يَاصَدَى الْصَوْتُ الَّذِيْ فيْ خَافِقِيْ
وأنِيْـسُ الْرُوْحَ عَنْـدَ الْخَـــــــالِقِ
هَلْ رَأيْتَ الْمَوْتَ يَمْضِيْ رَاجِعَاً
فيْ طَـرِيْقٍ مَثْـلَ رِيْـحٍ سَــــابِقِ
فيْ صَلاةٍ أوْ خَشُــوْعٍ صَــادِقٍ
فيْ تَسَــابِيْحِ الْقَــدِيْرِ الْوَاثِــــقِ
كَيْفَ أبْقَـى غَارِقَــاً حَتَّى دَمِـيْ
فيْ بِحَارِ الْحُبِّ مَثْلَ الْعَــاشِـقِ
ذَاكَ صُــوْتُ اللهَ يبْقَـى عَـالِقــاً
فيْ ذَهُـوْلٍ قَبْـلَ نُطْـقِ الْنَـاطِقِ
مهند المسلم