مساءٍ رمضانيّ مفعم بأريج ذكرى الولادة المباركة لسبط النبيّ الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، ومن مقام معجزة ردّ الشمس للإمام علي(عليه السلام)، أقيمت أمسيةٌ شعريّة اختُتِمت بها فعاليّات اليوم الثاني من المهرجان السنويّ المركزيّ لولادة كريم آل البيت(عليه السلام) الذي يُعقد تحت شعار: (الإمام الحسن -عليه السلام- منقذُ المسلمين وكاشفُ زيف المنافقين).
الأمسية التي أُقيمت في مزار مردّ الشمس في مدينة الحلّة ابتدأت بتلاوةٍ مباركة من آيات الذكر الحكيم تلتها قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح الشهداء ومن ثمّ كلمة ترحيبيّة بالضيوف ألقاها الأستاذ محمد حسين عبود.
لتشعل الحفل حناجرُ فرق الإنشاد المحمدي من محافظات العراق -بغداد وواسط والحلّة والناصريّة والسماوة والنجف الأشرف- وتضفي رونقها على أسماع الحاضرين من المحتفين بالذكرى البهيجة لولادة سبط النبي الأكرم..
بعد ذلك توالى الشعراء لإلقاء قصائدهم التي تغنّت بحبّ أهل البيت(عليهم السلام) وذكرى من سالت دماؤهم من أجل هذه البلاد. حيث افتتح القراءات الشعريّة الشاعر زين العابدين السعيدي من كربلاء ليرتقي المنصّة بعد ذلك الشاعر حسام الحمزاوي من بابل، بعد ذلك كانت القراءة للشاعر محمد الطالب من كربلاء، ومن ثمّ محمد الفاطمي من بابل، ليختتم الشاعر محمد الأعاجيبي من مدينة الرميثة القراءات الشعرية بعد أن صدحت حنجرة الرادود رائد الفتلاوي بقصيدةٍ تفاعل معها الحاضرون ابتهاجاً بالذكرى العطرة.