ولو اني غير مدعو للنقاش في هذا الموضوع
وعندنا مثل شعبي يقول (( الي يجي من غير عزيمة يكعد من غير فراش ))
فاني راح اكعد بالكاع و ادخل بالموضوع من غير فراش هههههه
طبعا اول شي هذا الموضوع جدا حساس لذلك راح اكون دقيق باختيار اللفظ المناسب
المثلية الجنسية تعني اكتفاء الرجل بالرجل واكتفاء المراءة بالمراءة ,
وهذا طبعا خلاف الفطرة الطبيعية التي خلقنا الله سبحانه وتعالى عليها
وهي قمة الفساد والشذوذ الاخلاقي وهي ايضا غريبة على مجتمعنا
الاسلامي الشرقي المحافظ , قد يقول قائل ان اللواط معروف في مجتمعنا من زمان ,
اقول نعم هذا صحيح
وهذه حالات شاذة وفردية ومحدودة جدا عند نفرات من الاشخاص
سرعان ما يتركوها عند زواجهم وتعقلهم
ولكن الان جعلوا لها قوانين وعقود رسمية تسجل في بيانات النفوس
واضافوا لها اقتران المراءة بالمراءة وهذه لم تكن معروفة في مجتمعاتنا الاسلامية
وحتى ربما بأيام الجاهلية لم تكن معروفة وهذه جائتنا
او بالاحرى اخذناها هذه العادة الشاذة والمريضة من المجتمعات الاوربية
وقد رأيت ان بعض الاخوة والاخوات في الردود
يخلط بين ممارسة حالات اللواط والسحاق المتعمد وبين من تكون حالته جنس ثالث
اي لارجل ولا مراءة وهذه ناشئة بسبب خلل في هرمونات الجسم
ويطالب باحترامهم واعطائهم حريتهم في هذه الممارسة الشاذة مادام الامر ليس بيده .
فنقص او خلل الجينات اوالهرمونات يا دكتور يجعل الرجل يتصرف كالمراءة ويجعل المراءة تتصرف كالرجل وليس ممارسات جنسية شاذة
وقد رايت انه كانت امراءة مسترجلة وتتصرف كتصرفات الرجل وتجلس في الديوان
مع الرجال ورأيت رجل يتصرف كالمراءة ويماشي النساء
وهو احسن ملاية تقرأء في العزوات والمناسبات
وهذه الحالات غير مكروهة وغير مستهجنة اجتماعيا ودينيا لانها ناشئة عن خلل
ولم يكن الانسان المعني راغب في هذا الشيء .
من المسئول عن هذه الظاهرة
اعتقد ان التربية والتوجيه يبدأ من العائلة اولا ثم المدرسة ثم الشارع
ومصيبتنا نحن في العراق ان هذه الثلاث جهات هي سبب مشاكلنا وامراضنا الاجتماعية
فلا التربية العائلية ترتقي بالفرد الى مستويات عالية ولا التربية المدرسية
كانت في مستوى المسئولية
ولا الشارع الذي هو سبب الخراب والذي له التاثير الاقوى على سلوكيات الافراد
قادر ان يبني مجتمع صالح .