لا يستطيع الكثير من الطلاب التغلب على الشعور بالجوع العطش و الشرود في نهار شهر رمضان و يتخذون من ذلك ذريعة لتوقف متابعة الدراسة و الماذكرة ولكن مه هذه الطرائق الخمس يمكن لاي طالب مجتهد ان يتفوق و يستجمع ذهنه حتى يتمكن من التحصيل الدراسي دون ان يوقفه الصيام
1- استخدام الوسائل السمعية والبصرية مثل الاشرطة التعليمية و الاستعانة بالصور لانها اقرب الى الذاكرة الجيدة واقل صعوبة في الفهم وهذه الطريقة تتميز بتةويع الجهد الدراسي على اكثر من حاسة ومن ثم قراءة المنهج فقط او الحفظ كتابيا فهنا يستخدم الطالب حاسة البصر و السمع و يحرك يده في الكتابه و من ثم تدخل المعلومات الى المخ بثلاث طرائق مختلفة
2-تحديد ساعات المذاكرة بعد الفجر حتى قبل الظهر فوفقا للدراسات الاجتماعية هذه هي افضل الاوقات التي يحصل فيها المخ على الغذاء ومع ظروف الصيام تكون ساعات ما بعد السحور ذهبية لاي طالب لان لا يشعر بالجوع و العطش وقتها كما يكون جو المنول هادئا في هذا التوقيت
3- قراءة الايات القرانية قبل البدء بالمذاكرة وهذه طريقة مجربة اذا اثبت الباحثون الاعجاز بالقران ان قارئه يتمتع بذاكرة اكبر من غيرة كما ان التحفيز الديني يؤدي دورا مهما في تحصيل اعلى درجات الدراسية
4- اختيار مكونات وجبة السحور بدقة اذ يفضل ادخال الخضروات والفاكهة على وجبة السحور في شهر رمضان اذا يؤدي فيتامين (د) دورا كبير في تقوية الذاكرة و توسيع الادراك عند الطلاب بخاصة في الفئة العمرية بين 11- الى 18 عاما
5- تقسيم المنهج اذا يعتمد الطالب مذاكرة المواد التي يفضلها بنهار شهر رمضان وترك المناهج الاكثر صعوبة لما بعد الافطار و يفضل ترك النهار لمهام المذاكرة الاخيرة مثل المراجعة و ترتيب الافكار
اتمنى ان يعمل به جميع الطلاب لما تشكل من اهمية كبيرة في حياتهم الدراسية
مع التقدير و الثناء لجميل لدرر العراق لاتاحة الفرص لشرح ما ينفع الطلاب
رد مع اقتباس