على غَنَــجٍ تَسِيْرُ مــعَ الْبَنَــــاتِ
وصَوْتُ كِعَابَهُمْ أصْحَى الْسُبَاتِ
تعَـــاوِيْذُ الْمًشَــاةِ بلا أصُــوْلٍ
تُلاحِقَهُمْ على سُــوْءِ الْصِفَـاتِ
ضَحُوْكَاتٍ عَلى صَوَرٍ تَرَاهَا
مَخَاضَاً فيْ وجُوْهِ الْعَـابِساتِ
تَقُوْلُ لَهُمْ حَـدِيْثَاً فيْ ضِنُــوْنٍ
يَسِيْـلُ لهُ لُعَـابَ الْقَــاصِرَاتِ
حَدِيْثٌ فيْهِ عَشْقٌ واضْطِرَابٌ
يَضَجُّ لهَـا قَلُـوْبَ الْعَانِسَــاتِ
فَمَا أقْسَى الْجَمَالُ بَلا حَبِيْبٍ
تُطَارَحَهُ غَــرَامَ الْعَــاشِقَاتِ
لَهُمْ عُمْـرَ الْزَهُـوْرِ يلا قنوْتٍ
على غُصْنِ الْطَفُوْلَةِ غَافِياتِ
ومَا حَـرَكَاتَهُـنْ إلا جِنــوْنٌ
لِجَذْبِ الْنَـاظَرِيْنَ بلا ثَبـاتِ
حَمَاقَاتٍ تَرَاهَا عَنْ صَغَارٍ
بَلاءً دُوْنَ ذَنْبِ الْعَــاقِلاتِ
إذَا حَالَ الْحَلالُ بلا شِكُوْكٍ
فَمَا جَازَ الْحَرَامُ معَ الْثُقَاتِ
وكمْ عَاثَتْ بِنَا الْحَيَاةُ جُوْرَاً
وكمْ عَلَقَتْ ظَلامَاً للْمَمَـاتِ
ومنْ مَـنَّ الْعَلِيْـمُ عَلَيْهِ خلْقَـاً
فَلا يَخْشَى وجُوْدَ الْكَامِرَاتِ
مهند المسلم