتَ لا تُجيدُ الخيانةَ فقطْ
بَلَ ماهرٌ بِوفاءِ الخيانة
-5-
أنَا لا ألومُ الرِجالَ لأنهم لا يَنطقونَ الحُب
ولا ألومَهم لأنهم لَا يجيدون " الرومانسيّة "
ولا لإهَمالهم الهَدايا ,
ولا لعدم تَحملهم " ثَرثَرة " المَرأة !
كأنكَ تَطلبُ مِن السَمكةْ أن تَعيشَ على اليابسة
وَمنَ الدَجاجةَ أن تَطير
وَمِنَ التَماسيحَ أن تَبكي بحرقة
باختصار
كأنَكَ تَقلبُ وَجهَ الأرضِ رأساً على عقب .
-6-
أنْ تَحلم أحلامَ اليقظة , هُو أن تفكرَ بالأحداثِ دُونَ حدود
ولَكن أن تَعيشَ الواقع , هُوَ أن تفكرَ بالحدودِ أكثرَ من الأحداثْ .
-7-
الكاتِبُ المَاهر هُوَ من يُرضي الجَميعَ بكتاباته
يُحاولُ أن يَرشَّ الملح عَلى جروحهم
أما الكَاتبُ الهَاوي , هُوَ من يُرضي ذَاته
وَيرشُ الملح على جرحهِ غير آبهٍ بركاكةِ النص
-8-
كَما يَقول : أنتَ لا تُتألم حِين تموت
لَكنكَ تؤلمهم حين ذلك .
وأنا مَا زلتُ محتارة , كَيفَ لا أتَألمْ
وأنا قد أصبَحتُ مِن اللا مَرئيات !
-9-
عَلىَ قَدرِ المَحبةِ يأتِي البُكاء
-10-
لِمَ الحُب يرتبطُ بالألم
وهو في الحقيقة , أكبر تَجربة تبينُ لكَ
مَدى نَقاوة حياتك .
-11-
لا يَستهينُ أحد بقدراتك
إلا إذا أتحتَ له الفرصة
-12-
لا تَحتاجُ لتخطط لحياتك إلا
لِذهنٍ صافي تَماماً
وأكوامُ أوراقٍ لم تتجعد
فإن لم تجد
فمستحيل أن تخطط لذلك
لأنَ لو كَانَ ذهنكَ فاضياً
لَما جعدت الأوراقَ غضباً !
-13-
هَلَ حقاً نحنُ نجهلُ أقدارنا ؟
التَي نقودُ أنفسنا إليها ,
بملإ إرادتنا